بروفايل| فاروق جعفر.. «أسطى بلا صلاحيات»

مستنداً علي تاريخه الكبير كلاعب فذ، وتجارب عديده علي دكه التدريب، صحيح انها بلا بطولات تقريباً، لكنه يمتلك الخبره اللازمه لهذا المنصب، فقد جاء فاروق جعفر مديراً فنياً لاتحاد الكره في فتره هي الاصعب علي الاطلاق في تاريخ كرة القدم المصريه طوال الـ20 عاماً الاخيره.

وبعد قدومه بفتره قصيره، جاءت الاخفاقات بالجمله. منتخبات تخسر، ومراحل سنيه تنهار، الكل يفشل، وهنا تعالت الاصوات وطرح السؤال: ماذا يفعل «ملك النص» في مبني الجبلايه؟، وبدات الاتهامات.

فاروق فؤاد جعفر، المولود عام 1952، بدا حياته مع الكره وهو في الرابعه عشره من عمره في نادى الزمالك، وبزغت موهبته بشده وتدرج حتي لعب في الفريق الاول، وعقب اعتزاله بدا في سلك التدريب، حتي نال فرصه العمل مع الاسكتلندي ديف مكاي في الفريق الاول للزمالك في مطلع التسعينات، ومنذ هذا التاريخ وبات اسمه ضيفاً دائماً في قائمه المدربين المصريين.

وعلي عكس المتوقع، شهدت الفتره الاخيره تراجعاً كبيراً في مسيره «الاسطي» بعد ان اهتم بالتحليل الفني في الفضائيات، واهمل العمل في الملاعب، حتي عين مديراً فنياً للاتحاد، وهو التعيين الذي اثار علامات الاستفهام حول اختياره لهذه المهمه دون ان يحقق اي انجاز يذكر مع الانديه التي دربها طوال مسيرته، وبدا جعفر في مهاجمه الاجهزه الفنيه للمنتخبات في تحليله لتتفاقم الازمه بينه وبين مجلس الاداره وتدب الخلافات، ويعلن المدير الفني لـ«الجبلايه» التحدي ويكشف امام الجميع انه «اسطي بلا صلاحيات»، ليعلن قاده الجبلايه الحرب البارده مع ابن النوبه الاسمر، ويبدا العد التنازلي لرحيله.