المحتوى الرئيسى

2015.. عام حروب الشرق الأوسط الجديد

12/12 11:58

الحرب القادمه بين دوله الاحتلال وبين حزب الله اللبنانيّ ستبدو مختلفه تماماً - من الجانبين - ففي الجيش الاسرائيلي يقدرون انها ستكون وحشيه وفتاكه، ولا سيما في الطرف اللبناني، لان اهداف الجيش الاسرائيلي في لبنان تضاعفت مئات المرات، وفي الوقت نفسه تعاظمت قوه حزب الله ايضا.

وفي ضوء الازمات في دول المنطقه اصبحت المنظمه العدو الاكبر لاسرائيل في الشرق الاوسط، وهي ذراع الجمهوريه الاسلاميّه الايرانيّه التي تُهدد باباده اسرائيل، علي حد تعبير المصادر عينها. ومن الواضح انّ عدد الصواريخ التي ستُطلق من لبنان ستصل الي الالاف، ومنظومات (القبة الحديدية)، وانْ كانت ستعترض بعضها، الا انها لا يمكنها انْ تحمي اسرائيل علي مدي الزمن.

والحديث الان يدور عن كميه لم يسبق للجبهه الداخليه الاسرائيليه ان واجهتها من قبل، وستهدد الصواريخ مركز البلاد ايضًا. وهذا هو السبب في انّه فضلاً عن الضغط السياسي الذي يُمارس علي اسرائيل، فان الخطط الاحتياطيّه لدي الجيش الاسرائيلي فتاكه علي نحو خاص، وستؤلم حزب الله ولبنان اكثر مما في حرب لبنان الثانية. وقاده الجيش الاسرائيلي يُقدرون ان الحرب ستكون قصيره ومكثفه اكثر بكثير، وستتضمن ضربات فتاكه من الجو ومناوره بريّه حاده، سريعه ووحشيه علي نحو خاص. واكد مسئولون كبار في جيش الاحتلال انه في الحرب القادمه، لن يكون شيء محصنًا من الاصابه.

هذه التقارير ليست بمثابه مناوره سياسيه ولا ينبغي التعامل العربي معها من هذا المنطلق، خاصه في ضوء المعلومات الخطيره التي سربها موقع «ديبكا» الاستخباراتي الاسرائيلي والتي كشف فيها عما يدور في اروقه الاجهزه الامنيه في تل ابيب، والتي تفيد بان عام 2015 سوف يشهد 3 حروب تخوضها اسرائيل وان الحرب الاولي قد تندلع مع حزب الله اللبناني قبل ابريل المقبل قبل عيد الفصح الاسرائيلي، وتتورط فيها ايضا ايران وسوريا وتنظيم داعش الارهابي، ولعل ما اقدمت عليه اسرائيل من ضرب مناطق متاخمه للعاصمه السوريه قبل ايام كان هدفه جر الاطراف المعنيه للحرب الاولي.

تعرض موقع «ديبكا» الاستخباراتي الاسرائيلي لتصريحات اللواء «ينير جولان» الذي كان مسئولاً حتي فتره قريبه عن قياده المنطقه الشماليه، الذي قال فيها: علي الرغم من عدم وجود ادله قاطعه علي امتلاك حزب الله اللبناني انفاقا تمتد الي داخل اسرائيل، فان الجيش يعمل انطلاقا من فرضيه وجود هذه الانفاق.

واضاف «جولان» ان عمليه «الجرف الصامد» بغزه كانت لعبه الكترونيه تمهد لما سيحدث خلال الحرب القادمه، وانه لن يكون امام اسرائيل خيار سوي اغلاق مطارها الدولي الوحيد «بن جوريون» في اللد والميناء بحيفا. واعتبر «ديبكا» ان تصريحات اللواء الاسرائيلي اعتراف ضمني بان لدي حزب الله انفاقا تصل الي داخل العمق الاسرائيلي، واضاف انه ﻻ يمكن تجاهل شهادات مواطنين اسرائيليين علي طول الحدود مع لبنان تحدثوا منذ منتصف العام الجاري عن تحركات تحت الارض واصوات حفر تحت البلدات التي يسكنونها.

واشار الموقع الي ان الحديث ربما يدور عن انفاق كبيره يمكنها استيعاب اعداد ضخمه من القوات، واكد ان حزب الله لا ينوي بدء الحرب من علي خطوط الحدود بين اسرائيل وكل من سوريا ولبنان، بل من عمق الاراضي الاسرائيليه.

واضاف ان تقارير الاستخبارات بشان ما يحدث في الحرب داخل سوريا، تشير الي انه في حين يحرز المتمردون المدعومون من قبل امريكا في العلن واسرائيل والسعوديه والاردن سرا، تقدما ملحوظا في الشمال، بوصولهم لاطراف القواعد العسكريه السوريه الكبري التي تحمي جنوب دمشق، يسحب حزب الله قواته داخل سوريا لتحقيق هدفين. الاول: لجمع كل القوات التي تقاتل علي ساحات حرب بعيده عن لبنان وسوريا، وجلبها الي منطقه جبال القلمون الفاصله بين سوريا ولبنان. لان الحرس السوري الايراني وحزب الله يصران علي ان هذه المنطقه الجبليه سوف تشكل الساحه الرئيسيه للحروب القادمه التي يمكن ان تندلع بين حزب الله واسرائيل، وحزب الله وتنظيم داعش.

الثاني: لتحويل جبال القلمون لقاعده رئيسيه لاطلاق الصواريخ علي اسرائيل.

واوضحت التقارير الاسرائيليه انه بهذا السيناريو تكون اسرائيل وايران وحزب الله قد انتهوا من رسم الخطوط العريضه للحرب القادمه، التي يمكن ان تستدعي تدخلات خارجيه، كايران وجيش الاسد، وداعش وحماس في غزه والتي يمكنها ان تخوض حرباً شامله واحده، او سلسله حروب متواصله تدور رحاها علي عده جبهات تشتعل وتخبو كل مره.

وقال «ديبكا» ان روسيا انضمت في 30 نوفمبر الماضي لرسم تلك الخطوط، عندما اعلنت انها سوف تزود سوريا بصواريخ مضاده للطائرات من طراز S-300 وانظمه تسلح اخري لوقف تقدم المتمردين جنوب دمشق. واكدت مصادر اسرائيليه انه خلال عمليه «الجرف الصامد» في غزه والتي انتهت في 26 اغسطس، لم تظهر الاركان العامه للجيش الاسرائيلي وعلي راسها رئيس الاركان الفريق بيني جانتس، واللواء جادي ايزنكوت، وبالتاكيد الجيش ايضا ولو قدره عملياتيه، او تكتيكيه واحده، تشير الي ان لديهم المقدره او الرغبه في الحسم العسكري امام حماس.

واشارت الي انعدام قدره او رغبه القياده السياسيه نتنياهو – يعالون، علي فرض سياسه هجوميه علي الثنائي جانتس – ايزنكوت، وهو ما سمح لرئيس الاركان جانتس برفض تحريك القوات لابعد من الكيلومتر الواحد الذي احتلته داخل القطاع.

وكون رئيس الحكومه بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع موشيه يعالون، وسلسله من كبار القاده بالجيش الاسرائيلي، راياً كانت نتيجته ان جانتس وايزنكوت لم يظهرا في الحرب ما يكفي من «المبادره الخلاقه والشجاعه العسكريه» التي تؤدي لحسم سريع للحرب.

 60 الف صاروخ تهدد العمق الاسرائيلي 

«كيف استعد «حزب الله» منذ «حرب لبنان الثانيه» للحرب القادمه؟ وكيف «ساعدته سبع سنوات من الهدوء في التسلّح والتطوير وتجنيد القوات والسعي الي اعداد المفاجات لاسرائيل؟ هذا ما تجيب عنه صحيفه «اسرائيل اليوم» مؤكده ان هناك جنرالات في الجيش الاسرائيلي، يعرفون ان الحرب اتيه لا محاله، عاجلاً او اجلاً».

وبحسب الصحيفه، ان احد المواضيع الاساسيه التي ركّز عليها الحزب هو التزود الصامت بترسانه صاروخيه تشمل نحو 60 الف صاروخ تمثّل تهديداً حقيقياً ومباشراً للجبهه الداخليه الاسرائيليه. ووفق التقديرات الاسرائيليه، فان الغالبيه المطلقه من هذه الصواريخ ذات مدي قصير يبلغ عشرات الكيلومترات، ونحو 5000 صاروخ منها ذات مدي متوسط يبلغ 250 كلم، وهي صواريخ قادره علي الوصول الي تل ابيب ومحيطها، اضافه الي نحو 300 صاروخ بعيده المدي تغطي كل «الاراضي الاسرائيليه».

وتنقل «اسرائيل اليوم» عن مصادر في المؤسسه الامنيه الاسرائيليه قولها انه «اذا كان حزب الله عام 2006 قادراً علي اطلاق بضع مئات من الصواريخ ذات راس حربي زنته 300 كلج علي منطقه غوش دان (تل ابيب وضحواحيها)، فانه اليوم بات قادراً علي اطلاق كميه اكبر بعشره اضعاف باتجاه وسط البلاد».

لكن ما يقض مضاجع كبار الضباط في الجيش الاسرائيلي ليس عدد الصواريخ غير المعروف، بل تحسن دقتها. ففي الماضي، «اعتاد المسئولون الاسرائيليون القول لفتره طويله ان معظم الصواريخ التي يمتلكها حزب الله «احصائيه»، اي انها ذات دقه منخفضه جداً. لكن في السنوات الاخيره تلقت المنظمه صواريخ دقيقه، مثل M 600 المصنعه في سوريا، وهي صيغه اقل فتكاً من صواريخ «فاتح 110» التي دُمرت نهايه الاسبوع الفائت بالقرب من دمشق». كذلك يمتلك الحزب، كما تنقل الصحيفه عن مصادر اجنبيه، «عدداً محدوداً من صواريخ سكود D التي تُعَدّ دقيقه نسبياً». وتوضح الصحيفه الخطوره التي تشكلها دقه الصواريخ بالنسبه الي اسرائيل؛ اذ «يمكنها ان تسمح لمنظمه حسن نصر الله بان تستهدف بفعاليه بني تحتيه قوميه وعسكريه، من بينها المطارات، منشات للتجنيد ومراكز قياده وسيطره تابعه للجيش». والتقدير السائد في المؤسسه الامنيه الاسرائيليه هو انه اذا لم يحصل تغيير في اسلوب العمل، ولم تنفذ عمليات وقائيه فعاله، فان الحزب سينجح في السنوات الخمس القادمه في تحقيق نياته بالتزود بمئات الصواريخ الدقيقه. وتنقل الصحيفه عن مصدر عسكري رفيع قوله انه «اذا كان لدي حزب الله عشرات الاف الصواريخ غير الدقيقه، فهذا ليس امراً فظيعاً، لكن ان كان لديه مئات او حتي عشرات الصواريخ الدقيقه، فهذا امر سيئ جداً». ومع ذلك، يري الرئيس السابق لشعبه الاستخبارات العسكريه، عاموس يادلين، انه «اليوم ايضاًً لا ينبغي الاستهانه بالقوه الناريه للمنظمه». وتذكّر «اسرائيل اليوم» بما قاله رئيس الاركان الاسرائيلي، بيني غانتس، ضمن هذا السياق خلال الكلمه التي القاها امام معهد ابحاث الامن القومي قبل اسابيع، حيث راي ان «حزب الله هو المنظمه غير الدوليه الوحيده التي تمتلك ترسانات باحجام كهذه، بل ان دولاً لا تملك ما تملكه».

وعلي ذمه الصحيفه، يحاول حزب الله، في اطار مساعيه للتسلح، وضع يده علي منظومات اسلحه متطوره موجوده في سوريا وايران، مثل منظومات متطوره مضاده للطائرات، صواريخ بر بحر حديثه، وربما ايضاًً اسلحه كيميائيه. والتقدير السائد في اسرائيل هو انه «حتي اليوم لا يمتلك صواريخ بر بحر حديثه من طراز «ياخونت» الروسيه الصنع، برغم ان صواريخ كهذه موجوده بيد سوريا. اذا نجحت المنظمه في حيازه هذه الصواريخ، فقد يسمح لها هذا الامر بتهديد سفن سلاح البحريه وممتلكات اسرائيل الاستراتيجيه في البحر بشكل كبير». كذلك لا تزال التقديرات الاسرائيليه تري انه «لا يوجد بعد لدي حزب الله منظومات مضاده للطائرات متطوره من نوع SA-17 التي قد تهدد حريه عمل سلاح الجو». وفي هذا الاطار، تذكر الصحيفه ان «القافله التي كانت تنقل هذه الصواريخ الي جنوب لبنان استهدفتها اسرائيل في سوريا، وفق مصادر اجنبيه».

وعلي مستوي الاستعداد البشري، يكشف التقرير الصحفي العبري ان التقديرات الاسرائيليه تشير الي ان عدد اعضاء الحزب اليوم يتراوح بين 20 و40 الفاً. ويوضح الدكتور شمعون شابيرا، ان «مقاتلي الحزب مقسمون الي مجالات متعدده». يضيف: «لديهم كل شيء تقريباً، من مجموعات المضاد للطائرات حتي قوه غواصين متخصصين، قوه جويه، قدرات مراقبه وقدرات استخباريه. في جهاز الاستخبارات لديهم يتعلمون العبريه، وهم يستخدمون اجهزه تنصت متطوره تاتيهم من ايران. كان يمكن رؤيه ذلك من خلال العتاد الذي استولي عليه الجيش الاسرائيلي في حرب لبنان الثانيه. القوه النظاميه للمنظمه تقضي وقتها في تدريبات وفي نشاط عملاني، وفي الاونه الاخيره في سوريا بالاخص. عندما لا يكونون في سوريا، فانهم يخضعون لتدريبات وعمليات المراقبه». والي القوه المقاتله، يوجد لدي حزب الله ايضاًً «الاف المدنيين الذي يخدمون بصفتهم قوات احتياط ليوم الامر».

وعلي صعيد الانتشار، يُعد «التمركز في قري جنوب لبنان جزءاً لا يتجزا من الجهد الدفاعي الثابت للمنظمه، حيث في كل قريه بضع مئات من الناشطين، يصل عددهم الي 200، وظيفتهم الاساسيه هي الدفاع البري، بواسطه قذائف الهاون، صواريخ قصيره المدي وصواريخ مضاده للدروع. وظيفه هذه القوات ستكون بالاساس قتالاً شرساً مقابل قوات سلاح المشاه والمدرعات للجيش الاسرائيلي». وفضلاً عن الجهد الدفاعي «يركّز حزب الله في المواجهه القادمه ايضاًً علي محاوله خلق وعي هجومي، سواء بواسطه اطلاق طائرات غير ماهوله، حيث حاول فعل ذلك، او بواسطه استهداف طائره او سفينه اسرائيليه، او بواسطه عمليات داخل الاراضي الاسرائيليه. وفي المؤسسه الامنيه يقدّرون انه بعكس مواجهات الماضي، التي دار فيها قتال في الاراضي اللبنانيه بالاساس، ستحاول المنظمه نقل جزء من القتال الي الاراضي الاسرائيليه عبر ادخال «خليه قتل» او حتي احتلال مستوطنة إسرائيلية صغيره لفتره زمنيه معينه». يضيف التقرير انه في اطار الجهود الهجوميه، لم يتخلّ حزب الله عن رغبته بمفاجاه اسرائيل، علي سبيل المثال، من خلال اطلاق طائرات من دون طيار محمله بمواد متفجره باتجاه العمق الاسرائيلي. وفي حوزه الحزب العشرات من هذه الطائرات، من بينها طائرات كبيره ومتطوره نسبياً، من صناعه ايران، وصغيره جداً، مثلاً طائرات تجريبيه وطائرات نموذجيه، من الصعب جداً ان تكتشفها رادارات سلاح الجو.

وفي اسرائيل، بحسب التقرير، «يتحدثون كثيراً عن الوعي في المعركه القادمه. ليس فقط الانجازات، بل ايضاًً كيف ستبدو الامور. كذلك في حزب الله يدركون ان للحرب في العصر الرقمي طابعاً مختلفاً: ليس فقط حرب عصابات قياسيه، بل ايضاًً معركه علي الصوره».

لكن بانتظار الحرب، وبرغم اشارات كثيره علي ازدياد مستوي الجراه لدي حزب الله للتحرش باسرائيل، الا ان التقديرات الاسرائيليه تري انه لا يزال «يحاول السير بين النقاط وتنفيذ عمليات لا تستدعي، حسب تقديره، رداً اسرائيلياً في لبنان مثلاً عمليات ضد اهداف اسرائيليه ويهوديه في الخارج».

والمسئول عن هذه العمليات هي «وحده العمليات الخارجيه التي تبذل جهوداً جباره في هذا الموضوع. والتقدير هو ان رغم الغارات الاخيره في سوريا، التي نُسبت الي اسرائيل، ستزداد حافزيه المنظمه للعمل في هذا المسار.. وهذه العمليات، مثل كل عمليات المنظمه، موجهه ومموله من قبل ايران. في اسرائيل معتادون القول ان حزب الله هو «فرقه ايرانيه» علي ارض لبنان: التقدير هو ان ايران تنقل سنوياً الي المنظمه نحو مليار دولار لتمويل النشاطات العسكريه، التسلح والنشاط المدني.

 النزاعات الداخليه تحجب  انظار اللبنانيين عن المخطط الامريكي - الاسرائيلي

مره اخري، تنجح النزاعات الداخليه في حجب انظار اللبنانيين عما يحضَّر امريكياً واسرائيلياً بالنسبه الي لبنان، وهو بالطبع مستمر قبل حرب عام 2006 وبعدها، خصوصاً من خلال ما تعدُّه مراكز الابحاث والدراسات، ومنها علي سبيل المثال «معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى». اخر «الانجازات» في هذا المجال تقرير مفصل من مئه صفحه تقريباً، تحت عنوان «اذا حانت ساعه الحرب - اسرائيل ضد حزب الله وحلفائه»، نشره المعهد، ويتضمن اكثر من «سيناريو» لحروب إسرائيليه محتمله علي لبنان، مع شرح تفصيلي لكل منها، اضافه الي خرائط ولوائح بالاسلحه الممكن استعمالها من فرقاء القتال. في السابع عشر من سبتمبر الماضي، دُعي معد التقرير جيفري وايت الي ندوه خاصه بالموضوع، شارك فيها الباحث اندرو اكسوم، ووايت هو باحث في مجال الدفاع والرئيس السابق لمكتب التقويمات العسكريه الاقليميه للشرق الاوسط وشمال افريقيا في «وكاله الاستخبارات المركزيه»، اما اكسوم، فهو ضابط سابق في الجيش الامريكي، خدم في العراق وافغانستان، وشغل حالياً موقع «باحث في مركز الامن الامريكي الجديد».

وخلال الندوه، قال وايت: ان الاشهر القليله الماضيه شهدت نقاشات كثيره حول تزايد التوترات بين اسرائيل وحزب الله، فيما يتوقع كثيرون اندلاع حرب اخري في المدي القريب، واذا حدث ذلك، فسيكون له اثر تحولي علي الارجح، سواء في اسرائيل او لبنان، او حتي الشرق الاوسط باسره. وتابع وايت: يمكن ان تندلع الحرب نتيجه سوء تقدير او قرار متعمد من اسرائيل او حزب الله. ومن المرجح ان تكون حرب كهذه كثيفه ومدمره وواسعه النطاق، وستشمل اسرائيل حزب الله والجيش اللبناني وربما سوريا وايران وحماس.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل