المحتوى الرئيسى

بالصور.. 10 رؤساء أفارقة في المنفى | المصري اليوم

11/03 13:10

مع رحيل الرئيس البوركيني، بليز كمباوري، المستقيل حديثا، نحو العاصمه الايفواريه، ياموسوكرو، بلغ عدد قاده الدول السابقين، الذين اجبروا علي العيش في المنفي 10، بينهم اثنان من أفريقيا الوسطى، وهم:

زين العابدين بن علي (تونس): بعد ثوره 14 يناير 2014، امتطي الرئيس التونسي السابق الطائره باتجاه المملكة العربية السعودية حيث مازال يعيش حتي اليوم برفقه افراد عائلته، ولاحقت الرئيس المخلوع قضايا تصل عقوباتها الي السجن المؤبد لاسيما تلك المتعلقه بالقتل العمد.

• حيسان هابري (تشاد): وصل الي سده الحكم في تشاد، في 1982، عقب انقلاب، وبسط سلطه مطلقه علي البلاد ثم اطيح به، في 1990، في انقلاب قاده الرئيس الحالي، ادريس ديبي، وتزامن تحوله الي السنغال مع انطلاق محاكمته في نجامينا، العاصمه التشاديه، حيث حكم عليه غيابيا بعقوبه الاعدام بتهمه ارتكاب «جرائم ضد الانسانيه».

• موسي داديس كامارا، (غينيا): تقلد النقيب السابق في الجيش الغيني، ورئيس المجلس الوطني للديمقراطيه والتنميه، ورئيس المجلس العسكري الحكم بعد وفاه الرئيس، لانسانا كونتي، اواخر 2008، ثم اعلن كامارا نفسه رئيسا للجمهوريه، وبعد نجاته من محاوله اغتيال، في ديسمبر 2009، ذهب كامارا للعلاج في المغرب، ليستقرّ بعد ذلك في بوركينافاسو، حيث اعلن اعتزاله للنشاط السياسي، في يناير 2010، بصفه رسميه لاسباب صحيه، غير انه بات مطاردا بتهمه ضلوعه في مجزره ملعب كوناكري التي اسفرت عن مقتل 157 شخصا، واصابه 1200 اخرين، في 28 سبتمبر 2009.

• ادامو توماني توري (مالي): اطيح بالجنرال، الرئيس الرابع لمالي من الحكم، في 2012، بعد نهايه ولايته الرئاسيه الثانيه، علي يد «اللجنه الوطنيه لاصلاح الديمقراطيه وترميم الدوله»، وهم مجموعه من الضباط الماليين المتمردين علي اداره الصراع شمالي البلاد، ومنذ ذلك الحين يعيش توري واسرته في السنغال وفي عنقه تهمه «الخيانه العظمي».

• معاويه ولد سيدي احمد الطايع (موريتانيا): علم الرئيس السابق لموريتانيا بخبر الانقلاب الذي حدث ضد نظامه خلال عودته من مراسم دفن الملك «فهد» في السعوديه، في اغسطس 2005، وحولت طائرته وجهتها الي العاصمه النيجيريه، نياني، ليستحوذ المجلس العسكري للعداله والديمقراطيه علي الحكم، ويعيش الطايع الي اليوم في منفاه القطري بعد ان منحه الامير السابق، حمد بن خليفه ال ثان اللجوء السياسي برفقه اسرته.

• فرانسوا بوزيزي (افريقيا الوسطي): تقلد منصب الرئيس منذ انقلاب 15 مارس 2003 الذي حمله الي الحكم، ثم اطيح به، في 24 مارس 2013، علي يد تحالف السيليكا الذي يراسه ميشال دجوتوديا، واجبر علي مغادره البلاد نحو الكاميرون التي يستقر بها الي اليوم، علي الرغم من الشائعات حول انقلاب محتمل يخطط له بوزيزي للعوده الي السلطه.

• ميشال دجوتوديا (افريقيا الوسطي): نصب نفسه رئيسا للجمهوريه، في 25 مارس 2013، علي اثر سيطره ميليشياته علي بانغي واطاحته بحكم بوزيزي، الا ان الانتهاكات التي تورط فيها تنظيمه دفع بالمجموعه الدوليه الي الضغط علي «دجوتوديا» لمغادره الحكم، في يناير 2014، والذهاب الي البنين، تاركا البلاد تتخبّط في صراع طائفي بين ميليشيات مسيحيه ومسلمه، انحدرت بموجبه افريقيا الوسطي في اتون حرب ضروس ودائره من العنف والعنف المضاد.

• باسكال ليسوبا (الكونجو): اضطر علي ضوء الحرب الاهليه التي هزت البلاد، في الفتره ما بين يونيو 1997 وديسمبر 1999، الي الاستقرار بالعاصمه الانجليزيه لندن، ثم انتقل، في 2004، الي باريس، وحكم علي «ليسوبا» غيابيا، في 1999، بارتكاب «جرائم حرب» وبـ «الخيانه العظمي» التي يقتضي ان يمضي بموجبها 30 عاما من السجن.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل