المحتوى الرئيسى

ذكرى استشهاد "أبو عمار".. "يا جبل ما يهزك ريح"

11/15 10:25

احيا الالاف من المصريين، والجاليه الفلسطينه بالقاهره، بالتنسيق مع سفارتهم، ومؤسسه ياسر عرفات، الذكري العاشره لاستشهاد الرئيس الراحل ياسر عرفات، وذلك في قاعه الاندلس بمركز الازهر للمؤتمرات بمدينه نصر، وسط مشاركه شعبيه ورسميه من الحكومه وجامعه الدول العربيه

وفاًء له واستلهاماً لتجربته الفريده، وتجديد العهد علي الاستمرار في النضال حتي انجاز كل الحقوق المشروعه من استقلال فلسطين وسيادتها، وهزيمه الاحتلال.

جاء ذلك بحضور ناصر القدوه، رئيس مجلس امناء مؤسسه الشهيد ياسر عرفات، وعضو اللجنه المركزيه لحركه فتح، والسفير محمد صبيح، مندوب فلسطين بالجامعة العربية، والسفير جمال الشوبكي، سفير فلسطين بالقاهره، والسفير بركات الفرا، وممثل عن شيخ الازهر الشريف، الامام الاكبر د. احمد الطيب، وممثل عن وزير الخارجيه سامح شكري، وممثل عن نبيل العربي، الأمين العام لجامعة الدول العربية، وايضا حضور شخصيات سياسيه وحزبيه، اضافه الي الصحفي حلمي النمنم، واللواء محمود خلف، المستشار باكاديميه ناصر العسكريه، وعدد من ابناء الجاليه الفلسطينيه المقيمين بالقاهره وقيادات بارزه من حركه فتح.

بدا الحفل بقراءه القران الكريم، والفاتحه علي روح الراحل الشهيد ياسر عرفات، ومن ثم عزف السلام الوطني لمصر وفلسطين، اضافه الي عرض فيلم تسجيلي عن حياه ابو عمار ومواقفه البطوليه في قيادته للقضيه الفلسطينه، ووضعها علي الاجنده الدوليه، وجعلها قضيه العرب الاولي، لمواجهه الاحتلال والغطرسه الاسرائيليه.

شهد الحفل مشاركه الالاف من الجاليه الفلسطينيه، وسط هتافات مستمره، لابو عمار وترديد ابرز كلماته، وعلي راسها: "يا جبل ما يهزك ريح"، و"علي القدس رايحين شهداء بالملايين"، فيما شهد الحفل ايضا تصفيقاً حاداً للرئيس عبدالفتاح السيسي، والهتاف لمصر، عندما يتم ذكرها من جانب المتحدثين، خصوصاً عندما ذكر جمال الشوبكي، سفير دولة فلسطين، دور مصر والرئيس السيسي، في وقف الحرب الاخيره علي قطاع غزه، وايضا المؤتمر الذي تم عقده بالقاهره لرعايه الاعمار والتنميه من جديد للقطاع، في الوقت الذي هاجم بعض الحضور حركه حماس، متهمين اياها بانها لا تعمل في صالح القضيه الفلسطينيه، وتسير في اتجاه مصالحها الشخصيه.

وردد الحضور هتافات مؤيده للقضيه الفلسطينيه، وتاكيدهم علي انه لا دوله فلسطينيه الا بعاصمتها القدس الشريف، كما كان يؤكد ويحارب من اجلها الرئيس الراحل  ياسر عرفات، فيما شهدت  قاعه الاحتفاليه هتافات مؤيده وترحيبات للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، عندما ذكره سفير فلسطين بالقاهره جمال الشوبكي اثناء القائه كلمه الرئيس محمود ابو مازن، نيابه عنه، بحفل احياء  الذكري العاشره لاستشهاد القائد الرمز ياسر عرفات.

جاء ذلك عبر تصفيق حاد، والهتاف له ودعمهم له، من جانب الحضور، فيما اكد ابو مازن علي ان مصر تحتل مكانه لدي الفلسطينيين والعرب اجمع، خصوصاً ان الرئيس الراحل ياسر عرفات، مصري الهوي، هذا البلد الكبير الذي عامل الفلسطينيين مثل ابنائه من تعليم وتوفير مسكن وماوي لهم، اضافه الي جعل  القضيه الفلسطينيه الاولي بالنسبه لها في الاهتمام.

لفت ابو مازن، الي ان مصر لعبت  دوراً مهماً في كل المراحل التاريخيه لدعم الشعب الفلسطيني من اجل حقوقه المشروعه في اقامه دوله فلسطين علي حدود 67 وعاصمتها القدس الشريف، قائلاً: "مصر دوله كبيره ولها دور كبير في دعم القضيه الفلسطينه ونحن نقف بجانب مصر وجيشها وشعبها وستبقي ارض الكنانه الحضن الدافئ لفلسطين والعرب علي حد سواء".

وقال رئيس دوله فلسطين، ان الرئيس الراحل ياسر عرفات، هو بوصله المقاومه ضد الاحتلال والغطرسه الاسرائيليه، مؤكدا علي ان احتفاليه اليوم بالازهر الشريف، من اجل احياء ذكراه، لدوره الكبير في الدفاع عن قضية فلسطين، ومواجهه الاحتلال، وسيبقي هو مفجر الثوره وحامل البندقيه وغصن الزيتون، قائلا: "سيظل حياً فينا وملهماً وسيبقي خالداً في الذاكره الفلسطينيه".

واكد ان ابا عمار استطاع ان يجعل القضيه الفلسطينيه، قضيه دوليه، وتحرك بها علي الابعاد المتعدده، ومختلف القطاعات والمستويات المحليه والاقليميه، متابعاً: "دوله فلسطين علي حدود 67.. وعاصمتها القدس الشريف، هي دولتنا شاء من شاء وابي من ابي، واللي مش عاجبه يشرب من البحر الميت او الازرق"، مشيرا الي انهم يريدون ان يفرط ابناء فلسطين في دولتهم، وهذا لن يحدث، قائلا: "القدس هي العاصمه الابديه لدوله فلسطين.. وبدونها لن تكون هناك دوله، وان لم يحدث ذلك فنحن ذاهبون لمجلس الامن لانهاء الاحتلال علي فتره زمنيه محدده".

من جانبه قال سفير دوله فلسطين بالقاهره، جمال الشوبكي، ان احتفاليه اليوم بالقاهره تاتي وفاءً  للشهيد البطل، واستلهاماً لتجربته الفريده، وتجديد العهد علي الاستمرار في النضال حتي انجاز كل الحقوق المشروعه من استقلال فلسطين وسيادتها، وهزيمه الاحتلال.

من جانبه قال احمد بن حلي، نائب  الامين العام لجامعه الدول العربيه، ان  الوحده والوفاق الفلسطيني، امر مطلوب، لدعم الرئيس الفلسطيني محمود ابومازن، في حربه لمواجهه غطرسه القوه الاسرائيليه، مؤكدا علي ان جامعه الدول العربيه ستظل داعمه لفلسطين حتي تستعيد كامل حقوقه واقامه دولته المستقله وعاصمتها القدس الشريف.

وقال محيي الدين عفيفي، امين عام مجمع البحوث الاسلاميه، ان  القضيه الفلسطينيه، قضيه مصريه عربيه اسلاميه، ويدعمها الازهر بكل قوه من اجل نصر الدوله الفلسطينيه ونصرتها، وعاصمتها القدس الشريف، مؤكدا علي حق الشعب الفلسطيني  ان يتحد دفاعا عن حقوقهم المشروعه، ومقاومه المحتل الغاصب، وان الازهر سيظل دائماً داعماً للقضيه الفلسطينيه والسبل كافه التي من شانها ان يتم تحرير القدس الشريف.

ولفت عفيفي الي ان الرئيس الراحل ياسر عرفات، كان كالجبل ضد الغطرسه الصهيونيه، والاحتلال الاسرائيلي، ومسيره نضاله لابد ان تدرس للاجيال، مؤكدًا وجوب الجهاد ضد اسرائيل من اجل الدفاع عن الدوله الفلسطينيه، قائلا: "لدينا فتوي بالازهر الشريف بضروره الجهاد ضد فلسطين لمقاومه الاحتلال واعاده أرض فلسطين وهذا الجهاد حق اصيل وشرعي".

في السياق ذاته قال د. علي جمعه، مفتي الديار المصريه الاسبق، ان القدس هي الرايه وهي الهويه، ونحن نعترف بتقصيرنا للقضيه، وزيارتي للقدس فسرها البعض علي انها تاكيد للاحتلال وهذا دعوي الاحتلال الصهيوني نفسه، فهو يقول بذلك، واصل الفتوي التي حرمت زياره القدس ليست من د. يوسف القرضاوي وحده ولكن من جماعه الاخوان.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل