المحتوى الرئيسى

قبل يومين من حسم النتيجة النهائية.. "خلايلي" و"المدني" و"شريف" يتحدثون عن تجربتهم في "آراب آيدول 3"

12/10 21:45

اصبحت المنافسه علي وشك الانتهاء، والقرار الحاسم اقترب من الاعلان عنه، فهناك ثلاثه مشتركين الان يتسابقون علي اللقب، وبالتاكيد فان كلا منهم سيحاول الاجتهاد في كسب ثقه ودعم الجمهور بشكل اكبر في الحلقه قبل النهائيه، يوم الجمعه المقبل.

المشتركون الثلاثه هم: هيثم خلايلي من فلسطين، وحازم شريف من سوريا، وماجد المدني من السعوديه، وقبل يومين من حسم النتيجه النهائيه، تحدث المشتركون الثلاثه عن رحلتهم في البرنامج، واللحظات "الحلوه والمرّه" التي امضوها مع زملاء لهم غادروا المنافسه تباعاً.

البدايه كانت مع الفلسطيني هيثم خلايلي، الذي تذكر وقوفه لاول مره امام لجنه تحكيم "أراب أيدول" حيث قال: "كان شعوري جديداً، فهو اشبه بحلم قد بدا يتحقق"، مشيراً الي ان ثقته بنفسه جعلته مؤمناً بامكانه التاهل الي المرحله التاليه. ويضيف:"لا انكر ان التوتر الفعلي كان عندما رفضت اللجنه اصواتاً جميله في المرحله الاولي، واذكر انني غنيت اغنيتين، الاولي "علي قد الشوق" للعندليب الاسمر عبد الحليم حافظ، والثانيه "بعتلك" للسيده فيروز، ولم اكن اعرف ماذا ينتظرني.

ويشير خلايلي الي ان سبب عدم اختياره لاغنيه من التراث الفلسطيني، لتفضيله في بدايه البرنامج ان يغني الطابع الرومانسي من دون موسيقي، ولان الموال يحتاج اجواء خاصه".

ويتحدّث هيثم خلايلي عن لحظات الفرح والسعاده، واللحظات الصعبه والمؤثره، ويؤكد ان اللحظه الحلوه هي التي كان يتم فيها الاعلان انه في "منطقه الامان"، في الوقت الذي كان يحزن فيه علي من يخرج من المسابقه. ويضيف: "غالباً ما اشعر برهبه فعليه حينما اكون غير مقتنع بالاغنيه التي ساؤديها.. فتمر في بالي حينها افكار تحثني علي تغيير الاغنيه واختيار اخري تُبرز صوتي، لكنني اتغلب عليها واتحدي نفسي".

موقفان مفصليان اثّرا بالمشترك الفلسطيني، الاول حينما استدعته "احلام" وسلمته البطاقه الحمراء، يقول: "كان صعباً ان افهم قصدها من هذا التصرف، بعدما عقدت حاجبيها وبدت متجهمه، لكنني شعرت بان في الموضوع مقلباً او دعابه. ولم تتاخر حتي طلبت مني تمزيق البطاقه الحمراء"، مضيفاً: "كانت دعابه اعطتني دفعاً ايجابياً". اما الموقف الثاني، فبكاء وائل كفوري وتاثّره حينما غني للمطرب الراحل وديع الصافي، وقال: "لن انسي هذه اللحظه ما حييت، فقد بكيت لبكائه، وامتزجت عندي الضحكه بالدموع في وقت واحد".

ويعتبر خلايلي ان انتقاله الي ختام "اراب ايدول"، يحمله مسئوليه كبيره، مؤكداً انه وصل الي هنا بسبب دعم الناس، ويقدر هذه المحبه والثقه، ويتمني ان يكون عند حسن ظن الجمهور اليوم، وغداً، وفي المستقبل ايضاً.

ويضيف خلايلي: "اشعر بفخر واعتزاز لاجتيازي المراحل كافه، كما اشعر بامتنان لكل من دعمني وصوت لي، املاً ان اكون علي قدر المسئوليه". وعن الوقوف الاخير علي مسرح "اراب ايدول"، يؤكد انه يحرص علي ان يغني بهدوء، وقال: "وليحصل ما يحصل!. ان لا مبالاتي النسبيه هنا ليست استهتاراً علي الاطلاق، بل احاول الا اشغل بالي بالنتيجه، كي لا يؤثر ذلك سلباً علي".

اما اكبر تحد رافقه منذ بدايات البرنامج فهو الوصول الي مكان متقدم في المنافسه، ليكون بذلك فلسطينيا اخر يصل الي النهائيات بعد تتويج محمد عساف بلقب الموسم الماضي. وعن اثر مشاركته بالبرنامج قال: في هذا البرنامج، جنيت تعب سنين طويله في ثلاثه اشهر، فعرفني الناس واحبوني، واصبحت نجماً في بلدي، علماً بان هناك فنانين تعبوا سنوات طويله، ولم يتمكّنوا من تحقيق 10 بالمائه مما حققته انا علي صعيد الوطن العربي.

اما عن نصيحه محمد عساف لهيثم خلاليلي قال الاخير: "عساف نصحني بان اختار ما يناسب صوتي، والا اتوتر اذا اخطات والا اظهر خوفي، لان ذلك ينعكس سلباً علي النتيجه النهائيه".

واخيراً وجه خلايلي تحيه شكر وامتنان لكل من صوت له من فلسطين وخارجها، معرباً عن امله بان يكون علي قدر المسئوليه التي حملوه اياها واعداً الجمهور، وان يمثلهم بطريقه صحيحه ومشرفه.

اما السوري حازم شريف فاسترجع ذكرياته مع اول وقوف له امام لجنه التحكيم، ويشير الي انه "حضر نفسه جيداً قبل الغناء"، ويضيف: "نصحني بعضهم ان اغني القدود الحلبيه لاتمكن من اقناع اللجنه بموهبتي، لكنني قررت ان اغني "مين عذبك" لموسيقار الاجيال محمد عبد الوهاب، وكنت متفائلاً منذ البدايه، وشعرت بانني ساتمكن من الوصول الي مراحل متقدمه من البرنامج".

ويوضح شريف قائلاً: "لفتني صوت احد المشتركين، غير انه لم يوفّق وخرج خاسراً! لكن الامر لم يخفني، لانني اعتبر بان الصوت الجميل ليس كافياً لوحده كي يؤهل اي مشترك للوصول الي مراحل متقدمه. كما ان لكل متسابق شخصيته، وكنت قد درست وقوفي امام اللجنه وكذلك طريقه غنائي".

وعن اعجاب لجنه التحكيم بغنائه، وقول "احلام" بانه اول مشترك منذ ثلاثه مواسم، لا يقف كمشترك بل كمحترف وفنان، يقول شريف: "هذا الامر جعلني مطمئناً، اضافه الي اجادتي غناء "يا طيره طيري"، وهي التي اعطتني مزيداً من الثقه بالنفس".

حازم شريف هو المشترك الوحيد بين الثلاثه الذين تاهلوا الي الحلقه النهائيه لم يقع في منطقه الخطر، وهو ما سال عنه؟ فاجاب بان هذا الامر طمانه لكنه ليس دليلاً علي كونه محصنا من خطر الخروج! مشيراً الي ان المشترك اليمني وليد الجيلاني مثلاً، لم يختبر منطقه الخطر، ومع ذلك خرج قبل اسبوعين من انتهاء المنافسات.

وعن اصعب اللحظات التي مرت عليه خلال الاشهر الماضيه، يشرح شريف بان "اقسي اللحظات هي التي كانوا يودعون فيها المشتركين الذين عاشوا معهم اوقاتاً ممتعه. اما اصعب لحظه وصدمه بالنسبه له كانت عندما اتهمته احلام بانه لا ينوع في اختياراته، علماً بانه كان يعتقد بانه لا يحصر نفسه في لون غنائي واحد. كما يشير شريف الي تعليقين اخرين استفزاه ولكنهما كانا ايجابيين، احدهما لحسن الشافعي، حين قال له: "زملاؤك اختاروا كل الارقام، ولم يتبق لك سوي الرقم 26، لكن في الحقيقه انت الرقم 1". والتعليق الثاني حين قال له الشافعي ايضاً بانه لا يمل ولو سمعه يغني لاربع ساعات متواصله". ويؤكد شريف ان هذا الكلام الايجابي لن يجعله يجتاز مرحله الثقه بالنفس ويدفعه الي الغرور.

ويضيف: اشعر بسعاده غامره لان حلمي يتحقق تدريجياً. كنت اتمني الوصول الي الحلقتين الختاميتين، اما اكبر تحد واجهه في البرنامج فيكمن علي حد قوله في "وصوله الي هذه المرحله خصوصاً ان بعض الاشخاص ارادوا تحطيم احلامه وزعزعه ثقته بنفسه، وزعموا بانه لن يتمكن ابداً من الفوز".

اما اكبر درس تعمله، فهو: الالتزام بنصائح النجوم في لجنه التحكيم، وبان يظل متواضعاً، وان يتعلم من اخطائه.

واخيراً يعد حازم شريف الجمهور بقوله: "ما غنيته حتي الان، هو 50% فقط من قدراتي، واترك 50% الي الحلقه النهائيه، حيث سابذل قصاري جهدي للتاكيد بانني جدير باللقب"، لافتاً الي انه سيهدي اللقب في حال فوزه "الي عائلته والي كل سوري ينتظر فرحه والي كل من صوت له".

في حين اكد ماجد المدني ان وضعه يختلف عن بقيه المشتركين، لانه الوحيد بينهم الذي اُتيح له ان يقف علي مسرح "اراب ايدول" في الموسم الماضي، حيث شارك شقيقه فارس المدني الغناء. اما الرحله التي قطعها بنفسه في الموسم الثالث من البرنامج، فيتذكرها المدني منذ وقوفه الاول امام اللجنه، حين اعربت "احلام" عن سعادتها لتلبيه ماجد طلبها، اذ كانت نصحته سابقاً بان يتقدم الي اختبارات البرنامج في موسمه التالي.

ويقول المدني: "اديت اغنيه "نوح الحمام"، و"مقادير" في مروري الاول، ونالت استحسان لجنه التحكيم، وكنت واثقاً من المضي بعد المرحله الاولي، لانني اعرف الامكانات الصوتيه التي امتلكها، واؤمن بالموهبه التي انعم علي الله بها".

وعن تعليقات لجنه التحكيم يقول المدني: "اسعدني تعليق حسن الشافعي حين قال انه يري في من يغني امامه محترفاً وليس هاوياً، ثم وصف "احلام" لي بانني وحش ونار علي المسرح، وقول وائل كفوري بانني واحه غنائيه، صوتي يروي العطشان.. اضافه الي ثناء نانسي عجرم علي احساسي".

ويستكمل المدني عن احلي لحظاته في البرنامج، ويقول: "كانت حينما كنا 26 مشتركاً، نتشارك السهرات واليوميات، ونمضي معاً افضل الاوقات، ثم بدا العدد يتناقص ليخرج المشترك تلو الاخر، حتي وصلنا الان الي ثلاثه فقط، وصرنا نمضي كل الوقت في حفظ الاغاني والبروفات والتحضيرات والتدريبات".

ويري المدني بان مفترق الطريق بالنسبه له، هو عندما كان يقف في "منطقه الخطر"، ويكون معرضاً للخروج من البرنامج وانتهاء رحلته فيه". ويضيف: "وجدت نفسي 3 مرات في "منطقه الخطر"، واختبرت شعور الخوف جيداً، لذا قررت في لحظه حاسمه بان انوع اكثر في الالوان الغنائيه التي اؤديها، ووقع اختياري علي اغنيه "ع اللي جري" للفنانه علياء التونسيه".

ولا يخطط المدني لمشواره في مرحله ما بعد الموسم الثالث من "اراب ايدول" بشكل تفصيلي منذ الان، لكنه حسم امره بشان اصداره لاغنيه منفرده (سينجل) سواء فاز باللقب او لم يفز. ويقول: "لم تقصر معنا MBC بتاتاً، فقد وفرت لنا جمهوراً واسعاً واختصرت علينا الطريق وقصّرت المسافات، وصار لدينا اغنيات يستمع اليها الناس من خلال البرنامج"، مشدداً علي انه سيسعي الي استغلال مرحله ما بعد البرنامج قبل ان يتنساه الناس. وعما اذا كان لديه مشروع غنائي يجمعه بشقيقه فارس المدني، المشترك في الموسم الثاني من "اراب ايدول"، يقول: "لدينا فكره معينه لكنها تحتاج الي بلوره وتخطيط ودراسه".

ويضيف: "لدي احساس لا يوصف، واعجز عن التعبير عنه. هدفي اليوم ان اشرف بلدي وارفع راس اهلي، وناسي في المملكه العربيه السعوديه، وان ثقتهم بي وتصويتهم لي يزيداني فخراً واعتزازاً. وافكر فقط في الا اخذل الناس الذين يصوتون لي عندما اكون علي المسرح، والا اخيب ظنهم.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل