المحتوى الرئيسى

بالفيديو| أشهر محاولات اغتيال رؤساء مصر

11/14 07:48

مصطلح "الاغتيال"، لم يكن يومًا غريبًا علي اذان المواطنين، هي عمليه منظمه ومتعمده لاستهداف شخصيه مؤثره، احيانًا تصيب ومرات تفشل، ومن ضمن الفئات الاكثر استهدافًا رؤساء الجمهوريه، رغم الحراسات المشدده وسيارات وافراد التامين.

"الوطن" ترصد اشهر محاولات لاغتيال رؤساء مصر..

تعرَّض الرئيس الراحل جمال عبدالناصر لاكثر من 6 محاولات اغتيال طوال فتره حكمه، بعضها من جماعه الإخوان واخري الموساد الاسرائيلي وثالثه المخابرات البريطانيه.

اولي هذه المحاولات كانت علي يد اعضاء جماعه الاخوان، اثناء القائه خطاب الاحتفال بعيد الجلاء في ميدان المنشيه بمحافظه الاسكندريه في 26 اكتوبر 1954، بعدما فوجئ الحضور باطلاق 8 رصاصات طائشه باتجاه عبدالناصر دون ان تصيبه، واكمل الرئيس خطابه بعبارته الشهيره "اذا مات جمال او قتل فامضوا الي الامام فكلكم جمال عبدالناصر.. دمائي فداءٍ لكم وحياتي فداءٍ لكم".

اعقب ذلك، اتهام جماعه الاخوان بارتكاب الحادثه، وتمت محاكمه واعدام عدد من اعضاء الجماعه، واعترف مؤخرًا المتهم الثالث في القضيه خليفه عطوه، بانهم حاولوا قتل الرئيس عبدالناصر وليس كما يقول البعض ان الحادثه ملفقه لهم.

تعرَّض الرئيس الراحل انور السادات، لمحاوله اغتيال اودت بحياته، اثناء حضوره العرض العسكري الذي اُقيم في 6 اكتوبر 1981، احتفالًا بالانتصار في حرب اكتوبر، ونفَّذ العمليه عدد من ضباط المخابرات الحربيه، وحُكم علي خالد الاسلامبولي بالاعدام رميًا بالرصاص في ابريل 1982.

بدات عمليه الاغتيال مع بدايه العرض العسكري في الساعه 11 صباحًا، وجلس الرئيس السادات والي يمينه نائبه محمد حسني مبارك، والي يساره المشير عبدالحليم ابوغزاله وزير الدفاع، وسيد مرعي وبجواره عبدالرحمن بيصار شيخ الازهر انذاك، وكان الحاضرون يستمتعون بمشاهده العرض، خاصه طائرات "الفانتوم"، وهي تمارس العابًا بهلوانيه في السماء، لذا عندما توقفت سياره الاسلامبولي، ظنَّ الحاضرون انها تعطّلت كما تعطلت الدراجه الناريه.

وفي تمام الثانيه عشره وعشرين دقيقه، تقدمت سياره الاسلامبولي، وهي تجر المدفع الكوري الصنع عيار 130 مم، امام المنصه تمامًا، وفي لحظات وقف القناص حسين عباس، واطلق عدد من الطلقات، استقرت في عنق السادات.

لم يسلم الرئيس المخلوع حسني مبارك من محاولات الاغتيال التي واجهها السابقون، فتعرض لمحاوله اغتيال في اديس ابابا، في 26 يونيو 1995، عندما كان الرئيس الاثيوبي في استقبال مبارك، لحضور مؤتمر القمه الافريقيه.

وبعد مراسم الاستقبال، استقل الوفد المصري، السيارات التي ستقله الي مقر المؤتمر، وفي الطريق فتحت مجموعه ارهابيه النيران علي سياره الرئيس الاسبق بغرض اغتياله، فيما رد الحرس الشخصي لمبارك النيران فقتل منهم اثنين واصيب الثالث، وتبيَّن فيما بعد من التحقيقات ان النظام السوداني وراء التخطيط للحادث ووفَّر كل ما يلزم للمجموعه الارهابيه التي نفذت العمليه.

وحدثت واقعه اخري في سبتمبر 1999، اثناء زياره مبارك لمدينه بورسعيد، وكان موكبه يمر وهو يلوح للمواطنين من نافذه سيارته، وجري مواطن يدعي السيد حسين سليمان، تجاه سياره مبارك وتعلَّق بها، ولم تمر ثوانٍ قبل ان تنطلق رصاصه من مسدس احد حراس مبارك الشخصيين في السياره الخلفيه، فتصيبه في راسه، واكدت اسره المواطن انه لم يهدف لاغتياله وانه اراد ان يسلمه شكوي في يديه.

كشفت تحقيقات النيابه العامه، ان الرئيس السابق عدلي منصور، تعرض في ديسمبر الماضي الي محاوله اغتيال، علي يد اعضاء من تنظيم "بيت المقدس"، عن طريق تفجير طائرته اثناء اقلاعها من مطار القاهره الدولي خلال زيارته الرسميه لمجموعه من دول الخليج.

واستخدمت العناصر الارهابيه في محاوله الاغتيال الفاشله صواريخ حراريه محموله علي الكتف من نوع "ستينجر"، لاطلاقها علي طائره الرئاسه، والتي تم تهريبها للبلاد عبر الحدود مع ليبيا.

كثرت الاقاويل عن تعرض الرئيس السيسي لمحاولتيّ اغتيال، لكن الرئاسه في كل مره تنفي الاخبار، ولم يتم الاعلان حتي الان عن اي محاوله لاغتيال السيسي في منصبه الجديد كرئيس للجمهوريه.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل