المحتوى الرئيسى

لا ترسلوا لنا فرقة تركية أرسلوا لنا كتيبة مصرية! | المصري اليوم

11/14 21:55

الدكتور اشرف صبري، استشاري طب اعماق البحار، مات جده في دارفور جندياً في الجيش المصرى في الحرب العالمية الاولى (1914-1918)، شاهد الدكتور اشرف مئات السفن الحربيه الغارقه في مياهنا الاقليميه خاصه الاسكندريه، فوهب عمره للكشف عن اسرار هذه الحرب ودور مصر فيها، التي لا يعلم معظم الناس عنها شيئاً، فكان كتابه الرائع الموثق: رحله اصرار مصر سبب النصر في الحرب العالميه الاولي.

بدعوه كريمه من قواتنا المسلحه، حضرت احتفاليه جيشنا العظيم بالذكري المئويه لهذه الحرب، كما شاهدت المعرض الذي عرض علينا اسرار هذه الحرب الاولي والتي كانت سبباً في الحرب العالمية الثانية. عرفت ان مصر دخلت هذه الحرب بقرار من قائمقام الخديو عباس حلمي الثاني وهو رئيس الوزراء المصري حسين رشدي باشا في 5 اغسطس 1914، دخلت مصر الحرب بقرار ينص علي ان مصر دوله حليفه لبريطانيا، وليست تابعه لها، هذا القرار محفوظ في ديوان عام رئيس الجمهوريه. جندت مصر جيشاً قوامه مليون ومائه الف جندي، استشهد منهم دفاعاً عن حدود مصر، ودفاعاً عن الحضاره الانسانيه داخل مصر وخارجها مثل انجلترا - فرنسا - ايطاليا - بلجيكا - اليونان - قبرص - المكسيك - السودان - دارفور - ليبيا - حوالي ستمائه الف شهيد.. نعم 600.000 شهيد! حتي ان سيد درويش غني وغني الشعب معاه:

بردون يا ونجت.. بلادنا خربت!

بلدي يا بلدي.. امتي ارجع بلدي

حاربت مصر مع الحلفاء قوي الشر، ومنهم كانت تركيا.. «الخلافه العثمانيه» التي اذلت مصر اربعمائه عام، وهناك المغيبون الممولون يريدون ارجاع الذل والاذلال لبلادنا مره اخري..! اسمع يا سيد اردوجان كانت مصر علي مشارف الاستانه لولا انجلترا التي انقذتكم من براثن مصر في عصر محمد علي، ثم ساعدنا علي شفائكم «رجل اوروبا المريض» من طاعون الخلافه في الحرب العالميه الاولي، فلا تدعونا لتلقينكم درساً ثالثاً لان الثالثه ثابته، واياك ان تفكر ان جيشنا العظيم يمكنك ان تنال منه، فهو والشعب في رباط الي يوم الدين، اقرا يا رجل ماذا قال القاده والملوك عن جيشنا الذي روت دماؤه نصف الكره الارضيه، يقول نابليون بونابرت: لو كان عندي نصف الجيش المصري لغزوت العالم! قل لي من يحكم مصر.. لك من يحكم العالم!

كما يقول نابليون الثالث بعد ان وصلت الكتيبه المصريه الي المكسيك: لم نحظ بانتصار واحد قبل وصول الكتيبه المصريه، ولم نحظ بهزيمه واحده بعد وصولها! وقال مارشال فوريه، القائد العام للحمله الفرنسيه في المكسيك: يا الله.. المصريون..! كانت جراتهم تذهل العقول.. ما كانوا جنوداً بل كانوا اسوداً! وقال المارشال الفرنسي مارمون عندما تولي قياده الحلفاء في حرب القرم: لا ترسلوا لي فرقه تركيه ولكن ارسلوا لي كتيبه مصريه!

اما اللورد كتشينر فقال: كم وقعت في مازق ولم ينقذني غير الجنود المصريين. اما ماسبيرو فقال: كم ظن الغزاه ان هذه الامه الخالده قد انتهت، ولكنها سرعان ما تنفض عن نفسها التراب وتُبعث من جديد! هل سمعت يا اردوجان يا صاحب الضلالات الورديه، هل قرات يا سارقه قاره من اصحابها «الهنود الحمر»، هل سمعتم يا اخوان، لماذا لا تصبحون اخوان الصفا وخلان الوفا اعظم جماعه علميه في العصر العباسي الاول، قضي عليها اخوان الدم وخلان الشيطان!!

أهم أخبار مقالات

Comments

عاجل