المحتوى الرئيسى

غرائب وطرائف داخل 'محاكم الأسرة'.. قميص نوم سبب طلاق 'حميدة'.. وامرأة تخلع زوجها بسبب الجن.. وأخرى لغيرتها من ابنها

11/24 00:05

"صدي البلد" يرصد اغرب حالات الطلاق والخلع داخل محاكم الاسره

- زوج يذهب لاحضار تكاليف "الولاده" فاختفي سنتين ونصف

- سيده تخلع زوجها بسبب الجن.. واخري بسبب الغيره من الابن

عاده ما تكون حالات الطلاق والخلع لاسباب في غالبها ماساويه، لكن لكل قاعده شواذ، فبين هذا السواد والمرار قد تجد امثله لحالات تتسم بالغرابه واحيانا بالطرافه، وتشاهد زوجا يقدم علي تطليق زوجته بسبب قميص النوم، واخر يدعي ذهابه لاحضار تكاليف الولاده فيخرج ولايعود، وامراه تخلع بسبب الجن، وام من غيرتها من حب زوجها لابنها تطلب الطلاق، "صدي البلد" يرصد اغرب حالات الطلاق والخلع في محاكم الاسره.

يطلق زوجته بسبب "قميص نوم"

" هانت عليه عشره سبع سنوات، تحملت فيها ما لا يتحمله بشر، وفي النهايه طلقني بسبب قميص نوم" بهذه الكلمات المتلونه بنبرات البكاء والحسره بدات حمديه المراه الثلاثينيه والتي جاءت الي محكمه الاسره بمصر الجديده لرفع دعوي اثبات حضانه تحمل رقم 1270 لسنه 2014لتتمكن من الحاق ابنها الاكبر بالمدرسه حسب روايتها.

الزوجه الثلاثينيه تكمل سرد تفاصيل ماساتها بصوت متهدج قائله:" تزوجته بطريقه تقليديه، بدا لي زوج مناسب سيوفر لي حياه كريمه، فقد كان يعمل موظفا بمجلس الشعب، لم يكن يكبرني الا ببضع سنوات، انجدعت بالطيبه التي كسي بها ملامح وجهه خلال السته اشهر فتره الخطوبه، والحب الذي اوهمني به، والحياه الورديه التي عشمني بان احياها في بيته، كنت ساذجه فلم يكن لي اي تجارب سابقه، تغاضيت عن علاقته النسائيه المتعدده قبل الزواج، والشك الذي يملا قلبه تجاه اي امراه حتي ولو كانت امه، فقد اعماني عشقه عن عيوبه، وجعلته فوق العباد".

تتدافع الذكريات امام ذهن المراه الثلاثينيه، تصمت قليلا لالتقاط انفاسها ثم تتابع :" ماانا وطات قدمي بيته حتي اكتشفت انني تزوجت برجل اخر، رجل قاس تمتد يديه لتضربني علي اتفه سبب، يقذفني بابشع الالفاظ، مريض بداء الغيره والشك، عشت معه سبع سنوات حبيسه لجدران القفص الذي اعده لي، حولني الي امراه بلا روح، اشبه بثمثال قابع في ركن هاديء، لايحق لي الاعتراض علي شيء، او اتخاذ قرار يخصني او يخص بيتي، انجبت طفلين وتحملت لاجلهما كل هذا العذاب لكي ينشا بين احضان ام واب، لكني اكتشفت انني جنيت عليهما فقد حبسهما والدهما كما حبسني، وحرمهما ان يعيشا طفولتهما كباقي اقرانهم، لايقتربان من احد ولا احد يقترب منهما، حتي اقاربنا لايعرفون شكلهم حتي الان".

المراه البائسه تستطرد في حديثها قائله:" استمرت علاقات زوجي النسائيه، فامراه بالنسبه له لاتكفي، رغم انني لم اتاخر عنه يوما في طلب، وحقوقه الشرعيه لم امنعها عنه حتي ولو كنت متعبه، ادمن المنشطات الجنسيه، حاولت ان اثنيه عن هذا الامر لكني فشلت، فصمت وصبرت، لكن مالم اتحمله هو تدخل اخته السافر في حياتنا، خاصه بعد ان اتنقلنا للسكن الي جوارها، اصبحت هي صاحبه القرار، الكلمه الاولي والاخيره لها، مفتاح بيتي معاها وحياتي الشخصيه واسراري مشاع لها، وزوجي كان يخضع لها بشكل مهين، كان امامها كالطفل لاشخصيه له ، في كل مره اراههما سويا كان يسقط من نظري، وتدبت الخلافات بيننا لاتفه سبب، بدا يتصيد لي الاخطاء، وطلقني في اقل من عام 3 مرات طلقات اخرها بسبب اعتراضي علي قميص النوم الذي اشتراه لي، فقد اعتاد دوما ان يشتري لنفسه افخم ثياب، اما انا فيشتري لي ارخص الثياب، كان حال الخادمه افضل مني، كل هذا بسببها خربت بيتي سامحها الله".

تختتمت الزوجه الثلاثينيه حديثها قائله:" توسلت له الا يطلقني للمره الثالثه لاجل الطفلين، فلن يكون هناك مجال للرجعه، لكنه اصر وطلقني عند محامي، والتزم كتابيا بدفع نفقه للصغار، لكن بعد فتره امتنع فلجات للمحكمه ورفعت دعوي نفقه، وحكم لي القاضي ب400جنيه بشكل مؤقت واستثنائي بعد ان علم بظروف مرض والدي وانه غير قادر علي تحمل نفقاتنا، الان زوجي يندم علي مافعله في حق الصغار، اما انا فلم اكن له سوي مرحله وانتهت، ورغم مااعانيه من الم الطلاق لكني اشعر ولاول مره منذ سنوات انني حيه وحره، وحاليا انا بصدد رفع دعوي حضانه لكي اتمكن من الحاق الولدين بالمدارس دون الحاجه الي الرجوع الي والدهما، وسارفع بعدها دعوي اجر مسكن لاستاجر شقه اعيش فيها ، فانا اخشي ان يتوفي والدي في اي لحظه، ويرمني اخوتي في الشارع، كل ما اتمناه ان اجد عملا يتناسب مع ظروفي، فانا لااستطيع ان اترك الطفلين بمفردهما مع والدي المريض فتره طويله، حتي لاتحدث كارثه كبري كما حدث من قبل واحرقوا المنزل".

"ذهب لتدبير نفقات الولاده ولم يعد من عامين ونصف"

جلست وسط زحام العابسين والمهمومين باحدي قاعات الجلسات بمحكمه الاسره بزنانيري، ترتدي ملابس سوداء فوقها "شال" كحلي اللون، قبضت بيدها المرتعشه علي اطرافه باحكام، فبدت وكانها تحتضن به نفسها البائسه، وتطمئن قلبها الموجوع من رجل تركها بعد 29 يومًا بالكمال والتمام من الزفاف بامر من والدته، وعاد اليها خوفا من تنفيذ حكم سجنه 3 سنوات في قضيه التزوير التي اقامتها ضده، بعد ادعائه بتحريرها 10 ايصالات امانه له وتنازلها عن حقوقها الماديه -حسب روايتها- ثم ذهب قرب وضع وليدها بحجه توفير نفقات اجراء عمليتها القيصريه ولم يعد، لتكتشف بعد عامين ونصف انه كان في مهمه للبحث عن اخري، انها (ن.م) ذات الثلاثين ربيعًا، والتي طرقت ابواب المحكمه لرفع دعوي طلاق للضرر تنهي بها معاناتها التي استمرت لـ6 سنوات.

"قال لي زوجي: ساذهب لاوفر لك نفقات عمليتك القيصريه ولن اتاخر"، ودعته علي امل اللقاء، لكنه غاب عني عامين ونصف، وظهر لي علي هيئه اسم مدون علي ورقه سلمها لي محضر، والقي علي مسامعي خبر زواجه باخري وانجابه لطفله في عمر ابنته التي فر هاربا فور سماعه نبا قدومها للحياه" بهذه الكلمات المؤلمه بدات الزوجه الثلاثينيه روايه تفاصيل حكايتها لـ"صدي البلد". ، وبوجه تكسوه ابتسامه حزينه تتابع ماساتها قائله:" اعلم انني قد اخطات عندما امنت لرجل سبق ان تركني 3 اعوام ونصف دون ان يسال عني او عن ابنه، بامر من والدته التي اذاقتني المرار منذ اول يوم وطات فيه قدمي بيت ولدها، كانت تتعامل معي باعتباري عدوتها التي خطفت ابنها الاكبر من حضنها، منعت عني الطعام واصرت ان اتناوله في بيتها، وحرمت اهلي من زيارتي، واصدرت احكامها بالا اتحدث الي احد منهم، وصادرت تليفوني واموالي كانني في معتقل سياسي، وبعد 29 يوما من الزواج بالتمام والكمال ارغمت ابنها علي اعادتي الي بيت والدي بدعوي انني لا اعجبها، ولان ابنها لايرد لها طلبا فرضخ لفرمانها، ورد "البضاعه "التي اشتراها بماله ولم تات علي هوي والدته حتي تهدا الاوضاع حسبما قال، لكنه ذهب يومها ولم يعد، وادار ظهره لي وللجنين الذي يتشكل في احشائي".

يحتل الالم قسمات الزوجه الثلاثينيه وتتلون نبرات صوتها بالمرار وهي تقول: "لم يعد الا لخوفه من الاحكام التي صدرت ضده في قضيه تبديد المنقولات ودعوي التزوير التي اقمتها ضده بعد استغلاله لتوقيعي علي اوراق بيضاء امضاني عليها في ليله "الصباحيه"، بحجه انه يرغب في شراء سياره ويحتاج مني ان اضمنه لدي البنك، وليحكم لعبته استعان باثنين ادعي انهما مندوبان من البنك فصدقته ، لافاجا به يدعي انني تنازلت عن قائمه منقولاتي ومؤخر صداقي، وحررت له 10 ايصالات امانه، ولانه كاذب انقلبت حيلته عليه، وعاقبه الله بان حكم عليه بـ 3 سنوات بتهمه التزوير".

تلوم الزوجه الثلاثينيه نفسها علي انخداعها بتوبه زوجها: "اعترف انني لم افهم غرضه من العوده في البدايه، وقبلت بوساطه محامي الخاص، وصدقت انه تاب وندم عما اقترفه في حقي، وان حادث السطو المسلح التي تعرض لها وكاد ان يودي بحياته، قد اعاد له رشده وايقظ ضميره، لكن عندما تركني بعد مايقرب من 6 اشهر من رجوعه الي فور علمه بنوع الجنين ، واوهمني بانه ذاهب لتوفير مصروفات الولاده ثم اختفي لمده عامين ونصف، بدات استجمع خيوط حياتي القصيره معه، واسترجع كلماته الاخيره عن مصير القضايا التي اقامتها ضده ومتي ساتنازل عنها، لاتاكد انه لم يرجع لبيته الا لخوفه من السجن، واحمد الله انني لم ابلغه طوال فتره بقائي معي بان الاحكام قد سقطت بالتقادم قبل ان يردني الي عصمته، لانني لم انفذها حتي انقضت المده المحدده لذلك، فمن حظه انني لم اكن امتلك مالا حينها لادفع للقائمين علي التنفيذ".

تختتم الزوجه المخدوعه روايتها بنفس تواقه للخلاص: " طرقت ابواب محكمه الاسره و رفعت دعوي طلاق للضرر فور علمي بامر زواجه الثاني وانجابه، وعددت فيها اسباب طلبي للطلاق ، ووضعت علي راسها هجر زوجي لي دون اسباب وزواجه دون علمي ، كل ما اتمناه ان يصدر الحكم سريعا حتي استطيع الانتهاء من اجراءات ضمي لمعاش والدي ليساعدني في مصروفات اولادي، خاصه ان دعوي النفقه لم يصدر فيها حكم حتي الان ، ولا الم لماذا لا يصدرون احكاما بنفقه مؤقته يخففون بها معاناتي ؟! ، فلولا اخي لم اكن اعرف ماذا سيحل بي وبصغاري".

بوجه شاحب عابس، وبصر شاخص وذهن شارد وقفت (م.ع) ذات الـ 36 ربيعا مرتديه عباءه سوداء فضفاضه تخفي بطنها المنتفخ من اثر الحمل، وتحيط عينيها المنهكتين بخط اسود رفيع، امام اعضاء مكتب تسويه المنازعات الاسريه بمحكمه الاسره بزنانيري، تطلب بصوت وهن الخلع بعد زواج لم يستمر الا لـ3 اشهر بسبب رفض زوجها ترك بيتهما المسكون بالجن كما تدعي.

"سامحها الله طليقه زوجي هي من دمرت حياتي باعمالها السفليه".. هكذا استهلت الزوجه الثلاثينيه حكايتها، وبكلمات متلعثمه وعيون دامعه تتابع: "نعم هي من قلبت دنيتي راسا علي عقب، وبسبب عملها الشيطاني جافي النوم عيوني وهاجمتني الكوابيس، وبدات اري طيف اسود باهت الملامح ، واسمع اصوات غريبه، ولم اعد اتحمل ان يقترب زوجي مني، او ان امكث في بيتي دقيقه، رغم انني لم اؤذيها يوما وقبلت ان اربي صغيرتها لها بعد ان تركتها لوالدها، لكن كفاك الله كيد الدجالات، حكيت لزوجي ما اراه، واستعنا بالمشايخ والمقرئين، لكن دون جدوي، فطلبت منه ان نترك البيت ونتقل لاخر لعل وعسي يتبدل الحال، فرفض ووبخني، حاولت اقناعه ولكنه استمر في عناده، فحملت اغراضي ورحلت عنه، وقررت الخلاص من تلك العيشه قبل ان اصاب بالجنون، ومنذ ان تركت هذا البيت اللعين، وانا لا اري مثل هذه الخيالات، قد اكون اخطات عندما تزوجت برجل يكبرني باكثر من 20 عاما، ومطلق ولديه اطفال، لكن تقدمي في السن جعلني اقبل باي رجل، ولن اعود اليه الا اذا اشتري لي بيت اخر".

استدعي اعضاء مكتب التسويه الزوج البالغ من العمر(58) عاما ليستمعوا لحكايته هو الاخر وبصوت غاضب بدا يسرد روايته امامهم: "فعلت المستحيل لاحافظ علي بيتي وزوجتي، نحلت نعالي علي اعتاب المشايخ والدجالين واضرحه اولياء الله الصالحين، ولم يمر يوما الا وزار بيتنا التعيس احد المقرئين ليتلو اياته وتعاويذه ويصرف ما اصاب بيتنا من الكرب بسبب عمل سلفي جهزته طليقتي لتفسد زواجي حسب ادعاء زوجتي، وفي كل مره يلقون علي مسامعي عباره: "البيت مفيهوش حاجه، والست معلهاش"، لكن حالها لم ينصلح، وظلت كما هي طوال الوقت غاضبه وقلقه وتصب لعناتها علي بسبب وبدون سبب، وتتركني وحيدا في الفراش بالايام، حولت حياتي الي جحيم، وفؤجئت بها تطلب مني تغيير الشقه وتلح في طلبها، حينها تاكدت ان الجن لم يكن سوي حيله لجات اليها زوجتي لتنتقل الي بيت اخر بعيدا عن اهلي، حاولت ان اقنعها بالا تخرب بيتها وتعود لرشدها، من اجل الجنين الت يتشكل في احشائها، ولكنها اصرت علي موقفها وتركت البيت، سعيت للصلح لكنها تشبثت بمطلبها، واقامت دعوي خلع ".

فشلت مساعي الصلح بين الزوجين بسبب اصرار الزوجه علي شراء زوجها شقه جديده لها شريطه التخلي عن دعوى الخلع، مما دفع اعضاء مكتب التسويه الي احاله الدعوي للمحكمه للفصل فيها.

الزوجه الغيوره تخلع زوجها بسبب حبه ﻻبنه

تكره المراه ان يشاركها احدا في قلب زوجها، فدوما تريد ان تكون الملكه الوحيده المتوجه علي عرش قلبه، لكن ان يصل بها الامر الي الغيره من اطفالها، والتعامل معهم كانهم اعداء فهذا قد يتخطي حدود العقل والمنطق، لكنه حدث مع (م.ا) الشاب الثلاثيني الذي طرق ابواب محكمه الاسره بمصر الجديده، لرفع دعوي انذار بالطاعه تحمل رقم 742 لسنه 2014، متعللا بانها محاوله لاعاده ابنه الوحيد الي البيت بعد ان رفعت والدته دعوي خلع ومنعته من رؤيته او استضافته حسب ماذكره في صحيفه دعواه.

واستهل الزوج الثلاثيني روايه تفاصيل حكايته، بصوت تتلون نبراته بالغضب ووجه تسكن قسماته علامات التعجب والغضب، قائلا: "زوجتي تغار من حبي لابننا الوحيد، وكانها زوجه ابيه وليست امه".

ويتابع:" لايزال عقلي عاجزا عن استيعاب ماحدث معي حتي الان، فلا يمكن لاحد ان يصدق ان تطلب زوجه من زوجها الخلع بسبب ارتباطه بابنه، لاول مره اسمع عن ام تغار من حب اب لطفله، وتحاول ان تفرقه عنه بشتي الطرق، وتتعامل مع صغيرها باعتباره عدوها وليس قطعه منها، فتضربه وتعاقبه بدلا من ان تعاقب نفسها التي اساءت اليه بتركها له وهو لايزال في المهد صبيا، يحتاج لحبها وحنانها ورعايتها، وراحت تجري وراء تحقيق نجاحاتها الشخصيه، ونسيت ان امومتها اهم من طموحاتها وعملها، وان النظره في وجهه البريء الذي انتظرناه لاربع سنوات وفعلنا المستحيل لاجل هذا اليوم وصرفنا الغالي والنفيس اثمن من اي منصب قد تصل اليه".

تغيب الحده عن صوت الزوج الثلاثيني، ويسكن بدلا منها الوهن واللوم عما جناه بسبب خنوعه قائلا: "قد تكون غلطتي من البدايه عندما قبلت بتصرفاتها وخضعت لطلباتها، وتحملت ان اتجرعت المرار منها ومن والدتها وشقيقها المحترم بنفس راضيه صابره، املا ان ينصلح حالها، رغم انني لم اكن اطلب منها سوي الحد الادني من الاهتمام بطعامي ونظافتي ومعاشرتي واداء ماعلي الزوجه من واجبات تجاه زوجها، كنت اتقبل اعذارها التي لاتنتهي مره متعبه من العمل واخري ماما وحشتني، بح صوتي وايقنت حينها انني اؤذن في مالطه، فلم اجد مفرا من الاعتماد علي نفسي وكانني عازب، وبت اعد الطعام بنفسي وانظف المنزل واغسل الاواني، وياليته كان مرضيا لها ولوالدتها التي كانت تتدخل دوما في ادق تفاصيل حياتنا، مرت الايام معها ثقيله وكئيبه، الي ان رزقنا بمولودنا الاول وظننت ان الاوضاع ستتغيير بقدومه لكنها ساءت".

ويواصل الزوج الثلاثيني لومه لنفسه علي استسلامه لرغبات زوجته وامها قائلا: "عادت زوجتي المصون الي عملها وتركت طفلها الرضيع بلا عنايه، وعندما ابديت تحفظي، كشرت عن انيابها، وافصحت عما تكنه في نفسها بان حياتها الشخصيه وعملها اهم من اي شيء في الدنيا، وساندتها في هذا القرار والدتها، ووضعني الاثنان امام خيارين احلاهما مر، اما الرضوخ لرغبتها في النزول لعملها واما الطلاق، وحفاظا علي البيت وحياه الصغير الذي كنت امله من الدنيا تنازلت وقبلت بطلبها، وتوليت انا اطعامه وتنظيفه وعرضه علي الاطباء، اصبحت امه وابيه، سامحها الله يتمته وهي لاتزال حيه ترزق، وبمرور السنوات نشات علاقه خاصه بيني وبينه، التصقنا كالتوام، واصبح يعتمد علي في كل شئون حياته حتي في استذكار دروسه، وفي المقابل كانت تحصد زوجتي نتيجه جفائها معه، اشتعلت نيران الغيره في صدرها، وصرحت لي بان هذه الزيجه لو استمرت اكثر من ذلك ستفقد امومتها تجاه الصغير".

أهم أخبار حوادث

Comments

عاجل