المحتوى الرئيسى

"فتح" تتهم شهداء وأسرى بـ"تفجيرات غزة" - مصر العربية

11/15 13:22

اتهمت حركة "فتح" عددًا من الشهداء والأسرى في سجون الاحتلال من حركة "حماس" بالمشاركة في تنفيذ التفجيرات التي استهدفت منازل قادتها في قطاع غزة قبل أسبوع تقريبًا.

وكان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس رئيس حركة "فتح" اتهم قيادة حركة "حماس" بالوقوف وراء هذه التفجيرات، مؤكدًا أنهم يعرفون من نفذ هذه التفجيرات بالاسم.

وأوردت مواقع إلكترونية تابعة لحركة "فتح" أسماء عدد من الذين شاركوا في هذه التفجيرات ناسبة ذلك لمصادر أمنية مطلعة وأنها جاءت  بعد تحريات دقيقية.

وبحسب المواقع الفتحاوية فإنه من بين الذين شاركوا في وضع العبوات الناسفة الشهيد عماد عباس، والأسير في سجون الاحتلال عماد البل، وحسني (حسن) نادي الديري وهو عميد عائلة الديري في قطاع غزة واحد قادة حركة "حماس" ورجال الإصلاح والذي قضى برصاص مجموعات محسوبة على فرق الموت التي كانت تعمل لصالح جهاز الامن الوقائي الفلسطيني سابقا الذي كان يقوده القيادي المفصول في الحركة محمد دحلان، قبل ثماني سنوات.

وقالت مصادر فلسطينية مطلعة-بحسب وكالة قدس برس-: "إنه بعد تحليل الأسماء التي أوردتها حركة "فتح" عبر مواقعها تبين أن هناك اسم الشهيد عماد جحا (عباس)، وهو أحد قادة "كتائب القسام" الذراع العسكري لحركة "حماس" والذي اغتالته طائرات الاحتلال برفقة خبير المتفجرات في الكتائب عدنان الغول في أكتوبر من عام 2004 بقصف السيارة التي كانت تقلهم في غزة".

وأضافت: "أن من بين الأسماء حسني نادي الديري، حيث لا يوجد في السجل المدني اسم كذلك، إنما هناك اسم مشابه له وهو (حسن نادي الديري) هو عميد عائلة الديري واحد قادة حركة "حماس"، ومن رجال الإصلاح المعروفين، والذي اغتيل في كانون ثاني (يناير) من العام 2007 برفقة نجله احمد، وصهره محمد، بعدما تعرض لكمين نصبه لهم عناصر من فرقة الموت التابعة لجهاز الأمن الوقائي، والمحسوبين على إحدى العائلات".

وأشارت إلى أنه ورد في التقرير اسم الأسير عماد البل من حي الزيتون بمدينة غزة والمعتقل في سجون الاحتلال منذ عام 2008.

وأوضحت المصادر أنه ورد كذلك اسم الأسير المحرر في صفقة شاليط رائد الحلاق بأنه كان ممكن وضع العبوات، وانه ممن شارك بشراسة خلال أحداث الانقسام التي وقعت في يونيو 2007 حيث كان الحلاق آنذاك يقبع في سجون الاحتلال قبل تحريره في صفقة التبادل عام 2010.

واستهدفت فجر الجمعة الحادى عشر من الشهر الجارى، عدة انفجارات منازل عدد من قادة حركة "فتح" في قطاع غزة، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في الأرواح وسط استنكار كبير من قبل الفصائل الفلسطينية، على رأسها حركة حماس، فيما أكد محللون ومتابعون أن التفجيرات تعود إلى الخلافات الداخلية في حركة فتح.

عزام الأحمد يجدد اتهامه لحماس بتفجيرات غزة

حماس: اعتذار الأحمد غير كافٍ وعلى فتح وقف تحريضها

حماس ترفض اتهامات فتح بضلوعها في التفجيرات

حماس: حريصون على إنجاح المصالحة

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل