المحتوى الرئيسى

مؤسس التيار السلفي في لبنان يطالب الحكومة بإعادة أسلحته التي صادرها الجيش

11/02 02:07

طالب مؤسس التيار السلفي في لبنان داعي الاسلام الشهال الحكومة اللبنانية والجيش باعاده الاسلحه التي تمت مصادرتها يوم الجمعه الماضي من منزل الشيخ بلال دقماق، مؤكدا انها تعود اليه شخصيا وغرضها الدفاع عن النفس.

واوضح الشهال في حديث مع «الشرق الاوسط» انه وبعدما سرت شائعات عن مداهمه الجيش منزلا يعود للنائب خالد الضاهر وعن امكانيه مداهمه منزله في طرابلس، «تشنج الوضع في المدينه، فتواصلت مع الشيخ دقماق وطلبت منه العمل علي منع تطور الامور امنيا». وقال الشهال: «من وحي الحدث، وطلبي، اجتهد الشيخ دقماق بنقل السلاح من منزلي الي شقته درءا للفتنه وتفاديا لاشكال امني».

وشدد علي انه كما كل الشخصيات الدينيه والامنيه والسياسيه في البلد من حقه امتلاك السلاح للدفاع عن النفس، لافتا الي انه قبل عامين لم يكن يمتلك الا 4 او 5 بنادق يستخدمها حرسه الشخصي، «الا انه وبعد احداث 7 مايو (ايار) واحداث عبرا وتفاقم المعارك بين جبل محسن وباب التبانه، وانكفاء الجيش في كثير من الاوقات، ارتايت اتخاذ المزيد من الاحتياطات للدفاع عن نفسي واسرتي والشبان الذين يعملون معي».

واستهجن الشهال التركيز علي السلاح الذي يمتلكه في وقت هناك مئات مخازن الاسلحه للتنظيمات والشخصيات في لبنان التي لا يسال عنها احد، وطالب الحكومه برفع المذكره التي صدرت لتوقيف الشيخ دقماق وباعاده السلاح الي مكانه. وقال: «نحن لطالما كنا صمام امان لمنع تدهور الاوضاع امنيا ولم نستخدم سلاحا يوما للاعتداء علي احد وبالتالي ليس هكذا يتم التعاطي معنا».

وكانت القياده العسكريه افادت مساء الجمعه - السبت برصد قوه من الجيش في محله ابي سمرا «تحركات مشبوهه لاشخاص يقومون بنقل صناديق مجهوله المحتوي وبطريقه مريبه، فتمت مداهمه المكان حيث عثر علي كميات كبيره من الاسلحه المختلفه، وقواذف «ار.بي.جي» وقناصات وذخائر متنوعه. وبنتيجه التحقيق تبين انها عائده للمدعو بلال دقماق».

واستكمل الجيش يوم امس السبت مداهماته علي خلفيه المعارك التي شهدتها طرابلس قبل نحو اسبوع مع مسلحين مقربين من تنظيمي «جبهه النصره» و«داعش»، واشار بيان للقياده العسكريه الي توقيف قوي الجيش المطلوب غالي حداره في منطقه الشمال، لقيامه بتشكيل خليه ارهابيه نسقت مع الموقوف احمد سليم ميقاتي واخرين، لتنفيذ المخطط الذي كان يعد لمنطقه الشمال. واوضح البيان ان «حداره قد فر الي باب التبانه بعد قيام قوي الجيش بدهم مكان تمركز مجموعته الارهابيه في بقاع صفرين، ثم حاول الفرار من باب التبانه بعد الاحداث الاخيره الي ان تم توقيفه».

كما اوقفت قوي الجيش مطلوبا اخر بجرم الاشتراك مع اخرين في اطلاق النار علي دوريه تابعه للجيش، والقاء رمانات يدويه ادت الي اصابه بعض العسكريين، ولمشاركته في احداث طرابلس الاخيره.

وقالت «الوكاله الوطنيه للاعلام» ان وحدات من الجيش نفذت بالامس عمليه دهم في محيط مسجد حربا في باب التبانه، حيث عثرت علي كميه من الذخائر.

وشرق البلاد، افادت الوكاله بدهم الجيش اللبناني مخيمات النازحين السوريين في منطقه عين الشعب بين بلدتي عرسال واللبوه بحثا عن مطلوبين ومشاركين بالاعتداء عليه.

وقد تخطي عدد الموقوفين بقضايا الارهاب والاعتداء علي الجيش الـ200، فبعد ان كانت القياده العسكريه اعلنت مباشره بعد المعارك عن توقيف 162 شخصا، استمرت المداهمات والتوقيفات الاسبوع الماضي ليتخطي مجمل عدد الموقوفين الـ200، علما انه يتم اطلاق بعض الذين يثبت عدم تورطهم.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل