ننشر تفاصيل اجتماع المجلس الأعلى للجامعات.. وتحذيرات لأولياء الأمور

عقد المجلس الاعلي للجامعات، اجتماع اليوم السبت، برئاسه الدكتور السيد احمد عبد الخالق، وزير التعليم العالي، وذلك بمقر جامعة جنوب الوادي بقنا.

وفي بدايه الجلسه وقف اعضاء المجلس دقيقه حداداً علي ارواح شهداء الوطن من القوات البحرية في سيناء الحبيبه، كما قدم الوزير التعازي باسم المجلس لاسره جامعه سوهاج واسر الطالبات اللاتي تعرضن لحادث اليم مؤخراً، ودعا المولي عز وجل ان يسكنهن فسيح جناته، واكد علي دعم قرارات مجلس جامعه سوهاج وما اتخذه من قرارات في هذا الشان.

واكد المجلس، ان الاوضاع الامنيه في الجامعات تسير بشكل طيب بالتعاون مع الشرطه وشركه الامن الخاصه، موجهًا الشكر لرؤساء الجامعات وهيئات التدريس والطلاب وكافه اطراف المنظومه الامنيه علي حرصهم علي انتظام العمليه التعليميه في كافه الجامعات.

وتناول الوزير اهميه النشاط الثقافي بالجامعات وضروره البدء في تنظيم الموسم الثقافي بكل جامعه، واشار الي توقيع بروتوكول تعاون في هذا الصدد بين وزارتي التعليم العالي والثقافه.

واعلن الاعلي للجامعات عن توقيع بروتوكول تعاون اخر مع وزاره الشباب والرياضه، يوم الاثنين القادم، وياتي ذلك في اطار برنامج تكامل الانشطه مع الوزارات ذات الصله بانشطه وزارة التعليم العالى.

وناقش الاجتماع اوضاع بعض الكليات والجامعات غير الشرعيه في مصر، مؤكدًا علي قبول الطلاب يتم اساساً من خلال مكتب تنسيق القبول بالجامعات الحكوميه، وكذلك مكتب تنسيق القبول بالجامعات الخاصه والاهليه، واكد المجلس علي تحذير الطلاب واولياء الامور من الالتحاق بهذه الكليات والجامعات غير الشرعيه، وقرر المجلس تشكيل لجنه لدراسه اسباب واساليب مواجهه الجامعات والكليات والمعاهد غير الشرعيه في مصر.

وقرر المجلس الاعلي للجامعات، سحب الموافقه الخاصه بمذكره التعاون بين الجامعه الفرنسيه وجامعة الإسكندرية، وذلك بسبب التحاق عدد من الطلاب بكليه الطب بجامعه الاسكندريه بمجموع اقل من الحد الادني للقبول بها دون سند من قانون، وتشكيل لجنه لتقييم نظام تنسيق القبول بالجامعات والمعاهد من حيث الايجابيات والسلبيات، و اساليب تطويره في السنوات القادمه.

وافق المجلس علي تشكيل لجنه لدراسه خطه البعثات خلال السنوات القادمه، وذلك بما يربط بين التخصصات المطلوبه وخطط التنميه في كافه المجالات، وتنوع المدارس العلميه للدول التي يدرس بها المبعوثون، بحث خطه دعم التعاون التعليمي مع اثيوبيا خلال الفتره القادمه وذلك من خلال منح تلبي الاحتياجات الدراسيه التي تحتاج اليها اثيوبيا.