المحتوى الرئيسى

علماء دين وأكاديميون سعوديون يتفقون على ضرورة رسم خريطة للتخلص من التطرف

11/28 04:15

في ردهات احد الفنادق المجاوره للمسجد النبوي الشريف اشعل المشاركون في اللقاء التحضيري للقاء العاشر للحوار الوطني نقاشاتهم حول مفهوم التطرف وماهيته وضروره تحرك الجهات الدينيه والتشريعيه والاجتماعيه علي ضروره توضيح مفهوم التطرف وما ينطوي عليه من الدعوه للكراهيه والعنف ومصادره حقوق الاخرين في التعبير عن ارائهم وافكارهم التي لا تتماشي مع المتطرفين.

وحين التقي امير منطقة المدينة المنورة الامير فيصل بن سلمان المشاركون في اللقاء امس يتقدمهم صالح المطلق رئيس مجلس امناء مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني وعضو هيئة كبار العلماء وفيصل بن معمر مستشار خادم الحرمين الشريفين امين عام مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، جدد تاكيده اهميه دور الحوار في تعزيز اللحمه الوطنيه ونبذ الافكار السلبيه والمتطرفه، مشيرا الي الجهود الكبيره التي يقوم بها مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني في نشر ثقافه الحوار في ظل قياده خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الامين وولي ولي العهد.

وعلي الرغم من ان نقاش المجتمعين في اللقاء التحضيري العاشر استمر ساعات صباح امس وحتي الظهيره، فانهم اتفقوا علي ضروره رسم خريطة للتخلص من التطرف بكل اشكاله، ولم يخفِ الشيخ عبد الله المطلق سعادته لحرص امير المنطقه واشادته بدور الحوار الوطني، وتوجيهاته وتقديم كل التسهيلات لانجاح اللقاء العاشر في المدينه المنوره، وهو ما اكده فيصل بن معمر بان التسهيلات التي قدمتها القطاعات الحكوميه بالمدينه المنوره عملت علي نجاح اللقاء التحضيري بالمدينه المنوره للقاء الحوار الوطني العاشر، مضيفا ان مساهمات الامير فيصل بن سلمان وجهوده كانت ملموسه في تعزيز ثقافه الحوار بين ابناء المنطقه.

وشدد الشيخ المطلق علي ان للتطرف مخاطر عظيمه علي الاسلام والمسلمين، وقال: «ان الكثير من اعداء الاسلام اصبحوا يربطون الاسلام بالتطرف للنيل منه، ومن هذه البلاد المقدسه التي تحتضن الحرمين الشريفين، وكذلك تشويه صوره المسلمين وتعرضهم للمضايقات في الدول الاخري جراء افعال هؤلاء المتطرفين».

واضاف المطلق ان «مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني يعلق امالا علي نتائج اللقاءات للمساهمه في الافكار والرؤي التي تساعد في مواجهه التطرف»، مؤكدا انه سينظر اليها بعين الاعتبار ورفعها للجهات المسؤوله لدراستها والاستفاده منها.

وشهد اللقاء امس اتفاقا بين المشاركين والمشاركات واعضاء مجلس امناء مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني في اختتام اللقاء الرابع من لقاءات الحوار الوطني العاشر لمواجهه ظاهره التطرف، الذي حمل عنوان «التطرف واثاره علي الوحده الوطنيه»، في منطقه المدينه المنوره، اهميه دور كبار العلماء والدعاه في مواجهه التطرف، وضروره نشر ثقافه الحوار ومفاهيم الوسطيه لمواجهه ظاهره التطرف، والمخاطر التي يمثلها وجود وانتشار الافكار المتطرفه وتهديداتها للوحده الوطنيه.

من جانبها، اشارت الدكتوره سهير القرشي، عضو مجلس الأمناء في كلمتها اهميه اللقاء في ظل الظروف الراهنه التي تشهدها المنطقه فيما يتعلق بالتطرف الفكري والديني وكل اشكال التطرف، وقالت: «ان اللقاء يكتسب اهميه خاصه من حيث المضمون ومن حيث المكان، مبينه اهميه تضافر الجهود بين جميع المؤسسات الوطنيه لايجاد الحلول المناسبه لمواجهه ظاهره التطرف».

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل