المحتوى الرئيسى

صحيفة: تضارب في تعامل أجهزة الدولة اللبنانية مع خاطفي العسكريين بعرسال

11/01 10:21

بيروت – (ا ش ا):

ذكرت صحيفه ''الاخبار'' اللبنانيه، ان الجيش اوقف مرافقا لوزير العدل اللبناني اشرف ريفي وهو في طريقه لتوصيل اموال الي خاطفي العسكريين في عرسال في اطار الاستجابه لطلبات الخاطفين الذين هددوا بذبح احد الجنود.. معتبره ان هناك تضاربا في عمل اجهزه الدول اللبنانيه مع الخاطفين.

وقالت الصحيفه، انه تم ارسال شاحنات المواد الغذائيه الي عرسال اول امس، وقبلها تسلّم الخاطفون مبلغ 280 الف دولار، اشرف علي ايصاله الي الجرود يوم الاربعاء الماضي وزير الصحة وائل بو فاعور ، بعدما هدد الخاطفون بذبح عدد من الجنود، مشيره الي انه سبق هذا الامر محاوله فاشله لايصال المبلغ ذاته، بحسب ما ذكرت مصادر سياسيه رفيعه المستوي لـ''الاخبار''.

وذكرت انه في يوم السبت الماضي ، كان احد مرافقي وزير العدل اشرف ريفي، ويُدعي ديب اللهيب ، متوجهاً الي عرسال، ناقلاً في سياره يقودها مبلغ 280 الف دولار امريكي، فاوقفه حاجز للجيش اللبناني، وبعد التحقيق معه، تبيّن انه مكلف بنقل هذه الامول لتسليمها الي وسيط في عرسال ، بهدف نقلها الي الخاطفين.

وقد احال الجيش الموقوف مع الاموال والسياره الي النيابه العامه العسكريه، وفيما رفضت مصادر عسكريه الافصاح عن هويه الموقوف، ونفت ان يكون الجيش قد افرج عنه استجابه لضغوط سياسيه، مؤكده انه احيل الي مفوض الحكومه لدي المحكمه العسكريه.

وقالت اخبار مقربه من حزب الله، ان محتلي جرود عرسال استقبلوا الوسيط السوري ــ القطري ، مرتين خلال اليومين الماضيين، لكن من دون نتيجه ، وحصلوا بالابتزاز علي ما يريدونه، من اموال ومواد غذائية، لكنهم رفضوا منح الجانب اللبناني اي مقابل.

واكدت مصادر متابعه لقضيه الخاطفين لـ''الاخبار'' انهم لن يتنازلوا بسهوله عن العسكريين المختطفين ، فابقائهم في الجرود المحتله يمثل الورقه الوحيده التي تتيح للجماعات الخاطفه تخفيف اثار الحصار عنها ، الذي تزداد حدته يوماً بعد اخر ، وفشلت كل محاولات الاختراق الجديه التي سعت الي تحقيقها.

ووفقا للصحيفه فان اخر هذه المحاولات جرت امس في جرود عسال الورد السوريه ، حيث وقعت قوه من جبهه النصره وحلفائها في كمين للجيش السوري وحزب الله، ما ادي الي فشل الهجوم ، الذي كانت هذه القوه في طريقها الي شنه في البلده المذكوره.

وبسبب تشديد الاجراءات الامنيه التي يتخذها الجيش السوري وحزب الله علي الجانب السوري ، والجيش اللبناني علي الجانب الاخر من الحدود ، اعتمد الخاطفون سياسه ابتزاز الدولة اللبنانية التي رضخت لهم.

نرشح لك

أهم أخبار صحافة

Comments

عاجل