المحتوى الرئيسى

أحزاب وشخصيات سياسية تعلن دعمها للباجي في الانتخابات الرئاسية التونسية

12/13 01:59

اتفقت مجموعه من الاحزاب والشخصيات السياسيه، بعضها كان مرشحا في الدور الاول للانتخابات الرئاسيه، علي دعم ترشح الباجي قائد السبسي خلال الدور الثاني من المنافسات التي تجمعه بالمنصف المرزوقي، الرئيس التونسي الحالي.

وبعد التركيز خلال اليومين الاولين من الحمله الانتخابيه علي مخاطر تزوير الانتخابات، وما تبعها من انتقادات للمرزوقي، تحولت محاور الانتقاد بين المرشحين الي مجال القيم والاخلاق، اذ قال الطيب البكوش، الأمين العام لحركة نداء تونس الذي حضر المؤتمر الصحافي، الذي انعقد، امس، بالعاصمة التونسية، الذي خُصص لدعم الباجي، انه «لا وجه للمقارنه بين السبسي والمرزوقي في قياده الدوله والاخلاق»، علي حد تعبيره. واضاف قوله: «السبسي قادر علي البناء، اما المرزوقي فله قدره علي الهدم».

من جهته، قال مصطفي كمال النابلي، المحافظ السابق للبنك المركزي التونسي والمرشح المنسحب من منافسات الرئاسه في دورها الاول، ان دعم السبسي اصبح ضروره ملحّه اليوم، وان وصول المرزوقي للرئاسه ستكون له تبعات سيئه علي تونس. كما انتقد تصريحات المرزوقي بشان امكانيه تزوير الانتخابات الرئاسية بقوله: «ما يصرح به المرزوقي منافٍ للاخلاق والقيم».

وفي السياق ذاته، قال التهامي العبدولي رئيس حزب الحركه الوطنيه، الذي تاسس بعد الثوره، ان الباجي هو صمام الامان لمستقبل تونس، وان المتطلبات الاجتماعيه والاقتصاديه تتطلب ان يكون الرؤساء الـ3 من الحزب السياسي نفسه، وذلك لتوفير الانسجام بينهما علي حد قوله.

وانضمت ريم محجوب، القياديه في حزب آفاق تونس (حزب ليبرالي فاز بـ8 مقاعد برلمانيه) الي المطالبين بدعم الباجي، وقالت ان الاستقرار السياسي والاجتماعي في تونس يبقي رهين التناغم الضروري بين رئيسي الجمهوريه والحكومه، في تذكير بالخلاف الحاد بين المرزوقي وقيادات «نداء تونس».

وفي الجانب المنافس، دعا المنصف المرزوقي انصاره الي الخروج في مسيرات سلميه من مختلف مناطق البلاد باتجاه العاصمه التونسيه دعما للوحده الوطنيه، وردا علي الاتهامات الموجهه اليه بالسعي لتقسيم التونسيين الي جنوب وشمال، وانصار للثوره واعداء لها. وضرب لهم موعدا يوم غد (الاحد)، في اجتماع شعبي بالعاصمه التونسيه، سيشرف عليه في نطاق حملته الانتخابيه.

وحذرت قيادات امنيه تونسيه من «تخطيط روابط حمايه الثوره» لبث الفوضي في حال خسر المنصف المرزوقي في الدور الثاني من الانتخابات الرئاسيه، وفي هذا الصدد، قال الحبيب الراشدي، القيادي النقابي في المؤسسات الامنيه، ان وجود حكم قضائي بحل روابط حمايه الثوره لم يمنعها من تهديد من يخالفها الراي، خاصه علي مستوي دعم احد المرشحين للانتخابات الرئاسيه.

واعلنت قيادات روابط الثوره، المتهمه بتلقي التعليمات من قبل احزاب الترويكا الحاكمه السابقه، بالتضييق علي منافسيها السياسيين، وعن دعمها للمرزوقي باعتباره «الضامن لمنع عوده الظلم والاستبداد ورموز المنظمه السابقه».

ويواجه المرزوقي محاصره شديده علي عده واجهات؛ فبالاضافه الي منافسه الباجي قائد السبسي، من المنتظر ان تفتح النيابه العامه في تونس تحقيقا قضائيا ضد المنصف المرزوقي، وعدنان منصر مدير حملته الانتخابيه، بتهمه عدم الكشف عن هويه اشخاص يخططون لمشروع ارهابي، وعدم ابلاغ القضاء وفق الفصل 18 من قانون مكافحه الارهاب. وارتكز التحقيق القضائي علي تصريحات عدنان منصر بشان وجود مخطط ارهابي لاغتيال الباجي قائد السبسي، ووجود علم لدي رئاسة الجمهورية بهذا المخطط الارهابي، وهو ما نفته مؤسسه الرئاسه في حينه.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل