المحتوى الرئيسى

صحف إماراتية: اليمن تتحدى وفلسطين ترد على العدوان

11/19 14:10

اهتمت صحف الامارات الصادره، اليوم الأربعاء، بعدد من الموضوعات الهامه علي المستوي المحلي والعربي والعالمي، والتي جاء من ابرزها التحديات التي يواجهها اليمن في ظل الازمه بين فرقاء العمل السياسي، بالاضافه الي اعلان الامارات التزامها بتلبيه احتياجات العالم للنفط والغاز.

وركزت الصحف الاماراتيه، علي الهبه الشعبيه الفلسطينيه للرد علي عدوانيه الإحتلال الإسرائيلي، بالاضافه الي التقرير السنوي لمؤسسه "ووك فري"، الذي يكشف ان اشكال العمل والفقر والحاجه هي الاسباب الرئيسيه للعبوديه.

نشرت صحيفه البيان الاماراتية، اليوم الاربعاء، مقالتها الافتتاحيه تحت عنوان هبه فلسطينيه، والتي اوضحت خلالها ان الهبه الشعبيه والانتفاضة الفلسطينية، جاءت بملامح جديده هدفها واحد ودافعها واحد، وهو الرد علي جرائم الاحتلال الاسرائيلي اللامتناهيه، والتي تجاوزت الحدود كافه، ليس لجهه القتل والنهب والتضليل الذي يمارسه الاحتلال منذ عقود، ولكن لانه طفح الكيل من ممارساته العدوانيه بغطاء فردي، او بتشويه الحقائق لاظهاره في دور الضحيه، وتشويه القضيه الفلسطينيه امام العالم.

واكدت الصحيفه الاماراتيه، ان الصمت الدولي المطبق، والعجز السياسي الفلسطيني عن وضع حد لتجاوزات وتطاولات اسرائيل، والتي كان احدثها شنق سائق مقدسي بدم بارد وادعاء انه انتحر؛ دفع بعض الفلسطينيين للتحرك بشكل فردي او ربما فصائلي للرد علي تصعيد الاحتلال، وبدؤوا التعامل معه بالمثل بالدهس او الطعن، او حتي اطلاق الرصاص .

ولفتت الصحيفه، الي حادثه اطلاق فلسطينيين غاضبين، امس الثلاثاء، الرصاص - بحسب الروايه الاسرائيليه -، علي مجموعه من الاسرائيليين في الجزء الغربي من القدس المحتله، ما ادي الي مقتل نحو 5 اسرائيليين، اضافه الي استشهاد منفذي العمليه، التي وقعت علي مقربه من موقع شنق السائق المقدسي، الاثنين الماضي.

مشيره الي ان، رئيس الحكومه الاسرائيلي، بنيامين نتانياهو، سارع باطلاق التهديد والوعيد، في اشاره واضحه الي مجزره او عدوان محتمل، في الوقت الذي لم توفر واشنطن فيه عبارات الشجب والادانه، بوصف العمل بانه ارهابي ووحشي.

وتحت عنوان "الامارات ملتزمه بتلبيه الاحتياجات العالميه من النفط والغاز"، نشرت صحيفه "الاتحاد" الاماراتيه، اليوم الاربعاء، طبقا لتصريحات وزير الطاقه الاماراتي،معالي سهيل بن محمد المزروعي، ان الامارات ملتزمه بتلبيه الاحتياجات العالميه من النفط والغاز، كما اوضح المزروعي، خلال افتتاح المؤتمر السنوي العشرين للطاقه 2014، والذي تنظمه مركز الامارات للدراسات، ان الدوله لن تتهاون فيما هو مطلوب من النفط، بما يستوجب تكثيف .التعاون العالمي

ولفت المزروعي، الي ان الانخفاض الحالي في اسعار النفط لا يعد المره الاولي، اذ ان السنوات الاربع الماضيه كانت محفزه للاستثمار في القطاع، موضحا ان الامارات وضعت استراتيجيه واضحه لتنويع مصادر الطاقه، وكانت سباقه في النظره المستقبليه للتحديات في مجال الطاقه قبل نحو 15 عاما.

تحت عنوان "شركاء في حمايه اليمن"، كتبت صحيفه "الخليج" الاماراتيه، في مقالتها الافتتاحيه، عن حجم التحديات التي تواجه اليمن منذ مده طويله، والتي تزايدت في الاشهر القليله الماضيه، خاصه بعد سيطره جماعه الحوثي، علي عاصمه اليمن صنعاء، في الـ 21 من شهر سبتمبر/ ايلول الماضي، وفرضها لواقع سياسي واجتماعي جديدين .

واضحت الصحيفه الاماراتيه، انه مؤخرا اخذت الازمه بين فرقاء العمل السياسي مزيدا من التصعيد، بدلا من ان يتشارك الجميع في اعاده صياغه عقد اجتماعي جديد، في بلد اتعبته الحروب والازمات، اذ ان هناك الكثيبر من الاحزاب والقوي السياسيه، التي تشعل الموقف السياسي، لتحقيق مصلحه لاطراف محليه وخارجيه.

كما اشارت الصحيفه، الي ان ماساه اليمن ليست في صراعات ابنائه فحسب، بل في التدخلات الخارجيه التي ساعدوا بانفسهم علي وجودها، سواء بارادتهم او بغيرها، موضحه ان الوقت حان ليعيد اليمنيون حساباتهم، والتعامل مع اوضاع بلادهم بمزيد من الحرص، خاصه في ظل التطورات التي توجد علي مستوي شمال اليمن وجنوبه.

بدورها، نوهت الصحيفه ان اتفاق السلم والشراكه الوطنيه، الموقع في الـ 21 من سبتمبر / ايلول الماضي، اخذ قاعده مهمه لجعل القوي السياسيه تلتفت الي ضروره اعاده تقييم مواقفها، والعمل باتجاه تحمل مسؤولياتها في اعاده بناء اليمن الجديد، من خلال مساعده الحكومه الجديده، والتهيئه لانتخابات رئاسيه وبرلمانيه جديده تكون قادره علي وضع اليمن في مساره الصحيح.

تحدثت صحيفه "الوطن" الاماراتيه، في مقالتها الافتتاحيه، تحت "وصمه عار في جبين الامم المتقدمه"، عن التقرير السنوي الثاني الذي اعدته مؤسسه "ووك فري"، ومقرها استراليا، والذي يكتشف سريعا ان اشكال العمل والفقر والحاجه، هي الاسباب الرئيسيه للعبوديه في العصر الحديث، اذ افاد التقرير ان حوالي 35.8 مليون شخص، يواجهون حاليا شكلا من اشكال العبوديه الحديثه، ويجبرون علي قطف القطن، وممارسه الدعاره، والمشاركه في حروب، او المشاركه في اعمال خطره، بما لا يتكافا مع حجم الخدمه ونوعها.

واوضح التقرير الذي يشمل 167 بلدا، ان العبوديه الحديثه تساهم في انتاج ما لا يقل عن 122 سلعه، من 58 بلدا، ما يدل علي ان الاسباب ترجع للناحيه الاقتصاديه ودوافع المعيشه، ليست اخلاقيه او سياسيه او امنيه في المقام الاول.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل