إنفوجراف.. أشهر 8 أعمال لـ "ساراماجو" حائز نوبل وداعم فلسطين - مصر العربية

لم يحلق احد في عمق النفس البشريه بسرياليه منقطعه النظير، مثلما فعل ساراماجو،من راي فعل "العمي" مجرد تعريه لحقيقه الانسان الضريره بالفطره، لانها فاقده معني البصيره، وفي "البصيره" حلم بايقاظ الانسانيه من سباتها المقيت.

جوزيه ساراماجو هو الكاتب والصحفي والمسرحي البرتغالي، الحاز علي جائزة نوبل للأدب في 1998، ووافته المنيه في عام 2010.

ولد ساراماجو، في قريه صغيره شمال شرق لشبون، عام 1922، وترك المدرسه لاسباب ماليه، وبدا حياته كصانع اقفال، قبل ان يصل في نهايه المطاق ويعمل كمترجم وكصحفي في صيحفه (دياريو دي نوتيسياس).

ولم تتحقق شهره ساراماجو الادبيه سوي مع منتصف الخمسينات عندما نشر روايه بالتازار، وعندما اصبح مصدرًا للجدل منذ انضمامه الي الحزب الشيوعي البرتغالي في عام 1969.

ولساراماجو اراء سياسيه صاحبه لغط شديد، نالت العديد من الانتقادات في الاوساط الغربيه المواليه للصهيونيه، ويعده الفلسطينيون من ابرز الكتاب المناصرين للقضيه الفلسطينيه، بينما يعده الصهاينه العدو الاول لسياساتهم في الغرب.

وفي مقاله نشرها عام 2002 في صحيفه (الباييز الاسبانيه البارزه) ربط ساراماغو بين معامله (اسرائيل) الوحشيه للفلسطينيين وبين طبيعه اليهوديه نفسها وقد جاء في المقاله:

"ان اليهود بسبب تسممهم الذهني بالفكره التوراتيه القائله بقيام اسرائيل الكبري التي ستحقق في النهايه الاحلام التوسعيه للصهيونيه، وتلوثهم بذلك اليقين الشنيع والمتاصل بان ثمه في هذا العالم الماساوي والعبثي شعب مختار من قبل الرب، وبالتالي فان كل افعاله الصادره عن العنصريه الانعزاليه المريضه والمهووسه يمكن ان تكون مبرره، وتنشئتهم علي الفكره القائله بان ايه معاناه نزلت وتنزل وسوف تنزل باي طرف اخر، وبالاخص الفلسطينيين، هي دائمًا دون المعاناه التي تكبدوها في المحرقه، يسعون باستمرار الي حك جرحهم والابقاء عليه نازفا، وتحويله الي جرح غير قابل للالتئام كي يعرضونه علي العالم كما لو كان رايه او لافته. لقد صادرت اسرائيل كلمات الرب المروعه الثار ثاري، ولسوف اناله. فهي تريد منا جميعا ان نشعر بالذنب، بشكل مباشر او غير مباشر، عن فظائع المحرقه، ان اسرائيل تريد منا التخلي عن ابسط ملكاتنا التمييزيه وان نتحول الي اصداء لارادتها".

وفي معرض تحديه للطبيعه الصهيونيه، قام ساراماجو بالتوقيع علي رساله عالميه تدين الحرب العدوانيه الصهيونيه علي لبنان سنه 2006.

اصدر روايته الاولي "ارض الخطيئه" عام 1947 وتوقف عن الكتابه ما يقرب العشرين عامًا ليصدر عام 1966 ديوانه الشعري الاول قصائد محتمله.

وروايات ساراماجو فريده من نوعها، من ناحيه الاسلوب الذي يتخذ عدد قليل من الطرق، واماكن روايته غالبًا ما تكون مثيره للاهتمام: في الحجر الطواف؛ شبه الجزيره الايبيريه كانها تقطع عن بقيه اوروبا، وفي العمي، وصف مدينه تعاني من طاعون مجهول يصيب العمي، كما يميل ساراماجو لكتابه جمل طويله للغايه دون حوار يتضمنها، وكان يقول دائمًا انه يقاوم استخدام اسماء الاعلام، مما يجعل اغلب شخصياته لا تملك اسماء، فقط اوصاف.

توفي ساراماجو في 18 يونيو 2010 عن عمر يناهز 87 عامًا في منزله الكائن بجزيره لانزاروتي، احدي جزر الكناري الاسبانيه.

وتقدم لكم مصر العربيه، "انفوجراف" باشهر ثمانيه اعمال لـ "ساراماجو"، التي تركت بصمه واضحه في الوجدان العالمي.

الخميس .. حفل توقيع ومناقشه روايه اسود دانتيل

الافراج عن طالب روايه 1984

جارديان: "اورويل" يروي قصه السيسي من 65 سنه

كينيث روث: "1984" تحول الخيال في مصر الي حقيقه

الروايه التهمه "1984" الاكثر بحثًا علي جوجل

فيديو يشرح روايه 1984 التي اعتقل طالب بسببها