المحتوى الرئيسى

الصين وفرنسا توحدان جهودهما لمكافحة الإيبولا في إفريقيا

12/13 12:59

اتفقت الصين وفرنسا علي توحيد جهودهما لمكافحه الانتشار غير المسبوق لوباء فيروس إيبولا في الجزء الغربي من القاره الافريقيه.

وكان كل من وزير الخارجية الصيني وانج وي ونظيره الفرنسي لوران فابيوس قد التقيا مؤخرا في بكين، حيث تبادلا وجهات النظر بشان تلك القضيه.

واتفق الجانبان، بحسب ما جاء في بيان صحفي مشترك صدر عقب اللقاء، علي تعزيز التعاون في مكافحه هذا الوباء، واجراء ابحاث مشتركه علي الفيروس من خلال مختبرات "بي 4” في كل من فرنسا والصين.

كما سيعمل الجانبان علي زياده التعاون المتبادل بين فرق المساعدات الطبيه والانسانيه التابعه لهما في البلدان التي انتشر بها هذا الوباء القاتل ؛بهدف مشاركه الخبرات والمعرفه للوقايه من المرض وعلاجه ، فضلا عن تعاون البلدين مع الاطراف الاخري في الدول المصابه بالمرض من اجل المساعده في تحسين انظمه الصحه العامه المحليه بها؛ودعا الجانبان، المجتمع الدولي لزياده المساعدات المقدمه للدول المصابه بالمرض.

ومرض فيروس ايبولا او حمي الايبولا النزفيه هو احد الامراض البشريه التي تحدث بسبب الاصابه بفيروس ايبولا وتبدا الاعراض عاده بالظهور بعد يومين الي ثلاثه اسابيع من الاصابه بالفيروس، وتتمثل في حمي والتهاب الحلق والام العضلات وصداع وعاده ما يتبعها غثيان وقيء واسهال، ويصاحبها انخفاض وظائف الكبد والكليه ويبدا بعض الاشخاص بالتعرض لمشاكل النزيف في هذه المرحله.

ويمكن الاصابه بالفيروس عن طريق الاتصال بالحيوان المصاب بالعدوي من خلال الدم او سوائل الجسم (عاده القرود او خفاش الفاكهه) ولا يوجد دليل موثّق علي الانتشار من خلال الهواء في البيئه الطبيعيه.

وتزداد المخاوف من انتشار الفيروس القاتل "ايبولا" في انحاء غرب أفريقيا، بعدما بدا انتشاره في غينيا خلال مارس الماضي.

وامتدت موجات الاصابه بحمي ايبولا النزفيه ايضا الي سيراليون وليبيريا وغينيا، وذلك بعد مرور شهرين من ظهور المرض في غينيا، حيث اسفر عن وفاه اكثر من 5 الاف شخص في البلدان الثلاثه .

ويعد تفشي فيروس ايبولا هو الاول من نوعه في غرب افريقيا منذ نحو عقدين ولا يوجد علاج لهذا الفيروس حتي الان.

وحذرت منظمه اطباء بلا حدود من تحول الفيروس الي وباء غير مسبوق في منطقه تعاني من سوء الرعايه الصحيه.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل