المحتوى الرئيسى

الشرقية تكرم اسم الشاعر محمد شكري ميعادي

11/15 11:42

كرمت محافظه الشرقيه خلال مؤتمر ثقافي اقيم مؤخرا، اسم الشاعر التونسي الراحل محمد شكري ميعادي، واسم والشاعر المصري الراحل ناصر عبدالباسط، تقرر ان يعقد مؤتمر ادبي العام القادم عن المفكر الاسلامي الراحل خالد محمد خالد.

كان ذلك من فعاليات مؤتمر "تجليات المكان في الابداع المعاصر" الذي نظمه نادي ديرب نجم الادبي واحتفي بتجربه الشاعر محمد سليم الدسوقي ملقيا الضوء علي اعماله الكامله المنشوره تحت عنوان "الدسوقيات".

وفي الجلسه الافتتاحيه تحدث امين عام المؤتمر هيثم منتصر عن علاقه الادب بالطبيعه باعتبارها علاقه ازليه، بينما جاءت كلمه رئيس المؤتمر بدر بدير متعلقه بتجليات المكان في الابداع المعاصر شعراً ونثراً.. وكيف تتغير حساسيه الانسان بتغير معطياته، كون المبدع دائما ابن بيئته وخير معبر عنها .

فيما جاءت كلمه محمد مرعي مدير عام ثقافه الشرقيه لثؤكد اهميه مؤتمر ديرب نجم كونه رائد مؤتمرات اليوم الواحد الذي يفرخ كل عام للساحه الادبيه نقادا متميزين ويلقي الضوء علي ابداعات من كل حدب وصوب، ثم تحدث الدكتور محمد رضا الشيني رئيس اقليم شرق الدلتا الثقافي عن اهميه العمل الثقافي والخروج به بعيدا عن الغرف المغلقه.

واختتمت الجلسه بكلمه محمود عمر نائبا عن رئيس مجلس مدينه ديرب نجم الذي اكد اهميه دور الفكر والثقافه الوسطيه في مواجهه الفكر المتطرف الذي يخرب العقول ويؤثر علي مسارات التنميه المنشوده، فيما تم تكريم الشاعرين الراحلين محمد شكري ميعادي من تونس، وناصر عبدالباسط فلاح، احد شعراء ديرب نجم.

وتقدم الاديب منير عتيبه بتوصيه يطالب فيها بان تحمل الدوره القادمه اسم الكاتب والمفكر الاسلامي الوسطي خالد محمد خالد وهو ما تفاعل معه المشاركون في المؤتمر ومنظموه.

وحفلت الجلسه الاولي بدراسات نقديه جاده حول تجربه الدسوقيات الشعريه التي زادت عن خمسه وعشرين ديوانا، تنوعت فيها ادوات الشاعر واغراضه واصراره علي المزاوجه بين الاصاله والمعاصره من خلال قصيده حداثيه موغله في التراث ومنطلقه ايضا نحو افاق التجديد.

واعد هذه الدراسات د. احمد منصور، د. محمد سالمان، د. محمد محمد عيسى، احمد رشاد حسانين، فرج مجاهد عبدالوهاب، د. صابر عبدالدايم، وقدم الجلسه الروائي الكبير فؤاد حجازي، وتخللتها مداخلات للادباء عطيه شواش وصادق ابراهيم ود. صلاح الطاهر ود. مصطفي عباس زيكو وغيرهم .

وجاءت الجلسه الثانيه حول قصيده العامية المصرية من خلال دراستين نقديتين للناقدين محمود عبدالصمد زكريا ورضا عطيه حول مجموعه من الدواوين لعلاء عيسي وهيثم منتصر ورشا الفوال وسميره محمودي واحمد عبدالسلام وسعيد شحاته وايمان يوسف ووائل سعد، وقدم الجلسه الشاعر والناقد احمد اسماعيل. وقد تداخل العديد من الشعراء مع النقاد مشتبكين حول قضايا تم طرحها فيما طالب الشاعر عطيه شواش بعدم التقيد بالنقد المنهجي وتغليب النقد التذوقي الانطباعي، وهو ما فتح الباب للاشتباك بالرؤي والافكار ما جعل الجلسه ثريه.

وتم تعديل في البرنامج بضم جلستين، حيث شارك الدكتور احمد منصور بدراسه عن الشعراء الحسيني عبدالعاطي ومحمود الديداموني ورضا عطيه واحمد حسن من خلال تناول ديوانين لكل شاعر، منطلقا من رؤيه تاريخيه وتراثيه للمكان، لكنه اثار الجدل عندما ان اقليم الشرقيه هو اقدم اقاليم مصر، ما جعل اديبين من اسيوط هما مصطفي البلكي ود. ثروت عكاشه السنوسي يردان بان البداري هي الاقدم مع تعضيد واضح من الروائي فؤاد حجازي.

بينما تحدث د. احمد ماضي عن ديوان طحين يحط الموج" للديداموني، وتناول د.نادر عبدالخالق الحداثه في الشعر من خلال ديوان "الغيمه" للشاعر التونسي الراحل محمد شكري ميعادي.

وتناول د. احمد الباسوسي القصه القصيره مؤكدا ان جذورها تعود الي مصر القديمه، لكنها تطورت بشكلها الحديث علي ايدي الكتاب الروس والفرنسيين وغيرهم.

واستعرض الباسوسي اربع مجموعات قصصيه هي "كسر الحزن" لمنير عتييه و"سقوط التمثال" للقاص ياسر علي عبدالعليم، و"اما بعد" لريهام حسني، و"الحاوي" لنعيم الاسيوطي.

ثم قدم مجدي جعفر مقاربه نقديه في تجربه الاديب احمد محمد عبدة والقاص ثروت عكاشه السنوسي ومجموعته "السقوط الي اسفل" ومجموعه "فراغات في العناق" لسميه الالفي.

وقدم محمود الديداموني قراءه في الكتابه للطفل متناولا "ابتسامه حرف النون" لمحمد ناصف ودواوين الشاعر مجدي عبدالرحيم "توت حاوي توت، وقلبي صغير نونو، ويا مطره رخي رخي"، واختتمت الجلسه بقراءه لروايتين الاولي لمصطفي البلكي بعنوان "سيره الناطوري"، والثانيه بعنوان "شيروفوبيا للدكتور محمد نجيب عبدالله، قدمها الناقد اشرف دسوقي علي، وقدم الجلسه الكاتب محمد عبدالله الهادي.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل