المحتوى الرئيسى

بان كي مون: لا استقرار بفلسطين من دون إنهاء الاحتلال - مصر العربية

11/28 18:47

اكد الامين العام للامم المتحده بان كي مون انه لا يمكن تحقيق "الاستقرار" في فلسطين من دون انهاء الحصار علي غزه واحتلال الاراضي الفلسطينية، ودان في الوقت نفسه استمرار الاستيطان في الضفه الغربيه والقدس.

وقال بان كي مون، في كلمه له بافتتاح "يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني" الذي نظمته "الاسكوا" في مبني الامم المتحدة صباح اليوم الجمعه بالعاصمه بيروت، بحضور شخصيات دوليه وعربيه وسفراء ونواب لبنانيون، ان "تحقيق الاستقرار علي المدي الطويل في فلسطين يتوقف علي معالجه الاسباب الكامنه وراء النزاع".

واضاف الامين العام للامم المتحده، في الكلمه إلتي القاها نيابه عنه ممثله في لبنان ديريك بلامبلي، ان معالجه الاسباب "تعني انهاء اغلاق غزه ووقف احتلال الاراضي الفلسطينيه المستمر منذ نصف قرن ومعالجه شواغل اسرائيل الامنيه المشروعه".

واكد اهميه الدور الذي تلعبه منظمه الاونروا كونها "شريان حياه ملايين الفلسطينيين في غزه والضفه وكذلك في لبنان والاردن وسوريا".

ودعا "كل الجهات المانحه الي مواصله دعمها القوي للانروا لاعاده اعمار غزه"، مبديا قلقه "العميق ازاء الوضع في القدس الشرقيه والضفه الغربيه"، وكذلك جميع الاطراف الي "الوقوف بوجه قوي التطرف وممارسه ضبط النفس واحترام الامر الواقع الذي يحكم المدينه المقدسه".

وكرر بان ادانته النشاط الاستيطاني الاسرائيلي في "الضفه الغربيه بما فيها القدس الشرقيه"، معتبرا ان انهاء الصراع "لن يتحقق الا بتسويه سياسيه تفاوضيه عادله تقوم علي قرارات الامم المتحده في هذا الشان".

من جهته، قال رئيس لجنه الحوار اللبناني الفلسطيني الوزير السابق حسن منيمنه في كلمته ان اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني "ياتي في ظل ظروف اقل ما يقال فيها انها تشهد هجمه ضاريه علي الشعب الفلسطيني وجودا وتراثا ومصيرا".

وشدد علي ان "ما تتعرض له القدس وكل الضفه الغربيه المحتله وكذلك قطاع غزة تدعو احرار العالم للوقوف صفا واحدا لنصره الشعب الفلسطيني المظلوم علي ارضه وفي الشتات والمنافي".

وقال منيمنه ان ما يجري يدعو للتحذير من خطوره المسارات التي تدفع اسرائيل باتجاهها واخرها التوجه لاقرار مشروع " قانون القوميه وتباري الكتل الصهيونيه في تقديم المشاريع الاكثر تطرفا، هو خطوه بالغه الخطوره ستعبد مسار طريق الصراع بالديناميت والمتفجرات".

واكد ان ذلك "يعني سد ابواب مفاوضات الحل السياسي الذي يقوم علي حل الدولتين".

وكانت مشاركات لشخصيات تمثل الحكومه اللبنانيه واخري من ضيوف عرب واجانب متضامنين مع القضية الفلسطينية.

وتخلل الكلمات عرض فيلمين قصيرين الاول عن اعاده اعمار غزه، والثاني رساله من اطفال العالم الي اطفال غزه بعد تشريدهم في الحرب الاخيره.

واختتم النشاط بعده معارض توزعت بين الحرف اليدويه التراثيه والصور.

تحذير اممي من مجاعه بجنوب السودان

الامم المتحده: تزايد عدد ضحايا الاتجار بالبشر من الاطفال

اهلا بكم في مدينه البط .. مصر سابقا !

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل