كلمتين عالواقف: أيها البرشلونيون.. لماذا لا تقولون الحقيقة؟!

“كلمتين عالواقف” هي فقره يقدمها موقع “سوبر”، عند اللزوم، في اي وقت، قبل المباراه، او بعد الطعام..!

خرجت الاصوات البرشلونيه تنتقد وتطالب باقاله انريكي.. ومعها بعض الاصوات المدريديه! من باب الشماته!

المشكله في هذه المشكله! ان الجميع ترك المشكله الرئيسه، وبدا يتحدث عن ان انريكي اصغر من برشلونه! وكلامي هذا، لا يعني ان انريكي ومن قبله مارتينو ليسا مشكله، ربما هما كذلك.. لكنهما مشكله لطيفه مقارنه بالمصيبه الاكبر!

مشكله برشلونه الرئيسه والواضحه هي الاداره التي تدعي الرصانه وهي ليست رصينه في الواقع! لم نعد نخاف من قول ذلك بصراحه: انها اداره فاسده! والانسان سيصاب بتلبك معوي، لو انه اكل شطيره برجر لذيذه، فيها قطعه طماطم فاسده! هذا هو وضع نادي برشلونة العريق.. هناك طماطم فاسده في النادي!

تهرب من ضرائب، اخفاء معلومات، تعاقد مع لاعبين قُصر، تقديم خدمات مشبوهه للفوز بتوقيع نيمار! وهذا ليس كلامي، هذه اتهامات وجهها برشلونيون شرفاء، لبرشلونيين غير شرفاء علي ما يبدو.. والا ما كانوا هربوا الي لندن! هذه تهم حقيقيه، وقضايا ينظر فيها القضاء، والتهم ملتصقه بالاداره، كما يلتصق الكنغر الرضيع بامه!

لابورتا البرشلوني الشريف، والبريء من تهم الفساد بحكم المحكمه.. وليس حكم ابي! حتي لا يقول احد انني مدريدي قذر، او برشلوني معارض! لابورتا قالها: “روسيل هرب من دون توضيح الاسباب، في حين ان الرئيس الحالي استلم الرئاسه دون تصويت، سارشح نفسي لان الامور سيئه”، انا ساصوت لك، رغم اني لست برشلونيا! لكني زرت المدينه سابقا، اكلت فيها، وحلقت ذقني في حواريها.. ومن حقي التصويت!

لابورتا اضاف: “بارتوميو وروسيل وجهان لعمله واحده، لا يجب ان يخدعوكما”، اي انهما مثل ريا وسكينه! لابورتا اكمل: “في حال ارادوا استئناف الحكم ضدي، فانني اتمني ان يقوموا بدفع المال من جيوبهم، وليس من مال النادي”، تقصد مال النادي الذي صرفوا منه علي حفله ماجنه لوالد نيمار؟! في سابقه تاريخيه تعبر عن قمه قله الادب.. كونهم لم يعزموا بيرلسكوني! عراب الاحتفالات الماجنه!

لابورتا دافع عن ادارته وايامه في النادي قائلاً: “بعضهم القي ظلال من الشك علي ادارتنا.. الاداره الحاليه ادعت بان هناك انهيار مادي وخسائر لكي تقوم بوضع اسم قطر علي قميص الفريق”، اذكر هذه الفتره.. لكن يا لابورتا، كيف ستحافظ علي ميسي ورفاقه من دون اسم قطر علي القميص؟ يجب ان تبيع القميص، ويُفضل ان تبيع معه بعض الذمم! يا رجل، قميص برشلونة اصبح عليه ثلاثه كتابات.. لقد اصبح سبوره!

لابورتا اردف: “اداره برشلونه في عهدي حققت كل شيء بروح رياضيه.. لقد تركنا برشلونه في افضل حال، ولكنه في الوقت الحالي تحول الي خراب”، عيب عليك يا لابورتا ان تقول عن برشلونه “خراب”! طبعا هذا ما سيقوله عنك بعض البرشلونيين العرب!

وسيكملون: عار عليك لابورتا، انت مدريدي قذر! انت من عملاء الديكتاتور فرانكو! الذي يعرفه اغلب العرب اليوم، ليس لانه طاغيه، مثل هتلر وموسوليني.. بل لانه تسبب بخساره برشلونه من الريال في مباراه! اي اهانه هذه لتاريخ فرانكو الدموي؟!

سيقول متعصب، لكن برشلونه حقق انجازات كبيره في عهد روسيل! نعم صحيح.. برشلونه كيان كامل، الاداره جزء منه، والاداره اكملت ما صنعه لابورتا، ويكفي ان غوارديولا وكرويف من اتباع لابورتا الذي اتمني ان يكون رصينا في الواقع!

كما ليس بالضروره ان يكون الفاسد غير ناجح.. بل ان ثلاثه ارباع الناجحين والاثرياء فاسدين! بل ان النجاح المبهر، دليل فساد اكثر منه دليلاً علي الامانه! لذلك قد تنجح وانت فاسد، لكن وكما لا يقول المثل “حبل الفساد قصير”!