أشتون كارتر.. المرشح المنتظر للبنتاجون

ظهر أسم أشتون كارتر من بين قائمة الأسماء المرشحة لمنصب وزير الدفاع الأمريكي، خلفا للسناتور تشاك هيجل، والذي تقدم باستقالته الأسبوع الماضي، وتردد أنه أُجبر عليها، بعد أن خسر ثقة البيت الأبيض، ويرجع اختيار أشتون للمنصب الهام بسبب خبراته ومؤهلاته الأكاديمية والحكومية وسمعته كواحد من ألمع العقول في مؤسسة الأمن القومي، كذلك دوره الداهم فى التخطيط للغارة التى قتل فيها أسامة بن لادن.

وتجدر الإشارة، إلى أن الخيارات كانت ترجح اسم السيدة ميشيل فلورنوي، والذي ظل من أقوى الأسماء المطروحة لتولي منصب وزارة الدفاع الأمريكية، إلا إنها انسحب من السباق قبل أن تصبح أول امرأة تتولي هذه المنصب.

بينما يستمر المسؤولون بالإدارة الأمريكية في التصريح، عبر مواقع الصحف الأجنبية، بأن كارتر يعتبر من الشخصيات التى وضعت باختيار الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، على قائمة المرشحين للمنصب، بينما لم يتم قرار التعيين بشكل نهائى بعد، حيث صرح السيناتور جيم إينهوفي، العضو البارز بلجنة الخدمات العسكرية بمجلس الشيوخ، بأن الرئيس أوباما اختار أشتون لمنصب وزير الدفاع، في حين رفض البيت الأبيض التعليق قائلا إن كارتر يعد أحد أبرز المرشحين لهذا المنصب.

خبرات وزير الدفاع المحتمل واسعة في الساحة الأمن القومي، وبرامج الأسلحة والتكنولوجيا، ففي الفترة من أكتوبر 2011 إلى ديسمبر 2013 شغل منصب نائب وزير للدفاع في عهدي الوزير الأسبق ليون بانيتا والوزير المستقيل هيجل، إلا أن خبرته تقل في مجال الإشراف على استراتيجيات الحرب، وتجدر الإشارة إلي أن أشتون يخدم في صفوف الجيش بعكس سلفه هيجل الذي أصيب في حرب فيتنام.

خلال إدارة الرئيس بيل كلينتون، عمل أشتون كمساعدا لوزير الدفاع لسياسة الأمن الدولي، كما عمل أستاذا في كلية كينيدي لدراسات الحكومة في جامعة هارفارد، كما عمل في قسم شراء الأسلحة في البنتاجون، من 2009 إلى 2011، ونائبا لوزير الدفاع حتى العام 2013، حيث يحمل كارتر شهادة دكتوراه في الفيزياء النظرية من جامعة أوكسفورد عام 1979، كما أشرف على سياسات الأسلحة النووية وساعد في جهود إزالة الأسلحة النووية من أوكرانيا وغيرها من الجمهوريات السوفياتية السابقة، ولديه معرفة واسعة في الأعمال الداخلية للترسانة النووية الأمريكية.