المحتوى الرئيسى

تعرف على مدينة مقابر الأموات في صعيد مصر

12/09 14:51

مدينه الشمس، ذات المائه باب، طيبه، الاقصر، مدينه تعددت اسماؤها، وتراوحت مكانتها ما بين قريه تشكلها بضعه اكواخ وعاصمه البلاد، لكن علي مر الزمن، ظل جوهرها، المتمثل في تاريخها الذي يطاول تاريخ مصر ثابتا، وصارت الاقصر نقطه الوصل بين الماضي والحاضر، التي لا يخلو مكان فيها من اثر ينطق بعظمه قدماء المصريين، قبل الميلاد بالاف السنين.

عرض للصوت والضوء في آثار الأقصر- ارشيفيه

الاقصر، حاضنه الكنوز الاثريه الشاهده علي عظمه حضارتنا، مقصد السياح من مختلف انحاء العالم، بما تحتويه من مواقع اثريه؛ في مقدمتها معابد الكرنك والاقصر وامنحتب وحتشبسوت والرامسيوم وهابو والنبلاء وتحتمس وشلويط والمدامود والطود واسنا وارمنت، ومقابر وادي الملوك والملكات، والمعابد الجنائزيه، ومعبد اسنا، ومتحفا التحنيط والاقصر، اكثر من 800 منطقه ومزار اثري، تضم اروع ما ورثته مصر من تراث انساني.

تقع علي ضفاف نهر النيل شرقا وغربا بين خطي عرض 25-36 شمالاً، وخطي طول 32-33 شرقا،ً تبعد عن القاهره بمسافه 670 كم جنوبا، يرجع تاسيسها حسب الدراسات التاريخيه والاثريه، الي عصر الاسره الرابعه حوالي عام 2575 قبل الميلاد.

حتي عصر الدوله الوسطي، لم تكن طيبه سوي مجموعه من الاكواخ البسيطه المتجاوره تستخدم كمقبره لدفن الاموات من حكام الاقاليمِ منذ عصر الدوله القديمه وما بعدها، ثم اصبحت مدينه طيبه في وقت لاحق عاصمه لمصر في عصر الاسره الفرعونيه الحاديه عشر علي يد الفرعون منتوحتب الاول، الذي نجح في توحيد البلاد مره اخري بعد حاله الفوضي التي حلت بمصر في عصر الاضمحلال الاول.

لوحه من القرن التاسع عشر لمعبد الكرنك بالاقصر- ارشيفيه

وظلت طيبه عاصمه للدوله المصريه حتي سقوط حكم الفراعنه والاسره الحاديه والثلاثين علي يد الفرس 332 ق.م، ومع الفتح الاسلامي لها تحول اسمها الي الاقصر نسبه الي القصور التي شاهدها المسلمون بها.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل