قضاء "تشيلي" يرفض إعادة التحقيق في وفاة الرئيس الأسبق

رفضت محكمه الاستئناف في العاصمه التشيليه سانتياجو، امس الاثنين، دعوي لاعاده فتح التحقيق في وفاه الرئيس الاسبق سلفادور ألليندي ( 1970-1973) بقصر لامونيدا اثناء الانقلاب العسكرى الذي وقع في 11 سبتمبر  من عام 1973.

وذكرت مصادر قضائيه، ان الطعن قدمته منظمه لسجناء سياسيين سابقين في سبتمبر الماضي ورفض بالاجماع في المحكمه. ويقوم الطلب علي تصريح لداجوبرتو بالاسيوس، الذي يؤكد ان عمه الذي كان ضمن القوات التي اقتحمت مقر الحكومه التشيليه اثناء الانقلاب الذي تراسه اوجوستو بينوشيه، اعترف له انه قتل الليندي.

وكانت المحكمة العليا اغلقت في 7 يناير الماضي التحقيق بشكل قاطع حول وفاه الرئيس الاشتراكي بعد اقرارها بانتحاره. وفتح التحقيق حول وفاه الليندي في يناير 2011 عندما قدمت النائبه العامه بياتريث بيدرالس بلاغا لكشف 726 حاله انتهاك محتمله لحقوق الانسان، اثناء ديكتاتوريه اوجوستو بينوشيه (1970-1990) والتي لم يتم التحقيق فيها قط.

 اشتعال النيران في قصر لامونيدا

واقر التحقيق بانه عندما اشتعلت النيران في قصر لامونيدا، عقب قصفه من القوات الجويه في 11 سبتمبر 1973 ، توجه الليندي الي قاعه الاستقلال في الطابق الثاني واغلق الباب. واوضح التحقيق انه "بداخل الطابق، جلس علي اريكه ووضع المسدس الذي كان يحمله بين ساقيه واطلق النار علي نفسه، ومات علي الفور".