المحتوى الرئيسى

«القرضاوي» عن تصريحات «رفسنجاني»: جاءت متأخرة و ننتظر أفعالا لا أقوالا | المصري اليوم

11/15 16:31

رحب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، يوسف القرضاوى، بتصريحات رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام في ايران، والرئيس الايراني الاسبق، هاشمي رفسنجاني، والتي انتقد فيها شتمَ الشيعه لصحابه الرسول محمد عليه السلام.

ووصف القرضاوي في بيان، السبت، تصريحات رفسنجاني بانها «مفاجئه ومتاخره»، الا انه قال: «نشكره علي هذا القول الحر الشجاع».

ودعا القرضاوي، رفسنجاني، لترجمه ما ورد في تصريحاته «افعالا لا اقوالا»، عبر التخلي عن «ممارسات ايرانيه شيعيه ضد اخوانهم المسلمين السنة»، وطالب رجال الدين الشيعه «بتحريمها» والدوله الايرانيه «بتجريمها».

واشار الي ان من بين هذه الممارسات «قتل السنه علي الهويه في العراق، ومسانده النظام الغارق في دماء السوريين، ومحاولات تشييع المسلمين السنه في سائر البلاد».

وانتقد القرضاوي كذلك: «تعظيم قبر ابي لؤلؤه المجوسي، قاتل الصحابي عمر بن الخطاب، وعدم اقامه مسجد واحد للسنه في طهران، والتضييق علي المسلمين السنه في ايران»، ايضا تضمنت تلك الممارسات «محاوله نشر المذهب الشيعي في البلاد والمجتمعات السنيه، واضعاف السنه في العراق، ومقاتلتهم في سوريا بجانب النظام الطائفي المستبد القاتل، نظام بشار الاسد»، حسب البيان.

وقال القرضاوي انه سبق ان «دعونا اخواننا الشيعه منذ سنوات الي ما انتبه اليه السيد رفسنجاني، وصغنا ذلك في مبادئ عشره للتقريب بين الفرق الاسلاميه».

وتابع ان «الاسلام فوق المذاهب كما ان الامه فوق الطوائف»، مشيرا الي انه لهذا الغرض زار طهران في الولايه الثانيه للرئيس الاصلاحي محمد خاتمي، وانه اكد علي هذه المعاني، في كل لقاءاته بطهران والمدن المختلفه.كما بين انه لتحقيق الغرض نفسه التقريب، ارسل الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين وفودا، وشارك في مؤتمرات وندوات وجلسات للتقريب بين الفرق الاسلاميه.

وقال «انتظرنا ان نري من اخواننا في ايران افعالا علي الارض، تؤكد صدق توجههم للتقريب فعلا لا قولا، فلم نجد الا كلمات المجامله في مؤتمرات التقريب، وفرق القتل للسنه علي الهويه في العراق، ومسانده النظام الغارق في دماء السوريين، ومحاولات تشييع المسلمين السنه في سائر البلاد».

واضاف القرضاوي انه سبق ان طالب «بتحريم هذه الممارسات تحريما صريحا بل ما الذي يمنع ايران الدوله من تجريم هذه الممارسات وعقدنا مع الرئيس رفسنجاني نفسه لقاء تلفزيونيا شهيرا، لنعلن فيه علي الملا ما يجب علينا كعلماء مسلمين ان نعلنه، سنه وشيعه معا، لكن غلب علي السيد رفسنجاني وعلي علماء ايران الانتماء للقوميه علي الانتماء للدين».

واردف قائلا: «اما واذ وصل رفسنجاني ومن معه الي هذه القناعه، فاننا ننتظر منهم واقعا لا خيالا، وافعالا لا اقوالا، حول هذه القضايا».

وتابع: «كما نريد ان نسمع منه ومن غيره دعوه صريحه لانسحاب الايرانيين والعراقيين الشيعه من سوريا، كفاهم قتلا لمن خرج يطالب بحريته، مثلما طالب بها الايرانيون من قبل».

وكان رفسنجاني انتقد شتمَ الشيعه لصحابه الرسول محمد عليه السلام، والاحتفال بمقتل الخليفه الراشد عمر بن الخطاب، مشيرا ان «ذلك قاد الي نشوء تنظيمي (القاعده) و(داعش)».

ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسميه، «ارنا»، عن رفسنجاني، في 10 نوفمبرالجاري، قوله : «حذرَنا القران الكريم في الايه (ولاتنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم)، لكننا لم نعر ذلك اي اهتمام، وتمسكنا بالخلافات السنيه الشيعيه، وبشتم الصحابه، والاحتفال بيوم مقتل عمر، حتي باتت هذه الاعمال عاديه للكثيرين، واعتبر البعض اداءها جزءاً من العباده».

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل