المحتوى الرئيسى

قيادي بحماس لـ "مصر العربية": مفاجآتنا لا تنفد فانتظروا المزيد

12/14 22:09

اكَّد عضو المجلس التشريعي عن حكه حماس صلاح البردويل انَّ حركته مستمره في طريق المقاومه ومواجهه الاحتلال الإسرائيلي للدفاع عن الحقوق والثوابت الفلسطينيه.

واضاف البردويل في تصريحات خاصه لـ "مصر العربية" بمناسبه ذكري انطلاقه الحركه، انَّ حماس ما زالت تملك مفاجئات كبيره و لن تنتهي طالما كانت متمسكه بنهج المقاومه والدفاع عن الحقوق في مواجهه الاحتلال الاسرائيلي، ورفضها لربط سلاح المقاومه باي مساومات مع الجانب الاسرائيلي.

في حين قال القيادي البارز في حركه حماس الدكتور أحمد يوسف، انه في ذكري 27 لانطلاقه حماس "لا شك ان الاشياء التي ادركناها اكثر خلال رحله الحركه هي تجربه الحكم بعد فوز الحركه في الانتخابات التشريعيه الفلسطينيه 2006م، وتشكيل الحكومه كانت الظروف صعبه امام الحركه باعتبار انه كان تامر كبير حتي لا تنجح الحركه في مسيرتها السياسيه".

واكد يوسف كان الانقسام الفلسطيني له تاثير كبير لما الت اليه الامور داخل الساحه الفلسطينيه بعدما اصبح هناك حكومتين فلسطينيتين وتشرذمت الحاله السياسيه الفلسطينيه، وتنامي الاستقطاب الداخلي، ذلك اضعف امكانيات حماس وقدراتها تجاه تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني والمشروع الوطني.

وقال يوسف انَّ حماس بدات تتدارك لاحقا اخطاء الانقسام الذي مثل كارثه وبدات تتحول باتجاه تفكير جدي وعميق في شراكه سياسيه حقيقيه مع باقي القوي الوطنيه الفلسطينيه.

وشدد يوسف ان اطاله عمر الانقسام اضعف الحاله الفلسطينيه واعطي ذريعه للاحتلال لممارساته العدوانيه في الضفه الغربيه وقطاع غزه والقدس .

ويصادف 14 من ديسمبر الذكري الـ27 لانطلاقه حركه المقاومه الإسلاميه "حماس" اذ مرت خلال هذه المرحله بكثير من المنعطفات التاريخيه التي كان لها اثر كبير علي مسيرتها، لاسيما من الناحيتين السياسيه والعسكريه.

وتعد حركه حماس هي حركه مقاومة فلسطينية وطنيه اعلن عن تاسيسها الشيخ الشهيد احمد ياسين بعد اجتماعه بسته من كوادر وكبار العمل الدعوي الاسلامي، وهم: ابراهيم اليازوري، ومحمد شمعه، وعبد الفتاح دخان، وعبد العزيز الرنتيسي، ومحمد النجار، ومحمد طه.

ومع انطلاق انتفاضه الاقصي عام 2000 برزت عمليات نوعيه لكتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري للحركه اذ نفذ عشرات العمليات الاستشهاديه داخل اسرائيل واوقعت عشرات القتلي والجرحي الاسرائيليين.

وفي 26 اكتوبر 2001 كانت المحطه الفاصله في تاريخ حماس المقاوم اذ اعلنت كتائب القسام اطلاق اول صاروخ محلي الصنع من طراز "قسام1" علي مستوطنه سديروت شرقي قطاع غزه، واخذت صناعه الصواريخ من حينها تتطور بشكل كبير الي ان وصلت في الفتره الاخيره الي 160 كم وقد استخدمت تلك الصواريخ المدن الاسرائيليه خلال الحرب الاخيره علي قطاع غزه مما خلط كل الاورق السياسيه والعسكريه عند دوله الاحتلال .

في سياق متصل وفي عام 2006 فازت حماس باغلبيه ساحقه في الانتخابات التشريعيه وشكلت حكومه بمفردها برئاسه اسماعيل هنيه لكن تلك الحكومه فرض عليها حصار ومقاطعه دوليه لرفضها الاعترف بشروط الرباعيه الدوليه والتي منها الاعتراف باسرائيل وتزامنًا مع استمرار الحصار المشدد علي قطاع غزه شنّنت اسرائيل عدوانًا علي قطاع غزه اسمته "الرصاص المصبوب" عام 2008-2009بهدف القضاء علي حركه حماس واعاده الجندي الاسير شاليط استمر 33 يومًا، لكن الحرب انتهت دون تحقيق الاحتلال الاسرائيلي ايًا من اهدافه، وكبّدت المقاومه جيشه خسائر في الارواح والاليات في معركه اطلقت عليها "الفرقان".

وفي العام 2011 اجرت حركه حماس صفقه تبادل اسري مع الاحتلال الاسرائيلي برعايه مصريه اسمتها صفقه "وفاء الاحرار"، وافرجت اسرائيل بموجبها عن 1027 اسيرًا بينهم اصحاب محكوميات عاليه مقابل الجندي شاليط.

"حماس": سنفعّل المقاومه في الضفه الغربيه والقدس

بتجارب الصواريخ .. المقاومه بغزه تستعد للجوله المقبله مع اسرائيل

مسلسل الاعتراف بفلسطين.. بوابه امن اسرائيل

حماس: شكوي اسرائيل ضد تركيا محاوله للتغطيه علي جرائمها

6 عمليات للمقاومه و100نقطه مواجهه بالضفه خلال اسبوع

مقتل فلسطيني خلال تدريب عسكري في غزه

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل