المحتوى الرئيسى

أم بريطانية ترفع قضية للمطالبة بقتل ابنتها

12/09 17:24

في الوقت الذي تقوم فيه جميع الامهات بتكريس حياتهن لخدمه اطفالهن، وتربيتهم، قامت ام بريطانيه باجراء استفتاء  للموافقه علي قتل طفلتها البالغه من العمر 12 عاماً،  ثم توجهت الي المحكمه مطالبه بانهاء حياه ابنتها في واقعه تعد الاغرب من نوعها علي الاطلاق.

اتخذت  الام  البريطانيه "شارلوت بعد مرور 12 عاماً من عمر ابنتها "نانسي فيتزموريس" قراراً لا ينبغي لاي اهل ان يتخذوه، حيث قررت انه حان الوقت لترقد ابنتها في سلام.

ولدت  الطفله " نانسي فيتزموريس"عمياء، وتعاني من استسقاء الراس، والتهاب السحايا وتسمم الدم، ولا تستطيع المشي، او الحديث، او تناول الطعام او الشراب، كما انها تحتاج عنايه مستمره لانها تشرب وتتناول طعامها ودواءها بواسطه انبوب العلاج في احد المستشفيات بلندن.

كرست "شارلوت" والده نانسي وقتها وحياتها كلها من اجل العنايه بابنتها ليلاً ونهاراً، وكانت تراها كل يوم في عذاب كامل لمده ١٢ عاماً، وتاكدت ان الالم الذي تعاني منه طفلتها اكبر بكثير من ان تتحمله فتاه في هذا العمر، فقررت انها تستحق ان تكون في سلام وان يكون لها الحق في الموت، وهكذا فضلّت ان تتحمل وجع فراق ابنتها علي ان تراها تتالم امامها كل لحظه.

وقام اهل المنطقه التي تعيش فيها والده نانسي بتاييدها في قرارها، وعندما ذهبت الام الي المحكمه كان معها امضاء ما يزيد عن ٣٢٤ شخصا وكلماتهم التي كانت تناشد هيئه المحكمه الموافقه علي موت الطفله.

وشرحت الام في بيان مؤثر، كيف تتوق ابنتها الي السلام ولماذا ينبغي السماح لها بان تموت.

وقالت والده نانسي: "اتخذت ذلك القرار لان ابنتي تحملت ما يكفي من الالم، اتخذت القرار وقلبي مكسور، ولكني مضطره".

كان القرار صعباً علي المحكمه في البدايه ولكن القاضي "اليانور كينج" اصدر الحكم بذلك، بعد التاكد من تاييد والد نانسي والمستشفي التي ترقد فيها الابنه لهذا القرار.

والده شارلوت تصف اخر يوم في حياه ابنتها

" كان اليوم الاخير اصعب يوم في حياتي، فقد افتقدت ابنتي كثيراً وفي كل يوم اتذكرها، ورغم اقتناعي ان قراري كان صائباً الا انني لن اسامح نفسي ابداً . فما كان علي انا كام ان اتخذ هذا القرار بل كان علي الاطباء ان يتخذوه نيابه عني . "

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل