مهرجان السينما الإيبروأمريكية يبهر الجمهور بأعمال مختلفة

يشهد مهرجان السينما الايبروامريكيه في لبنان هذا الاسبوع تقديم 12 فيلما تكشف عن الابعاد المختلفه للثقافه اللاتينيه لبلد بعيد جغرافيا، لكنه ليس كذلك من المنظور الاجتماعي.

وتشارك في المهرجان افلام من دول لاتينية مثل المكسيك والبرازيل والبرتغال وكوبا وبيرو وكولومبيا واوروجواي واسبانيا وفنزويلا والارجنتين والسلفادور وتشيلي، وهي افلام نالت جوائز في مهرجانات اخري حول العالم.

ويقول مدير معهد "ثربانتس" في بيروت، خابيير رويث، لـ"افي"، ان هذا المهرجان "يقدم الرؤي الخاصه بأمريكا اللاتينية التي تتحدث عن نفسها، وتطرح تصورا عميقا للعالم في هذه القاره".

فيما تؤكد مسؤوله احدي دور العرض السينمائي التي تحتضن جانبا من الافلام المهرجان، كارين خلف، ان "الجمهور متحمس للغايه، بسبب التنوع الشديد في الافلام التي تنقل المميزات الخاصه للعالم اللاتيني".

واستشهدت خلف بفيلم "الحمار الوحشي" المكسيكي، الذي تري انه يعكس ثقافه المكسيك، او فيلم "سنووايت" الاسباني الذي "يستعرض بالابيض والاسود قصه مختلفه لادب الاطفال الذي وضعه الاخوان جريم"، واضافت ان الهدف هو "ان يقبل الجمهور، المعتاد علي الافلام الامريكيه والاوروبيه، علي معرفه صناعه السينما في امريكا اللاتينيه وثقافتها".

كان المهرجان قد بدا في 30 اكتوبر، ومن المنتظر ان تُختتم فعالياته في الثامن من الشهر الجاري بعرض الفيلم التشيلي "جزيره 10 داوسون"، المستوحي من احداث حقيقيه هي مصير وزراء حكومه الرئيس السابق ايزابيل اليندي، الذين تم ترحيلهم للعمل بالسخره في معسكرات اعتقال بجزيره داوسون الواقعه في مضيق ماجلان، بعد الانقلاب الذي اطاح باليندي في 11 سبتمبر 1973.