كل ما تريد معرفته عن الرئيس التونسي القادم - مصر العربية

افردت هيئه الاذاعه البريطانيه (بي بي سي) تقريرا مطولا اليوم الجمعه عن الانتخابات التونسيه التي تبدا الاحد المقبل لاختيار رئيس جديد للبلاد، حيث يُرجي ان تكون اول انتخابات رئاسية حره في تاريخ تونس.

واشار التقرير الي ان تونس قبل تلك الانتخابات لم يحكمها الا رئيسان في تاريخها منذ الاستقلال عام 1956، وهما الحبيب بورقيبة وزين العابدين بن علي، الذي سقط نظامه عام 2011، وفر فيما بعد الي السعوديه، لافتا الي ان بعض التونسيين يصفون الانتخابات المقبله بانها "الاكثر اهميه" في تاريخ البلاد.

وتابع التقرير ان الناخبين التونسيين لديهم فرصه كبيره للاختيار في الانتخابات المقبله، فقائمه المرشحين تضم اكثر من 20 شخصا، من بينهم الباجي قائد السبسي زعيم حزب نداء تونس، وهو الشخص الاوفر حظا للفوز بالانتخابات بعد فوز حزبه بالانتخابات البرلمانيه في اكتوبر الماضي.

ومن بين المرشحين الاخرين ايضًا رئيس البرلمان التونسي مصطفي بن جعفر والرئيس السابق المنصف المرزوقي وزعيم الحزب الجمهوري احمد نجيب الشابي والقاضيه كلثوم كنو ورجل الاعمال سليم الرياحي.

ورصد التقرير 4 اسئله تناول خلالها المشهد الانتخابي التونسي، وكان السؤال الاول حول وجود منافس قوي امام المرشح الاوفر حظًا السبسي، حيث اوضح التقرير انه لا يوجد مرشح قوي امام السبسي، لاسيما مع اتخاذ حركه النهضه الاسلاميه المعتدله في تونس قرارا بعدم دعم اي مرشح للرئاسه وبدلاً من ذلك ناشدت مناصريها الادلاء باصواتهم لمن يرونه سيعزز الديمقراطيه ويحقق اهداف الثوره.

اما السؤال الثاني، فهو من يمكنه الترشح للرئاسه، فوفقا لقانون الانتخابات الجديد، الذي تم التصديق عليه في مايو من العام الجاري، فان اي طلب ترشيح ينبغي علي صاحبه ان يؤمن موافقه 10 من اعضاء الجمعيه الوطنيه التاسيسيه او 40 من رؤساء المجالس البلديه او جمع 10 الاف توقيع من الناخبين، حتي يتم الموافقه علي الترشيح، وينبغي علي المرشح ان يكون مولود في تونس ومسلم ولا يقل عمره عن 35 عاما.

السؤال الثالث يتعلق بسلطات الرئيس، فوفقا للدستور الجديد الذي تم التصديق عليه في يناير الماضي، فان صلاحيات الرئيس محدوده وتكون مهام النظام السياسي مسيطرا عليها من قبل البرلمان، ويكون الرئيس رمز وحده الدوله الذي يضمن استقلالها واستقرارها واحترامها للدستور، ويكون ايضًا هو القائد الاعلي للقوات المسلحه لكن لا يمكنه تعيين او اقاله اي مسؤولين كبار في الجيش الا بالتشاور مع رئيس الوزراء، ويقوم الرئيس ايضًا بوضع الخطوط العريضه للسياسه الخارجيه بالتشاور مع رئيس الوزراء.

السؤال الرابع هل ستكون الانتخابات سلميه، اشار التقرير الي ان المرشح الرئاسي منذر الزنايدي تلقي تهديدات باغتياله الشهر الماضي، وهذه التهديدات ليست الاولي من نوعها، فقد كشفت وزارة الداخلية التونسية النقاب عن مخططات لاغتيال السبسي ومرشح الاتحاد الوطني الحر سليم الرياحي، لكن الوزاره اكدت انه تم اتخاذ تدابير امنيه مشدده للحفاظ علي سلامه المرشحين.

بـ كلثوم كنو.. تونس تحصد ثمار الربيع العربي

بالفيديو.. كلثوم كنو: ترشحت نكايه في النهضه والمرزوقي قسَّم التونسيين

السبسي.. قدم في القصر واخري في القبر