المحتوى الرئيسى

«الوطن» تواصل نشر مذكرات سعدالدين إبراهيم.. علاقتي مع «موزة»

11/08 10:24

قلت لـ«الشيخه موزه»: لم اكن ادرك انكِ بهذا الجمال.. فقالت: الاخوه المصريون دائماً مجاملون

امير قطر قال انه محاط بثلاثه غيلان «ايران والعراق والسعوديه».. فقرر الاستعانه بحمايه «البلطجي الاعظم» مقابل قاعده حربيه

«حمد»: خلعت والدي واطلقت يدها في كل الملفات التي تهمها فماذا افعل اكثر من ذلك حتي تتغاضي عمَّا فعله والدي مع والدها؟

في الحلقه السابقه، تحدث الدكتور سعد الدين إبراهيم عن لقائه بالرئيس الأمريكي جيمي كارتر، ثم استعرض بالتفصيل ملابسات لقائه مع جورج بوش الإبن علي هامش مؤتمر براغ. ونقل عن بوش قوله: «ان مبارك غير قادر علي احداث تغييرات جوهريه»، كما تساءل الرئيس الاسبق عن قوه الاخوان في مصر، وكشف انه طالب «بوش» بربط «المعونه» بنزاهه اي انتخابات قادمه. وتسبب هذا اللقاء في غضب حسني مبارك الذي استدعي السفير الامريكي وشتمه لاعتقاده انه رتب اللقاء مع «بوش». وفسر سعد الدين ابراهيم اعلان ترشحه للرئاسه لكسر جدار الخوف والتاكيد ان مصر فيها 1000 بديل لـ«مبارك» ونجله.

تلقيت دعوه الي الدوحه لالقاء محاضره عامه نظمها المجلس الوطني للثقافه ونادي الجسره بالدوحه وكان الداعي هو الصديق يوسف الدرويش، رئيس تحرير صحيفه «الرايه»، التي كنت اكتب فيها منذ عشرين سنه وكانت المحاضره بعنوان «بيد عمرو ان لم تسارع ايادينا»، وهو عنوان مقال نُشر لي في صحيفه «الحياه» قبل الغزو الأمريكي للعراق واثار سجالاً واسعاً في الصحافه العربيه، وهذا هو نص المقال:

«كالعاده اثارت راغده ضرغام في مقالها المتميز فـي (الحياه) بعضاً من المسكوت عنه في حوارات المثقفين، وفي مراوغات محترفي السياسه العرب ففي ضوء الغزو الانجلوامريكي للعراق في ربيع 2003، والتدخل الامريكي في قضيه الشرق الاوسط والرعايه الاوروبيه الامريكيه لاتفاق ماشاكوس في السودان في خريف 2002، يحق لراغده ضرغام ان تسال وتقرر الجواب: التغيرات تاتي من الخارج اذا لم تنبثق من حيويه دائمه في الداخل الحالات الثلاث المذكوره اعلاه (العراق وفلسطين والسودان) هي نماذج دراميه لصراعات ملتهبه وممتده، في قلب الوطن العربي او اطرافه وقد مضي علي كل منها ما لا يقل عن ثلاثين سنه من دون ان يحسمها العرب حرباً او سلماً، علي رغم استنزافها مئات الالاف من الارواح، وبلايين من الدولارات، وعلي رغم تعطيلها مسيره التنميه والتقدم والديمقراطيه في بلدانها، بل في الوطن العربي. ان تفجير الصراعات الممتده والملتهبه قد لا يكون مسئوليه الانظمه العربيه الحاكمه وحدها، وقد لا يكون المثقفون العرب مسئولين عنه اصلاً. لكن مسئوليه الحكام (اصحاب الافكار) هي في استمرار هذه الصراعات، ولكن لهم مصلحه في استمرارها، او كانهم عاجزون عن مواجهه شعوبهم باستحاله حسمها حرباً، وعاجزون عن مصارحه شعوبهم بضروره قبول الحل الوسط الذي ينطوي علي مصالحات تاريخيه بين الاطراف المتصارعه، احدي ماسي الامه العربيه ان غوغائيه بعض حكامها ادت الي ادمان الشعوب الحدود القصوي في معظم قضايانا العامه، بحيث اصبح اي انجاز من دون هذه الحدود القصوي يعتبر موتاً للقضيه، وتفريطاً في الحقوق المقدسه او اهداراً للثوابت!

والاكثر ماساويه في هذا كله هو ان جمهره المثقفين العرب وقعت بدورها اسيره في شرك هذه الغوغائيه التي احترفها الحكام، بل تحول بعض هؤلاء المثقفين الي خبراء لتسويق هذه البضاعه الغوغائيه، ولم يتوقف معظمهم لمساءله الحاكم عن الحصاد المر لهذه التجاره الخاسره: لماذا لم ينجح اي منهم في انجاز شعار واحد مما رفعوه هم وحلفاؤهم منذ الخمسينات؟ لماذا لم يحرروا شبراً واحداً من فلسطين؟ لماذا لم ينجحوا في حل المشكله الكرديه في العراق؟ لماذا لم يحلوا مشكله السودان الذي فقد في حربه الاهليه نحو مليوني قتيل خلال 40 عاماً؟ لماذا لم ينجحوا في وضع حد لدمويه صدام حسين؟ اليست المهمه الاولي لاي مثقف يستحق هذا الوصف ان يتساءل، وان يكون ناقداً للواقع الذي يعيش فيه، وان يكون مستشرفاً وداعياً الي واقع افضل؟

وتصل الماساويه الي ذروتها حينما يزايد المثقفون علي حكامهم في غوغائيه المطالبه بالحدود القصوي في كل مساله عامه، من دون اعتبار لموازين القوه او القدره، بل من دون اعتبار للكثير من القيم الانسانيه، التي اصبحت جزءاً من الضمير العالمي بل الانكي والاضل سبيلاً هو قيام بعض المثقفين بابتزاز حكامهم، ان جنح هؤلاء الي قبول مثل هذه المصالحات، اي ان هذا النوع من المثقفين، الذي وقع اسيراً لشعارات حكامهم الغوغائيه، تحولوا بمرور الزمن الي كابح للحكام، ان هم حاولوا التخفيف من غوغائيتهم، اي اننا نصبح في صدد حكام سيئين ومثقفين اسوا، وتكون النتيجه اعاده انتاج ثالوث الاستبداد والفساد والخراب وهو ثالوث يستند في راسه الي حكام مستبدين، وفي احد اضلاعه علي مثقفين متواطئين، وفي ضلعه الثالث علي شعوب عربيه غائبه الوعي، يتملكها الخوف من حكامها، ويستبد بها الفزع.

ان الاهميه الاستراتيجيه للمنطقه العربيه جعلتها في بؤره الاهتمام الـدولي خـلال القرون الثلاثه الاخيره، وتضاعفت هذه الاهميه في القرن الاخير مع اكتشاف النفط في اطرافها وغـرس اسرائيل في قلبها، ولم تعد القوي الكبري في النظام العالمي الجديد تطيق انظمه مستبده معـاديه او مستهتره بمصالحها، لقد انتهت الحرب البارده، التي كان احد قطبيها يقدم الرعايه او الحمايه لبعض الانظمه المستبده مهما بلغ استبدادها الداخلي او عبثها الاقليمي، وبنهايه الحرب البارده اصبح هناك قطب امريكي واحد يهيمن علي مجريات الشئون العالميه ولا كابح لهذا القطب الاوحد الا قوه الراي العام الامريكي نفسه، وكذلك مؤسساته الديمقراطيه (الكونجرس) ومنظمات المجتمع المدني الامريكيه، حتي حلفاء امريكا التقليديون في غرب اوروبا لم يعد لهم نفس التاثير السابق علي قرارات واشنطن، وخلصت دوائر الحكم في واشنطن بعد احداث 11 سبتمبر المهوله ان الشرق الاوسط العربي الاسلامي، هو الذي ينتج الارهاب ويصدّره، وان السبب في ذلك هو الانظمه الحاكمه التي فشلت فشلاً ذريعاً في تحديث مجتمعاتها سياسياً واقتصادياً واجتماعياً، وجاء تقرير التنميه الانسانيه العربيه، الذي صدر عام 2002 عن برنامج الامم المتحده الانمائي ليؤكد هذه الخلاصه، فقد اشار التقرير الي اختلالات ثلاثه اخرت العرب، بينما تقدم الاخرون، واول هذه الاختلالات (او النواقص) هو غياب الحريه والديمقراطيه، ثم غياب المساواه بين الجنسين، ثم تخلف انظمه التعليم التي تنتج المعرفه والتكنولوجيا وقد اكتسب تقرير الامم المتحده صدقيه لان الذين اعدوه نخبه من خيره العلماء والخبراء العرب (اي شهد شاهد من اهلها)، المهم ان احداث سبتمبر 2001 اعطت امريكا الحافز الاستراتيجي للحرب ضد الانظمه العربيه المستبده، واعطي تقرير التنميه الانسانيه العربيه المبرر المعنوي لهذا التحرك، وما رايناه في افغانستان 2002 وفي العراق 2003 كان اولي قطرات هذا الغضب الامريكي، وبصرف النظر عن المواقف الايديولوجيه من التدخل الامريكي، فانه اصبح واقعاً في بعض اقطار المنطقه، ومتوقعاً في بعضها الثاني، ومحتملاً فــي بعضها الثالث، وهذا بالطبع اذا لم تتغير هذه الانظمه بواسطه عوامل داخليه، او اذا لم تغير الانظمـه من افكارها وسياساتها وممارساتها في شكل ظاهر ومحسوس وملموس وفي الاجل المنظور، ان الساحه العربيه كانت وما زالت فعلاً حبلي بـ«اجنه» التغيير، وهي اجنه وضعت بذورها قبل احداث سبتمبر 2001، وكانت هذه الاجنه تنتظر الولاده ولا تزال، والسؤال الذي اثارته راغده ضرغام يمكن اعاده صوغه، هل ستكون القابله التي تتم علي يديها ولاده التغيير عربيه ام امريكيه؟ هل بيدنا ام بيد عمرو؟ هذا امر جاد يستحق حواراً جاداً من المثقفين العرب، يتجاوزون فيه لعن الظلام (اي امريكا والعولمه) وينيرون فيه ولو شمعه واحده فهل يفعل بعضهم ذلك؟» انتهي المقال.

وبعد خمس عشره دقيقه من فتره الاسئله والاجابه في المؤتمر ارسل المضيف «يوسف الدرويش» لي علي المنصه رساله يطلب ان اختم، لانني مطلوب في مكان اخر ولانني كنت في اخر برنامج زيارتي بهذه المحاضره فقد اعتقدت انه مشفق عليَّ من سخونه الاسئله فتجاهلت طلبه، حيث انني في الواقع استمتع بالمساجلات الساخنه منذ سنوات شبابي كرئيس للطلبه العرب في امريكا الشماليه، ولكن حينما كرر يوسف الدرويش ارسال نفس الطلب لثالث مره استجبت معتذراً للجمهور. وحين تركت المنصه سالت يوسف لماذا الح عليَّ في انهاء لقائي مع الجمهور القطري؟ فاخبرني انني مطلوب في القصر لرؤيه امير البلاد، فاخبرته انني لم اطلب مقابله الامير، فقال مبتسماً ان الامير هو الذي يامر برؤيه من يريد في هذا البلد، فقلت له لا باس هيا بنا، فقال مستنكراً «الامير لم يطلبني فانت فقط المطلوب» واشار الي السياره الاميريه التي كانت في الانتظار خارج القاعه، وطوال الطريق كنت اضرب اخماساً في اسداس عما عسي ان يريده الامير.

حين وصلت الي مدخل القصر لاحظت ان ذوق الديكور رفيع المستوي رغم بساطته، وبعكس ما تعودت رؤيته في قصور خليجيه اخري من بذخ وترف، وعند مدخل المجلس كانت تقف حسناء اخري ولكن ملامحها هذه المره عربيه خليجيه، فصافحتني وقدمت نفسها «الشيخة موزة بنت ناصر المسند» فقلت بعفويه ودهشه لم اكن ادرك انك بهذا الجمال، فقالت «الاخوه المصريون دائماً مجاملون»، فقلت هذه ليست مجامله علي الاطلاق انك حقاً جميله يا صاحبه السمو، فردت بابتسامه «حتي اذا كانت هذه مجامله فشكري لك عليها يكون مضاعفاً، تفضل» وقادتني الي حيث كان يجلس الامير وعلي الجانب الايسر من المجلس، حيث نهض ليصافحني ويشكرني علي تلبيه الدعوه للحضور رغم قصر المهله، ولكنهما حريصان علي مناقشتي حول مقوله «بيدنا لا بيد عمرو» ثم اشار الي سيده اخري تجلس في مواجهته علي الجانب الايمن وقدمها وكانت الفنانه اللبنانيه «ماجده الرومي» فصافحتها بحراره وقلت لنفسي يا لها من ليله مليئه بالمفاجات، وجلست بين الشيخ حمد وماجده الرومي بينما توجهت الشيخه موزه الي الكرسي المواجه لي، وكان اعلي قليلاً، اي انها جلست في صدر المجلس وفي مواجهتي، وكان ذلك مفاجاه رابعه، ثم دار حديث كانت هي المبادره فيه، حيث سالتني عن ابنتي راندا ثم عن طفليها لارا وسيف، ثم عن عودتها لعملها، وكنت اجيب وانا مندهش نوعاً ما لهذا الاهتمام غير المعتاد بفرد واحد في عائلتي، فقلت انني متاثر باهتمامها بابنتي التي لا بد انها ايضاً ستتاثر بهذا الاهتمام، فقالت الشيخه «انها كانت تتابع سلوك راندا باعجاب شديد اثناء التحقيق معي ثم اثناء المحاكمات الثلاث وحيث كانت راندا هي التي تتحدث للصحافه العالميه بعد كل جلسه وترد علي الاسئله وكم كانت وقوره وشجاعه وحاسمه وكم تمنت ان تكون مثلها حينما كانت في وضع مشابه ايام سجن ابيها»، وسالت انا مندهشاً ومن سجن الوالد؟ فاشارت بيدها الي زوجها وقالت «والده»، ولم اكن اعلم عن ذلك شيئاً فحاولت التعامل مع المفاجاه بشيء من المداعبه، حيث قلت ان سمو الشيخ قام بالتكفير عن خطايا والده، فسالت هي «كيف؟»، فاجبت بالزواج من سموك «وهل هذا تكفير ام عقاب مضاعف؟»، ووجدت نفسي عاجزاً عن الرد لولا ان الشيخ حمد التقط الخط فانقذني من الحرج «ماذا يقولون يا بروفسور بالانجليزيه تعطيهن بوصه فيطلبن ميلاً، هنا اعطيت ميلاً، ولكن سموها تعتبره بوصه، لقد خلعت والدي، واطلقت يدها في كل الملفات التي تهمها كالمراه والشباب والتعليم والثقافه والتنميه الاجتماعيه والان الديمقراطيه فماذا افعل اكثر من ذلك حتي تتغاضي عما فعله والدي مع والدها؟».

انتقلنا الي غرفه العشاء، وقص كيف ان والده الذي يُكنّ له كل الحب والتقدير حرص علي تعليمه افضل تعليم، فارسله مع عدد من رفاق الدرب الي «ساند هيرست العسكريه»، ثم جامعه «اكسفورد»، وكان ذلك في اواخر الستينات التي تزامنت في الغرب مع ثوره الشباب ضد الحروب والعنصريه والتضامن مع حركات التحرير والتقدّم في العالم، وكيف حلم هو ورفاقه بما يمكن ان يفعلوه من اجل قطر، حينما يعودون، وبعد العوده، ولسنوات عديده لم يستطع هو وزملاؤه اقناع الوالد وحاشيته بفكره او مبادره للاصلاح في اي جانب من جوانب الحياه، وهذا بينما منطقه الخليج والوطن العربي والعالم يتغير بسرعه مذهله، فذهبنا في زياره الي مسقط وعمان، حيث سمعنا من السلطان قابوس خبره مماثله تماماً، فقد تعلم الرجل في نفس المدارس والجامعات البريطانيه، وعاد باحلام ومشاريع لتطوير بلده، ولكن اباه كان مثل الحائط الصخري، وكان ان اوحي له مستشاروه الانجليز بانقلاب قصر، وهذا ما حدث هناك، وهذا ما حدث هنا ولم نكن في حاجه الي مستشارين انجليز.

ثم سالني الشيخ حمد بدوره عن المحاضره، وعما سافعله بعدما قلت ما قلته؟ وقد فاجاني السؤال، فقلت يا سمو الامير ان دور المثقف او المفكر هو ان يثير الاسئله، ودور «الامير او الحاكم» هو ان يقدم الاجوبه، اوليس هو وزملاؤه الحكام العرب علي وشك الاجتماع في قمه تونس؟، فرد الشيخ نعم، ولكن لا نتوقع شيئاً مفيداً من اي قمه عربيه، فسنتصافح ونتباوس، ونتناول ما لذّ وطاب ونصدر بياناً ختامياً كله ينبغيات، ونطالب فيه العالم بان يتصدي لمسئولياته ويحل مشكلاتنا من فلسطين الي العراق الي السودان والصومال؛ لذلك يجب عليكم انتم المثقفون ان تاتوا بالاجوبه ثم سالني كم هم الديمقراطيون العرب مثلك، الذين يمكن ان يتداولوا ويقولون ما هو اكثر من ينبغيات القمه؟ فقلت لا ادري تحديداً، ولكني علي يقين انهم بالمئات ان لم يكن بالالوف، فقال لماذا لا تجتهد في جمع من تستطيع جمعهم في مؤتمر، ونحن مستعدون لاستضافته هنا في قطر، واجبت بانها فكره جيده، ولكن المثقفين العرب سيسالون لماذا قطر؟ والي اي حد هي ديمقراطيه او حتي مستقله، وبها اكبر قاعده امريكيه خارج الولايات المتحده؟، قال الشيخ كلها اسئله وجيهه ولدينا عليها الاجابات.

واستطرد الشيخ حمد انه بعد غزو صدام حسين للكويت، ايقن هو واقرانه ان قطر شانها شان بقيه بلدان الخليج الصغيره، محاطه بثلاثه غيلان، وهم ايران والعراق والسعوديه، وكما انه كان واضحاً ان قطر في طريقها لان تكون من اغني دول المنطقه والعالم، حيث كانت تطفو علي بحر من النفط والغاز، وانهم حتي لو دربوا وسلحوا كل طفل وشيخ وامراه فان هؤلاء «الربع مليون» لا يمكنهم الوقوف او الصمود امام الجيوش المليونيه التي يمكن لكل من الغيلان الثلاثه ان يحشدها، وتذكر احد الاقران مقالاً لي (سعد الدين ابراهيم) بعنوان «البلطجي الاصغر والبلطجي الاعظم»، وهو مقال ظهر اثناء ازمه احتلال الكويت وقياده امريكا للتحالف الدولي الذي قام بتحريرها عام 1991، واقترح احدهم ان يستعينوا بحمايه «البلطجي الاعظم» مباشره مع تاديه الاجر المطلوب، وكان الاجر الذي طلبه ذلك البلطجي هو قاعده حربيه مع شرط قطري بعدم التدخل في الشئون القطريه، وهو ما كان، ولعلك تشاهد قناه «الجزيره» وكميه ما تصبه من خلال برامجها الحواريه من لعنات علي امريكا، ولعل هذا هو ما يُفسر تعرّض مكاتب «الجزيره» في بغداد للقصف الامريكي، اما عن الديمقراطيه في قطر، فانها لا توجد الي تاريخه، ولكن لدينا خارطه طريق عشريه سنعرضها عليكم، وانتهي لقاؤنا.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل