الأردن: ما يحدث في القدس أقرب إلى "لعبة انتخابية إسرائيلية" - مصر العربية

اعتبر عبد الله النسور رئيس الوزراء الاردني، ان ما حصل في القدس من انتهاكات والتي استدعت الحكومه علي اثرها سفيرها من اسرائيل انها "اقرب الي لعبه انتخابيه اسرائيليه".

وقال النسور في مؤتمر صحفي عقده، اليوم الاحد، في عمان ان "الملك (عبد الله الثاني) غاضب مما حصل في القدس".

واضاف ان "الاردن يدين التطورات التي حصلت في المدينه المقدسه، وما يجري في القدس ليس عملا فرديا وانما خطه حكوميه اسرائيليه تهدف الي تغيير الحقائق علي الارض، وليست اخطاء اداريه بما يتعلق بالاماكن المقدسه"، مشيرا الي ان ما يحدث اقرب الي لعبه انتخابيه اسرائيليه، دون ان يوضح المزيد.

وحول استدعاء عمان لسفيرها من تل أبيب، قال النسور انه "اذا مرت الازمه، وعادت الاوضاع في المقدسات كما نريد، سيعود السفير الي عمله".

وقال "لو كنا كل يوم نستدعي السفير استجابه للمطالبات لكان القرار غير ملفت"، مشيرا الي ان "استدعاء السفير كان له وقع كبير لان الملك (عبد الله الثاني) له مكانه مؤثره في العالم".

واعلنت الحكومة الأردنية، يوم الاربعاء الماضي، استدعائها لسفيرها من تل ابيب، وليد عبيدات، للتشاور؛ احتجاجًا علي "التصعيد الاسرائيلي المتزايد وغير المسبوق للحرم القدسي الشريف، والانتهاكات الاسرائيليه المتكرره للقدس"، بحسب بيان اصدرته، كما بدات اجراءات التقدم بشكوي لمجلس الامن ضد اسرائيل جراء تلك "الاعتداءات".

وعن مطالبات الغاء معاهده السلام بين اسرائيل وتل ابيب الموقعه عام 1994 والمعروفه باسم "اتفاقيه وادي عربه"، قال رئيس الوزراء ان "هذا الاجراء له نتائج سياسيه وعسكريه وامنيه وقبل الغائها، يجب توفير بدائل".

وعن ذكري تفجيرات عمان، دعا النسور الاردنيين الي "الانتباه واليقظه"، قائلا ان "اختلال الصفوف ينفد العدو بيننا".

وشهدت الاردن تفجيرات ارهابيه يوم 9 نوفمبر عام 2005 في ثلاثه فنادق بالعاصمه خلفت اكثر من 60 قتيلا وعشرات المصابين.

وشبه النسور الجماعات المتطرفه بـ"السوس الذي يدعي الاسلام وينخر في دول مثل العراق وافغانستان وغيرها".

وقال ان "الخاسر من هذه الاعمال الارهابيه في مختلف انحاء عالمنا هو الاسلام"، داعيا الاردنيين لليقظه "لانه اذا اختلت الصفوف نفد العدو بيننا وفتك بنا كما فتك باشقائنا المجاورين رغم انهم كثر واقوياء".

وتساءل النسور "هل قال الاسلام دمروا العراق وجيش مصر في سيناء؟"

ومنذ بدايه العام الجاري، تخوض قوات من الجيش العراقي معارك ضاريه ضد تنظيم "داعش" في اغلب مناطق محافظه الانبار ذات الاغلبيه السنيه، وازدادت وتيره تلك المعارك بعد سيطره التنظيم قبل حوالي الشهرين علي مدن واقضيه جديده فيها.

ويشن تحالف دولي، بقياده الولايات المتحده الامريكيه، غارات جويه علي مواقع لـ "داعش"، الذي يسيطر علي مساحات واسعه في الجارتين العراق وسوريا، واعلن في يونيو الماضي قيام ما اسماها "دوله الخلافه"، ويُنسب اليه قطع رؤوس رهائن وارتكاب انتهاكات دمويه بحق اقليات.

ويوم 24 اكتوبر الماضي، شن مجهولون هجومًا استهدف نقطه عسكريه، بمحافظه شمال سيناء، اسفر عن سقوط 31 قتيلا، و30 مصابا، وفق حصيله رسميه، وهو الامر الذي اعلن علي اثره الرئيس، عبد الفتاح السيسى، فرض حاله طوارئ لمده 3 اشهر مرفوقه بحظر تجوال طوال ساعات الليل، بمناطق في شمال سيناء.

وتشن قوات مشتركه من الجيش والشرطه، حمله عسكريه موسعه، بداتها في سبتمبر 2013، لتعقب ما تصفها بالعناصر "الارهابيه"، و"التكفيريه" و"الاجراميه" في عدد من المحافظات وعلي راسها شمال سيناء، تتهمها السلطات المصريه بالوقوف وراء هجمات مسلحه استهدفت عناصر شرطيه وعسكريه ومقار امنيه، تصاعدت عقب عزل الرئيس محمد مرسي في يوليو عام 2013.

الفصائل الفلسطينيه بغزه تُنظّم مسيره نصرهً للاقصي

تحديد "14 نوفمبر" للحرب الالكترونيه علي اسرائيل

مقتل اسرائيلي في عمليه دهس بالقدس واستشهاد منفذها

منفذ عمليه القدس شقيق اسير فلسطيني محرر