المحتوى الرئيسى

روبوت تحت الماء لقياس سمك الجليد في المنطقة القطبية

11/26 02:16

ثبت ان قياس سُمك طبقه الجليد في بحار القارة القطبية الجنوبية - وهو مؤشر مهم للظروف البيئيه في منطقه قطبيه نائيه في وقت يحدث فيه تغير مناخي - مهمه مضلله.. لكن اتضح ان وضع انسان آلي تحت الماء يقدم حلا ذكيا.

ويمكن ان يفسد الجليد المتكون علي سطح البحار جوده صور الاقمار الصناعية كما ان بعض الجليد الطافي علي سطح الماء يصعب الوصول اليه بالاستعانه بالسفن وحتي كسارات الجليد، الامر الذي يجعل من احداث ثقوب في الجليد لتقدير السُمك مباشره مساله شاقه.

وكشف العلماء النقاب عن اول خرائط تفصيليه بالغه الدقه ثلاثيه الابعاد لجليد القاره القطبيه الجنوبيه استنادا الي قياسات للسطح السفلي لطوافات الجليد باستخدام موجات صوتية تنطلق من غواصات تحت طبقات الجليد يجري التحكم فيها عن بعد. ونشرت نتائج هذه الدراسه في دوريه (نيتشر جيوساينس).

واجريت هذه القياسات - التي تغطي مساحه نحو 500 الف كيلومتر مربع - في الفتره بين عامي 2010 و2012 باستخدام ما يعرف باسم المركبه الذاتيه تحت الماء التي انطلقت من سفينه بريطانيه واخري استراليه من 3 مواقع حول القاره القطبيه الجنوبيه.

ووجد العلماء ان سُمك طبقات الجليد في بعض المواقع يصل الي نحو 17 مترا فيما يبلغ المتوسط اقل من ذلك. وتوضح هذه النتائج ان سمك الجليد قد يكون اكبر في بعض الاماكن علي خلاف ما كان يعتقد من قبل.

وقال تيد مكسيم خبير جليد البحار بمعهد وودز هول للمحيطات في ماساتشوسيتس «ظل سمك جليد البحار وتباينه في القاره القطبيه الجنوبيه من الالغاز الكبيره في منظومه المناخ».

وقال مكسيم انه علي خلاف المنطقة القطبية الشماليه، حيث تم قياس تراجع كبير في سمك الجليد خلال العقود الاخيره فقد عجز العلماء عن استخدام اليه ملائمه لقياس متوسط سمك الجليد في المنطقه القطبيه الجنوبيه او رصد اي اتجاهات هناك. وقال مكسيم «من خلال توضيح ان وضع خرائط تفصيليه لسمك الجليد في مساحات كبيره بات ممكنا في عمق الكتل الجليديه فان هذا يمثل خطوه مهمه نحو فهم افضل للعمليات التي تتحكم في حجم الجليد لا سيما في مناطق يصعب الوصول اليها».

وعمل الإنسان الألي المستخدم - وطوله نحو مترين - علي عمق يتراوح بين 20 الي 30 مترا.

وقال جاي ويليامز خبير المحيطات القطبيه بمعهد دراسات البحار والمناطق القطبيه في استراليا: «في حين لم نجر قياسات لسمك الجليد في جميع مناطق الجليد بالقاره القطبيه الجنوبيه ولم نتمكن من القول مما اذا كان سمك الجليد يتزايد هناك، فان هذه الدراسه تمثل خطوه ضخمه نحو نوع من القياسات الموسعه والمنتظمه التي نحتاجها لوضع اجابات حقيقيه عن هذه الاسئله».

الي ذلك.. تمكن الفيزيائيون اخيرا من حل شفره مقوله «القطط تتحكم في لعابها لكن لعاب الكلاب يسيل». فالقطط تشرب برقه تجعلها تستفيد من كل قطره ماء تدخل فمها.. اما الكلاب فتتعامل مع الماء بعنف يجعله يتناثر من فيها ومن حولها.

جاء هذا في دراسه عرضت نتائجها خلال اجتماع عقدته الجمعيه الفيزيائيه الاميركيه في سان فرانسيسكو امس الاثنين ركزت علي الكلاب واستندت الي نتائج دراسه سابقه عن الطريقه التي تشرب بها القطط. وقد تبين ان لا الكلاب ولا القطط تغلق صدوغها باحكام يمنع خروج قطرات الماء كما هو الحال مع البشر، لذا ظلت دائما كيفيه شربها لغزا محيرا. ففي عام 2010 اكتشف باحثون في جامعه برينستون ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وجهات اخري كيف تلعق القطط الماء. فالقطه تلمس بلسانها سطح الماء دون ان تغمسه فيه وتشفط عمودا من السائل بسرعه متر في الثانيه. وقبل ان تسحب الجاذبيه الارضيه الماء لاسفل تغلق القطه فاها علي اخر كميه ماء في العمود بسرعه 4 مرات في الثانيه ثم تبلع الكميه وتكرر الفعله.

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل