المحتوى الرئيسى

قصة المرشحين الرئاسيين التونسيين "بن جعفر والشابي"

11/23 07:11

يعتبر البعض ان الانتخابات الرئاسيه التونسيه، التي ستبدا اليوم الأحد، اول انتخابات تشهدها البلاد، الا ان عهد الرئيس السابق زين العابدين بن علي، شهد انتخابات رئاسية ايضا بغض النظر عن الانتقادات الموجهه الي الممارسات السياسيه في عهده.

كانت اخر انتخابات رئاسيه شهدتها تونس في عهد بن علي، في 25 اكتوبر/ تشرين اول 2009، وفاز فيها بن علي امام 3 من منافسيه، هم امين عام حزب الوحدة الشعبية محمد بو شيحه، وامين عام الاتحاد الديمقراطي الوحدوي أحمد الإينوبلي، والمرشح اليساري احمد ابراهيم.

اما القاسم المشترك بين انتخابات 2009 والانتخابات الحاليه، فهما مرشحان في الانتخابات الرئاسيه الحاليه، لكن تم منعهما بحكم القانون من الترشح في انتخابات 2009.

اولهما رئيس المجلس التاسيسي والمرشح الحالي للرئاسه مصطفى بن جعفر، تقدم باوراق الترشح في 2009 الا انه رفض بسبب عدم استيفاء شرط ان يكون قائدا منتخبا لحزبه منذ عامين، حيث لم ينتخب من قبل مؤتمر الحزب الا عام 2009.

الثاني احمد نجيب الشابي، الذي قرر الانسحاب في اغسطس 2009 بعد رفض الحكومه تعديل قانون يفرض علي المرشح ان يكون قائدا منتخبا في حزبه، وهو ما لم ينطبق علي الشابي الذي ترك الامانه العامه للحزب عام 2006.

نتائج الانتخابات اظهرت تفوق ساحق للرئيس السابق بن علي علي منافسيه، حيث اعلن فوزه بـ 89.62% من اصوات الناخبين الذين بلغوا 4.4 مليون شخص.

بعد ذلك جاء محمد بوشيحه بنسبه 5% من اصوات الناخبين، ثم احمد الاينوبلي 3.8%، واحمد ابراهيم 1.5%، وتباينت المواقف حول الانتخابات ونتائجها بين اعلان السلطه التي وصفتها بالشفافه والديمقراطيه، والمعارضه التي وصفتها بالمهزله، في حين شككت منظمه "هيومن رايتس ووتش" الحقوقيه الدوليه في نزاهه تلك الانتخابات.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل