موقع إسرائيلي يكشف تفاصيل خطط تهريب المخدرات من مصر إلى تل أبيب

كشف موقع "المصدر" الاسرائيلي، عن اساليب تهريب المخدرات من شبه جزيره سيناء الي اسرائيل، عبر الحدود الجنوبيه للاراضي المحتله مع مصر، مفيده بان هناك تقديرات امنيه لدي المحتل بان مهربي المخدرات يؤذون جنود الإحتلال الإسرائيلي كجزء خطه التهريب؛ حتي تنجح العمليه.

اضاف الموقع الاسرائيلي، ان المهربين يفتحون النار علي قوات حرس الحدود المصريه خلال عملياتهم، ومن ثم يستطيعون الهائهم عن مكان التهريب، حتي تنجح عمليه التهريب.

كشف المصدر، ان مهربي المخدرات في سيناء يتعاونون مع التنظيمات الارهابيه، ويشمل عملهم تجميع معلومات استخباريه، وتحضير نموذج عمل قبل اي عمليه، والتزود بمعدات عسكريه قتاليه متطوره.

ونقل الموقع، عن ضباط اسرائيليين ان من يعاني الان من المهربين هم بالاساس رجال حرس الحدود في مصر، بسبب اطلاق النار باتجاههم بشكل دائم، واحيانًا يطلقون بعيدًا عن نقطه التهريب علي القوات، واحيان اخري الي جوارها، لصرف الانتباه عنها، مؤكدًا، ان جنود جيش الاحتلال يتخذون ملجا لهم علي المنطقه الحدوديه يحميهم من الرصاص الطائش، جراء اطلاق النار من الطرفين.

وتضم خطه تهريب المخدرات، حسب ضابط في المخابرات الاسرائيلية، وجود اتصال مع مهرب مخدرات من الجانب الاسرائيلي، وعلي الاغلب يسكن في منطقه "بئر هداج" القريبه من الحدود، انشا هذه المنطقه مهربو المخدرات حتي يسكنوا في مكان قريب من عملهم، وحتي يلجاون اليها، وفقًا للموقع الاسرائيلي.

تابع الموقع، انه يتم الاتفاق بين الطرفين علي الالتقاء عند نقطه معينه في وقت معين بجانب الجدار، بعد ارسال اشخاص يراقبون المكان لعده ايام، متخفين في صفه رعاه اغنام، او راكبو التراكتورات الصغيره حيث يستقرون علي تل معين ويراقبون نقطه التهريب لمده ايام.

وفي اليوم الذي ستتم فيه عمليه التهريب، ياتي الي مكان التهريب عده اشخاص مسلحين تسليحًا ثقيلا بـ"بنادق من نوع PK"، و"بنادق 0.5"، و"كلاشينكوف"، وحتي صواريخ مضاده للدبابات، وبعد ان يصلوا الي المكان ويستقروا فيه، ويعطيهم المراقبون الموافقه علي الاستمرار، يبدا المهربون بنقل المخدرات من المكان الذي خُبئت به، حسب الموقع.

اضاف الموقع، ان الذين يعملون في هذه العمليات من سكان سيناء، وياخذون في كل عمليه تهريب ما يقرب من 100 دولار، وهو مبلغ كبير جدًا بالنسبه لهؤلاء الاشخاص، مشيرًا الي انهم عندما يصلون الي منطقه الحدود يتخفون في مكان حيث لا يراهم احد، وينتظرون ساعات طويله واحيانًا ايامًا، حتي ياذن لهم المراقب بالاستمرار.