المعارضة تتقدم بحلب ومقتل 11 داعشيا في الرقة

تمكنت قوات المعارضه المسلحه السوريه مساء امس الاثنين، من السيطره علي منطقه المعامل المحيطه بمخيم حندرات شمال مدينة حلب، في وقت تدور فيه اشتباكات عنيفه بين الجيش السوري وحزب الله من جهه والفصائل المسلحه من جهه اخري في منطقه القلمون (شمال غرب دمشق).

وقال المكتب الاعلامي لحركه حزم ان قوات المعاضه تمكنت من السيطره علي محيط حندرات، اثر اشتبكات عنيفه مع الجيش المدعوم بمسلحين تابعين لحزب الله.

وفي الريف الشمالي الغربي لحلب، تمكنت قوات المعارضه من السيطره علي مبان سكنيه في محيط بلدة الزهراء المواليه للنظام، عقب يوم من اعلان السيطره علي منطقه المعامل علي المدخل الجنوبي للبلده.

واظهر تسجيل مصور لغرفه عمليات مدفعيه حلب استهداف مسلحي المعارضه بقذائف هاون، في بلدتي نبّل و الزهراء وتحقيق اصابات مباشره.

كذلك قصف الجيش السوري مناطق في بلده حيان بريف حلب الشمالي، بالتزامن مع اشتباكات في محيط بلدتي نبّل.

وفي السياق متصل، اكد ناشطون في مدينه عفرين ذات الاغلبيه السكانيه الكرديه المجاوره لبلدتي نبل والزهراء، ارسال وحدات الحمايه الكرديه YPG عشرات المقاتلين وكميات كبيره من الذخيره لعناصر النظام المحاصرين منذ اكثر من عامين، كما تم اسعاف نحو 15 جريحا منهم، وفقا لما ذكره مركز حلب الاعلامي.

من جانبها قالت شبكه "سوريا مباشر" المعارضه، ان وحدات حمايه الشعب الكرديه، ساهمت في عمليه دعم ميليشيات الدفاع الوطني، من خلال اشعال النيران في المناطق التي تخضع لسيطرتها لارشاد المروحيات عن مواقع انتشارها.

والقت المروحيات العسكريه الاسلحه والذخائر في تلك المواقع، حيث اقدمت القوات الكرديه، التي تسيطر علي الجبال المحيطه بنبل والزهراء، علي نقلها الي داخل البلدتين بعد ان فتحت ممرا امنا.

وفي ريف دمشق، قال المرصد السوري لحقوق الانسان، ان اشتباكات عنيفه دارت بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهه، والكتائب الاسلاميه وجبهه النصره في جرود بلده فليطه بالقلمون، بينما فتحت قوات النظام نيران رشاشاتها علي مناطق بالقرب من بلده حفير الفوقا، وقصفت مناطق في منطقه مزارع تل كردي بالغوطه الشرقيه.

وقام اللواء 104 (حرس جمهوري) بقصف مناطق من بلدات بسيمه وعين الفيجه، كما تمكنت المعارضه المسلحه من تدمير تحصينات قوات النظام في الجبال المشرفه علي المنطقه.

وفي الرقه، قال المرصد السوري، ان طائرات التحالف العربي–الدولي استهدفت امس مدرسه الصم والبكم، التي كانت مقرا لجبهه النصره قبل سيطره تنظيم "داعش" علي المدينه وطرده جبهه النصره منها، ما ادي لتدميرها، كما وردت معلومات مؤكده عن مصرع ما لا يقل عن 11 عنصرا من التنظيم، معظمهم من جنسيات غير سوريه، اثر استهداف طائرات التحالف لمقر الحسبه في منطقه البانوراما بمدينه الرقه.

في حماه، قصفت قوات النظام، اماكن في منطقه جسر جنان بالريف الجنوبي لحماه، كما دارت اشتباكات بين قوات النظام والمعارضه في ريف حماه الشمالي.

في محافظه درعا، قال المرصد السوري، ان عدد قتلي المعارضه خلال اشتباكات مع قوات النظام ارتفع الي 8 في مدينه بصري الشام وبلده الشيخ مسكين، واخر توفي متاثراً باصابته برصاص قناص في بلده الشيخ مسكين بوقت سابق.

كما اكد المرصد السوري قصف قوات النظام مناطق في حي الوعر بحمص بالتزامن مع فتحها لنيران رشاشاتها الثقيله علي مناطق في الحي.

وفي دير الزور (شرق)، قصفت قوات النظام مناطق في حي الحويقه الشرقي، بينما قتل عنصر من تنظيم "داعش" اثر انفجار صاروخ بمقر التنظيم، كما قتل مواطن من المدينه تحت التعذيب في سجون قوات النظام.

علي صعيد اخر اندلعت، اشتباكات بين عناصر من "حزب الله" اللبناني مع "قوات الدفاع الوطني" التابعه لقوات الاسد، بعد اختطاف قائد الدفاع الوطني في مدينه يبرود بمنطقه القلمون السوري، ما ادي لوقوع قتلي وجرحي في صفوف الطرفين.