المحتوى الرئيسى

انطلاق {المؤتمر الدولي للإعلام والإشاعة} بمشاركة 80 شخصية

11/26 02:16

اكد الامير فيصل بن خالد بن عبد العزيز امير منطقة عسير ان اقامه {المؤتمر الدولي للاعلام والاشاعه} له ابعاد هامه ودور كبير في تشكيل وعي المجتمع وتثقيفه، اذ ان هناك فئات كثيره من المجتمع لديها عدم فهم كامل لما يحدث، وهنا تاتي اهميه مثل هذه المؤتمرات التي تستضيفها عسير ويشارك فيها نخبه من الاكاديميين والاعلاميين في توضيح الصوره وتصحيح المفاهيم.

واضاف الامير فيصل بن خالد، خلال افتتاحه «المؤتمر الدولي للاعلام والاشاعه.. المخاطر المجتمعيه وسبل المواجهه»، ان للاعلام دورا واهميه كبري في توعيه المجتمع وتحصينه من الاشاعات، وهو دور مهم وبارز في حياة الناس، متمنيا للمشاركين ان يكون للمؤتمر فائده كبري في تصحيح مفهوم الاعلام والاشاعه في الاعلام، وان يكون له اثر ايجابي علي المجتمع.

ويهدف المؤتمر الي بحث ومناقشه واقع الاشاعه وادراك مخاطرها في شتي مجالات الحياه وسبل احتوائها ومواجهتها والحد منها، كما يتناول تداعيات هذه الظاهره علي الفرد والمؤسسه والمجتمع، وخصوصا في ظل التغيرات العميقه التي يشهدها العالم في مختلف المناحي.

وتعد الاشاعه احد ابرز المخاطر التي تواجهها الدول مع انتشار التقنيه، والتي تهدد مصداقيه العمل الاتصالي والاعلامي في المجتمعات المعاصره، الذي نتج عنه مركزيه الاتصال المجتمعي، خصوصا مع انتشار المستوي الفردي للتواصل في اوساط هذه المجتمعات، ويشكل هذا في منظومه الاتصال تحولا جذريا، فقد اتاح فرصه واسعه لاختلاق الاشاعات وزعزعه مؤسسات المجتمع التي لم تكن متاحه في سنوات سابقه.

وتلقي المؤتمر، الذي يعول عليه في وضع ضوابط حديثه للحد من انتشار الاشاعه، اكثر من 700 مشاركه وبحث علمي من الداخل والخارج.

وقال الدكتور عبد الرحمن بن حمد الداود، مدير جامعة الملك خالد، الجهه المنظمه للمؤتمر، ان الاشاعه وتطورها تشكل ظاهره متناميه في الحقل الاقتصادي العالمي، اذ استطاعت ان تفرض نفسها علي الراي العام في الكثير من المجتمعات المعاصره، وتفرز تداعيات خطيره اثرت بشكل بالغ علي تماسك كيانها واستقرار توازنها، خصوصا مع التحولات التي افرزتها منظومه الاعلام والاتصال من جراء التطورات التكنولوجيه الهائله التي سمحت باستفحال هذه الظاهره، وانتشارها بشكل بارز وسريع، مما جعلها محور البحث في مختلف الدوائر الفكريه في العالم».

من جهته اوضح الدكتور محمد الحسون وكيل جامعه الملك خالد للشؤون التعليميه، ورئيس اللجنه التنظيميه بالمؤتمر، ان المؤتمر بدا فكره في محاوله القائمين عليه للوصول الي ابرز الطرق وانجحها في محاربه الاشاعه، لذا تمت دعوه ابرز العاملين في قطاع الاعلام بكل مصنفاته لمواجهه الاشاعه بالعلم والتصدي لها.

وكرم الامير فيصل بن خالد بن عبد العزيز امير منطقه عسير الجهات المشاركه في المؤتمر الاول للاعلام والاشاعه، التي شملت عددا من وسائل الاعلام المرئي والمسموع، كما كرم الامير فيصل بن خالد جريده «الشرق الاوسط» كراعٍ اعلامي.

ويشارك في المؤتمر بحسب الدكتور علي بن شويل القرني رئيس قسم الاعلام والاتصال بالجامعه، رئيس اللجنه العلميه، نحو 80 باحثا وخبيرا من داخل المملكه وخارجها، بواقع 12 جلسه عليمه علي مدار 3 ايام، موضحا ان فكره اقامه المؤتمر طرحت قبل عام من مدير الجامعه، وذلك بهدف التصدي لمثل هذه الظاهره.

واستطرد القرني ان الجامعه تلقت الكثير من المشاركات التي تجاوزت 700 طلب من داخل المملكه وخارجها، «الا اننا سعينا لاقتصار المشاركات علي العدد الحالي، خصوصا ان المشاركات تنوعت علي مختلف محاور المؤتمر، وتمثلت في التقسيم الموضوعي من التاصيل، والتعريف، والمواجهه، وسبل العلاج، الي التقسيم الوسائلي للاشاعه من صحافه، وتلفزيون، وانترنت، ووسائل إعلام اجتماعيه، اضافه الي التقسيم الجغرافي من اوراق محليه، وعربيه، ودوليه».

واكد القرني انه لاول مره سيتم خلال هذا المؤتمر الترحيب بطلاب وطالبات الدراسات العليا في مشاركاتهم، وقال: «خصصنا من البدايه نسبه من الاوراق العلميه لهذه الشريحه المهمه في الهياكل العلميه للجامعات، ونحن ننظر اليهم بصفتهم باحثين في المستقبل القريب واعضاء هيئه تدريس مرشحين في جامعاتنا السعوديه والعربيه وغيرها، وهذا يتوافق مع سياسه جامعه الملك خالد في تحفيز طلاب وطالبات الدراسات العليا وتشجيعهم واعطائهم الفرصه وتسهيل الامكانيات في مشاركاتهم العلميه».

وركزت الجلسات في اليوم الاول من انطلاق المؤتمر علي جمله من المواضيع، اذ طرح الدكتور عثمان محمد من الجامعه الاسلاميه بماليزيا فكره واليه التعامل مع الاشاعه، خصوصا في العصر الحديث، واهميه التعامل معها من اللحظه الاولي قبل اتساع رقعتها في المجتمع، مطالبا بان تتبني جامعه الملك خالد فكره الدراسات العليا لطلابها والابحاث في هذا المجال، والتي تركز مضامينها علي سرعه ايقاف الاشاعه.

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل