المحتوى الرئيسى

ضحية رابعة لفيروس «إيبولا» في مالي | المصري اليوم

11/14 13:09

قال جابرييل توري، المتحدث باسم مستشفي «اداما تراوري» في العاصمه الماليه باماكو، ان الحاله الرابعه المصابه بفيروس «ايبولا» توفيت، وفقاً لمراسل الاناضول.

واوضح «توري» ان الحاله تعود لطفله قادمه من مركز «دجيكوروني بارا» بالعاصمه باماكو، والذي تم استحداثه عقب وفاه ممرض مصاب بالحمي النزفيه بمصحّه باستور، مشيراً الي انّ نتيجه التحاليل التي اجريت لها كانت ايجابيه.

واعرب «توري»، في تصريحات للاناضول، عن اسفه لعدم تحرك السلطات الصحيه في الابان للتصدي للوباء، حيث «لم يتم الي حد الان اقرار اي تدابير صحيه في المستشفي الذي توفّيت فيه الطقله المصابه بايبولا، للحدّ من انتشار هذا الفيروس»، مؤكداً ان وزارة الصحة لم تعلن بعد عن اي اجراءات بهذا الخصوص.

وتعد وفاه الطفله الحاله الرابعه من نوعها التي يعلن وفاتها جراء ايبولا في مالي، حيث توفي 3 حالات مصابه بالمرض نفسه قبل ذلك.

ولم تفصح السلطات الصحيه في مالي عن اي ايضاحات بشان الضحيه الثالثه، مكتفيه باعلان وفاتها.

اما الضحيه الثانيه في مالي للايبولا، فتعود لممرض كان علي اتصال، اواخر شهر اكتوبر الماضي، بمريض قادم من غينيا كوناكري المجاوره، وقد لقي مصرعه الثلاثاء الماضي، بحسب ما اعلنه للاناضول مدير مصحه باستور بالعاصمه الماليه باماكو «درامان مايجا».

وتوفيت طفله قادمه من غينيا كوناكري، لم تتجاوز العامين من عمرها، في 24 اكتوبر الماضي، بمالي، جراء اصابتها بفيروس إيبولا، وكانت هي الحاله الاولي المسجله في البلاد، والتي تمكنت من البقاء بمناي عن الوباء المستشري في عدد من دول غرب افريقيا.

واودي فيروس الحمي النزفيه «ايبولا» بحياه 5 الاف و147 شخصاً، من اصل 14 الفاً و68 حاله مسجله في الدول الاكثر تضرراً في المنطقه، لاسيما غينيا كوناكري وليبيريا وسيراليون، وفقاً لاحدث تقارير منظمة الصحة العالمية الصادره مساء الاربعاء.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل