المحتوى الرئيسى

"الانهيار" يهدد تمثال النبي داوود لمايكل أنجلو

11/12 09:51

يعتبر تمثال النبي داوود، او "ديفيد"، من اهم منحوتات عصر النهضة التاريخيه، وقام بتنفيذه الفنان الايطالي مايكل آنجلو في ثلاث سنوات، بدءا من عام 1501، حتي انتهي منه في 8 سبتمبر عام 1504، ويصل طول التمثال الي حوالي 6 امتار، وهو ضمن الفن العاري الذي اشتهر في عهد النهضه في اوروبا.

ابدع مايكل انجلو في نحت تفاصيل التمثال الدقيقه لخبرته في علم التشريح، ويتميز تمثال داوود بضخامه الراس واليدين بالنسبه الي كامل الجسد، وكان مفترضا ان يوضع النصب علي سطح كاتدرائية فلورنسا بايطاليا، الا انه لم يوضع هناك ابدا، وبدلا من ذلك وضع في مركز الحكومه الفلورنسيه، وتم تبديل رمز النصب الديني الي دلالات ترمز للقوه ضد الاستبداد السياسي.

وفي الذكري الـ500 لتمثال داوود الشهير، اثارت عمليه تنظيفه بالمياه المقطره جدلا واسعا، بعد ان وافق وزير الثقافه الايطالي، جوليانو اورباني، علي تنظيفه بهذه التقنيه التي راي بعض الخبراء انها ستلحق اضرارا بالرخام، محذرين من ان تصبح منحوته داوود اشبه بمنحوته عاديه من الجص، واقترح البعض فكره التنظيف الجاف الذي رفضه وزير الثقافه جوليانو اورباني.

وبحسب قناه "بي بي سي"، يواجه تمثال النبي داوود اليوم خطر الانهيار، بسبب ضغط وزنه علي "الكاحلين"، وقد ظهرت علامات كسور وشقوق صغيره في الساقين، وحذر بعض المتخصصين في المجلس الوطني للبحوث بفلورنسا من انهيار التمثال الذي لا يتحمل وزنه، وحذروا من ان تلك الشقوق ليست حديثه وسبق ترميمها من قبل، لكنها عاودت الظهور مره اخري، بالاضافه الي ان التمثال يميل بزاويه خطره الي الامام، وقد يسقط في حال وقوع زلزال، مشددين علي ضروره نقله الي موقع امن خارج المدينه، وفي غرفه واقيه من الزلازل.

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل