المحتوى الرئيسى

فريدمان : "داعش" تُجبر العرب على التساؤل.. من نكون؟ - مصر العربية

11/16 08:32

 قال الكاتب الامريكي توماس فريدمان ان شعله النقاش في العالم العربي السُني حول التعصب الديني وانتاج التطرف، التي اوقدتها هجمات الحادي عشر من سبتمبر باسم الاسلام بايدي شباب عربي، سرعان ما اطفاتها ريح الانكار وذرّي رمادَها الاجتياح الامريكي الفاشل للعراق.

وراي فريدمان –في مقال نشرته (النيويورك تايمز)- ان نشوء الدواعش ودولة الخلافة في العراق والشام ووحشيتهم مع مَن سواهم من السُنه او الشيعه او المسيحيين او الاقليات والسيدات وغيرهم من المعتدلين، احيا النقاش من جديد في العالم العربي حول الامور نفسها وباتت الاجابه علي سؤال "مَن نكون؟" امرا مُلّحا بالنسبه للعرب.

وعزي فريدمان احياء العرب لهذا النقاش الي وقوفهم علي حقيقه ان الدواعش هم نبْتُ الارض العربيه، ولا يستهدفون ضرْب اعداء بعيدين، وانما نشْر وفرْض تصورهم للمجتمع الاسلامي في ذات المكان والزمان؛ ومن ثمّ بات العرب يدركون الاّ مناص عن النظر المؤلم في المراه.

واستعرض فريدمان عددا من تلك النقاشات العربيه ، منها قول عبد الله حميد الدين المستشار بمركز المسبار للدراسات والبحوث في دبي "لم يعد في وسعنا تفادي هذا الصراع – اننا نستقل قطارا يتجه للهاويه، الناس ينجذبون الي الدين المعتدل عندما يكون المناخ الذي يعيشون فيه معتدلا، بينما ينجذبون الي الايديولوجيات المتطرفه عندما يكون المناخ الاجتماعي والاقتصادي الذي يعيشون فيه يدفع الي اللجوء للتطرف".

وراي فريدمان ان اهمّ ما في الامر هو ان مركز المسبار، الذي يتتبع الحركات الاسلاميه ويعمل علي نشر ثقافه اكثر تعدديه، لا يري الدواعش بوصفهم مجرد مشكله دينيه يتعين مكافحتها عبر سرْد اسلامي اكثر شموليه، ولكنه يراهم كمنتج لجُمله المشاكل المتوطنه في المنطقه من تخلّف وطائفيه وتدني في مستوي التعليم وكبْت جنسي وعدم احترام للمراه وغياب التعدديه.

توماس فريدمان يكتب: "داعش والسيسي "

فريدمان لبوتين: اقطع الغاز عن اوروبا وانقذ الارض

داعش يتقدم بعين العرب رغم قصف التحالف

طائرات التحالف تقصف اهدافاً لداعش في كوباني

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل