تنحية كاردينال أميركي عن رئاسة منظمة مالطة ذات السيادة بعد انتقاده البابا

اعلن الفاتيكان، في بيان، تنحيه الكاردينال الاميركي رايموند ليو بورك، احد ابرز ممثلي المعارضه المحافظه للبابا فرنسيس، اليوم السبت، عن رئاسه منظمه مالطه ذات السياده التي تعتبر منصبًا فخريًا.

وكان المونسنيور بورك منذ 2009 مدير محكمه التوقيع الرسوليه العليا (ارفع محكمه في الكرسي الرسولي).

وقد استبدل به الفرنسي دومينيك مامبرتي، الذي تخلي من جهته عن منصبه سكرتير العلاقات مع الدول (وزارة الخارجية)، للبريطاني بول ريتشارد غالاغير السفير البابوي الحالي في استراليا.

وفي ديسمبر 2013، خسر الكاردينال بورك الذي ينتقد طريقه البابا في اداره الكنيسه وانفتاحه الصريح علي عدد كبير من المسائل الاجتماعيه، تفويضه في مؤتمر الاساقفه.

الا ان البابا وجه اليه دعوه للمشاركه في مؤتمر العائله في اكتوبر، حيث ابدي رفضًا حادًا وعلنيًا لاي انفتاح علي المطلقين الذين تزوجوا من جديد او حول الشاذين جنسيًا.

وقد شارك الكاردينال بورك في تاليف كتاب صدر قبل ايام من افتتاح المؤتمر اكد فيه ان "المسيح يمنع بلا لبس الطلاق والزواج من جديد"، ثم انتقد في وثيقه موقته صدرت خلال المؤتمر وتميزت بلهجه جديده، التاكيدات "غير المقبوله حول العلاقات الجنسيه خارج الزواج وبين الاشخاص من الجنس نفسه".