في ذكرى ميلادها.. 15 معلومة عن مشوار المعجزة "ماري كوري"

اول امراه تحصل علي جائزه نوبل والوحيده التي حصلت عليها مرتين في مجالين مختلفين، اسست اول مراكز اشعاعيه عسكريه خلال الحرب العالميه الأولى، وتحت اشرافها، اجريت اول دراسات لمعالجه الاورام.

وفي ذكري ميلاد المعجزه الفيزيائيه "ماري كوري"، نستعرض اهم ملامح الحياه الشخصيه والانجازات العلميه التي حققتها علي حد سواء:

1- بولنديه المولد، واكتسبت الجنسيه الفرنسيه فيما بعد، وولدت في 7 نوفمبر 1867، وتوفيت 4 يوليو 1934.

2- عرفت بسبقها وابحاثها في مجال النشاط الاشعاعي وهي اول امراه تحصل علي جائزه نوبل، والوحيده التي حصلت عليها مرتين في مجالين مختلفين واحده في الفيزياء واخري في الكيمياء.

3- اكتشفت مع زوجها "بيار كوري" عنصري البولونيوم والراديوم ليحصلا مشاركهً علي جائزه نوبل في الفيزياء، كما حصلت علي جائزه نوبل في الكيمياء عام 1911 بمفردها، واقتسمت ابنتها ايرين جوليو كوري وزوج ابنتها فردريك جوليو كوري ايضًا جائزه نوبل لعام 1935.

4- ابتكرت تقنيات لفصل النظائر المشعه، واكتشفت عنصرين كيميائيين هما البولونيوم والراديوم، وتحت اشرافها، اجريت اول دراسات لمعالجه الاورام باستخدام النظائر المشعه.

5- خلال الحرب العالميه الاولي، اسست اول مراكز اشعاعيه عسكريه، ورغم حصولها علي الجنسيه الفرنسيه، لم تفقد ماري سكلودوفسكا كوري احساسها بهويتها البولنديه، وعلمت بناتها اللغه البولنديه، واصطحبتهم في زيارات لبولندا.

6- خلال الحرب العالميه الاولي، اصبحت عضوًا في منظمه بولندا الحره، كما اسست معهدًا مخصصًا للعلاج بالراديوم في مدينه وارسو سنه 1932 (يسمي حاليًا معهد ماريا سكلودوفسكا كوري للاورام)، والذي تراسته شقيقتها الطبيبه برونسوافا.

7- كانت ماريا تواصل دراستها نهارًا وتعطي الدروس لتغطيه نفقاتها، وفي سنه 1893، حصلت علي درجه علميه في الفيزياء، والتحقت بالعمل باحد المختبرات الصناعيه، وواصلت دراستها في السوربون في نفس الوقت حتي حصلت علي درجه علميه في الرياضيات سنه 1894، وهو نفس العام الذي دخل فيه زوجها بيير كوري حياتها.

8- قررت ماري كوري، ان تتخذ من اشعاعات اليورانيوم موضوعًا لرسالتها البحثيه، فاستخدمت جهاز يسمي الالكترومتر، كان زوجها واخوه ابتكراه قبل 15 سنه لقياس الشحنه الكهربيه، واكتشفت ان اشعاعات اليورانيوم تجعل الهواء المحيط بالعينه قابلًا لتوصيل الكهرباء.

9- في يوليو 1898، نشر الزوجان بيير وماري كوري ورقه بحثيه مشتركه، اعلنا فيها عن وجود عنصر اطلقا عليه اسم "البولونيوم"، تكريمًا لبلدها الاصلي بولندا، التي ظلت لعشرين عامًا اخري مقسمه بين الامبراطوريات الثلاث التي تقاسمتها قبل قرن، وفي 26 ديسمبر 1898، اعلن الزوجان كوري عن وجود عنصر ثانٍ، اسموه "الراديوم" ذو النشاط الاشعاعي الكبير، والاسم كان من صياغتهما.

10- في ديسمبر 1903، منحت الاكاديميه الملكيه السويديه للعلوم كلًا من بيير وماري كوري وهنري بيكريل جائزه نوبل في الفيزياء، اعترافًا بالفضل الكبير لابحاثهم المشتركه في دراسه ظاهره الاشعاع المؤين، ولم تتمكن ماري كوري وزوجها من السفر الي ستوكهولم لتسلم الجائزه بشكل شخصي لانشغالهما باعمالهما، ولاحساس "بيير" الذي لم يكن يحب الاحتفالات العامه بالمرض، لكنهما اقتسما ريعها مع من يعرفون من المحتاجين.

11- عرضت الحكومه الفرنسيه عليها جائزه وسام جوقه الشرف الجائزه، ولكنها رفضت، وفي عام 1922، اصبحت زميله للاكاديميه الفرنسيه الطب، وسافرت ايضًا الي بلدان اخري لالقاء محاضرات في بلجيكا والبرازيل واسبانيا وتشيكوسلوفاكيا.

12- اصبحت ماري كوري احدي ايقونات العلم وحظيت بشهره واسعه حول العالم، واعلنت بولندا وفرنسا ان عام 2011، هو عام ماري كوري، كما اعلنته الامم المتحده العام الدولي للكيمياء.

13- شملت الجوائز التي حصلت عليها: "جائزه نوبل في الفيزياء، ميداليه دافي عام 1903 بالمشاركه مع زوجها بيير، ميداليه ماتيوتشي عام 1904 بالمشاركه مع بيير، ميداليه اليوت كريسون عام 1909، جائزه نوبل في الكيمياء عام 1911، ميداليه بنجامين فرانكلين من الجمعيه الامريكيه للفلسفه عام 1921".