الصحافة الصينية تشيد بـ"هزيمة ثورة المظلات" في هونغ

بدء اخلاء موقع الاعتصام الرئيسي في هونغ كونغ

ثلاثه ناشطين في هونغ كونغ يبداون اضرابًا عن الطعام

ثلاثه ناشطين في هونغ كونغ يبداون اضرابا عن الطعام

قاده احتجاجات هونغ كونغ يصرون علي الصمود للنهايه

هونغ كونغ: اشادت الصحافه الصينيه الرسميه الجمعه بازاله اخر الحواجز التي اقامها المتظاهرون المطالبون بالديموقراطيه في هونغ كونغ، مؤكده ان هذه الحركه المستلهمه من "القوي المعاديه" لم تحصل علي اي تنازل.

وكتبت صحيفه تشاينا دايلي في افتتاحيتها ان "هزيمه +ثوره المظلات+ وجهت رساله واضحه الي القوي المعاديه، سواء المحليه او الاجنبيه: بالنسبه الي المسائل المبدئيه، فان الحكومه المركزيه لن تقدم تنازلات ابدا".

وبعد احد عشر اسبوعا من التظاهرات واغلاق الطرق في حي الاعمال وعند التقاطعات الرئيسيه في المستعمره البريطانيه السابقه، ازالت السلطات الخميس اخر مخيم للمتظاهرين المنادين بالديموقراطيه.

واضافت الصحيفه ان "حركه +احتلوا+ تسببت بضرر كبير" في هونغ كونغ سواء اقتصاديا او اجتماعيا وعبر "تقويض الاقتناعات الراسخه حول احترام سلطه القانون".

واعتبرت ان "سكان هونغ كونغ سيفهمون في شكل افضل ان +درجه اعلي من الحكم الذاتي+ لا تعني حكما ذاتيا تاما".

وقالت صحيفه غلوبال تايمز في افتتاحيه ايضا "نرفض بشده فكره امكان اصلاح المجتمع عبر عنف الشارع"، مشيده بنجاح هونغ كونغ في "الدفاع عن مبدا سلطه القانون".

وخلصت تشاينا دايلي الي ان "التسرع السياسي (للمتظاهرين)، بدعم من قوي خارجيه تتامر لاحتواء نهضه الصين، ينافي مصالح مجتمع هونغ كونغ والامه بجملها".

واستعادت هونغ كونغ الجمعه حركتها الطبيعيه مع ازدحام طريقها السريعه الرئيسيه بالسيارات اثر اجلاء المتظاهرين المطالبين بالديموقراطيه والذين احتلوا منذ اكثر من شهرين وسط المستعمره البريطانيه السابقه.

وازالت الشرطه الحواجز والخيم واعتقلت اكثر من مئتي متظاهر لازموا المخيم المركزي للحركه الذي فصل شرق الجزيره عن غربها منذ نهايه ايلول/سبتمبر.

وهذه العمليه التي نفذها مئات من عناصر الشرطه الخميس من دون عنف في حي ادميرالتي للاعمال قرب مقر الحكومه، انهت ازمه سياسيه غير مسبوقه منذ عوده هونغ كونغ العام 1997 الي فلك الصين بعد 155 عاما من الوجود البريطاني.

وطالب المتظاهرون، ومعظمهم من التلاميذ والطلاب والعمال الشبان، باعتماد الاقتراع المباشر الفعلي رافضين ان تعمد بكين مسبقا الي اختيار المرشحين لترؤس السلطه التنفيذيه المحليه.

ولم تقدم السلطات الصينيه اي تنازل لتلبيه هذا المطلب، لكن المتظاهرين تعهدوا مواصله معركتهم باشكال اخري.

وقالت النائبه كلوديا مو لفرانس برس مساء الخميس "سنعود. هذه ليست نهايه الحركه. ان يقظه الوعي السياسي للشباب لا رجوع عنها والمعركه مستمره".

غير ان البعض لم يخف الجمعه انزعاجه من فشل التظاهرات التي كانت تحظي بدعم قوي من السكان لكنها انهكتهم في النهايه بعدما اضطروا الي تمضيه ساعات طويله في وسائل النقل العام.