المحتوى الرئيسى

أوباما وداعش وآمرلي حاضرون بمراسم عاشوراء كربلاء

10/31 07:58

شعار مراسم عاشوراء في كربلاء

السيستاني يحذر من تفجيرات بكربلاء ويدعو لدعم المقاتلين ضد داعش

تفجيرات في كربلاء تسبق توجه الملايين لها لاحياء عاشوراء

بدات مراسم عاشوراء لاحياء ذكري مقتل الامام الحسين في مدينه كربلاء العراقيه هذا العام، وقد هيمنت علي اجوائها الاوضاع الامنيه والعسكريه والقتال ضد تنظيم "داعش"، حيث ردد المشاركون شعارات ضد اوباما ومحاولات ارسال قوات برية الي العراق، وكذلك بتمجيد الانتصارات ضد التنظيم واتهام سياسيين بالتواطؤ معه.

لندن: بدات اليوم الاثنين مواكب العزاء بالتوافد علي مرقدي الامام الحسين بن علي بن أبي طالب واخيه العباس في مدينه كربلاء (110 كم جنوب بغداد)، وذلك وفقاً لجدول زمني ومكاني وضعه قسم المواكب والهيئات الحسينيه التابع للعتبتين الحسينيه والعباسيه لضمان انسيابيه حركتها وعدم تقاطعها.

وعاده ما تبدا مواكب العزاء منذ اليوم الاول من شهر محرم في كل عام وحتي العاشر منه، والذي يوافق ذكري استشهاد الامام الحسين واهل بيته وانصاره في عام 61 للهجره.

ومن خلال ما تنشره مواقع التواصل الاجتماعي ومن كربلاء نفسها، فقد ظهرت عده قضايا سياسيه واضحه في اهتمام الاف المعزين الذين بداوا بالتوافد علي المدينه وسط خطط امنيه صارمه احاطتها بقوات مسلحه واخري لحمايه الطرق اليها من المحافظات المجاوره مع بدء مئات الاف العراقيين بالتوجه اليها، وقسم كبير منهم سيرًا علي الاقدام.

ولدي انطلاق مواكب العزاء الليله الماضيه ظهرت شعارات وهتافات تحذر الرئيس الاميركي باراك أوباما من ارسال قواته البريه الي العراق، كما تتهم سياسيين بالتواطؤ مع تنظيم الدوله الاسلاميه "داعش" وتحيي انتصارات الجيش العراقي وقوات الحشد الشعبي للمتطوعين ضده، وخاصه اثر طرد مقاتليه خلال الايام الثلاثه الاخيره من منطقه جرف الصخر الاستراتيجيه (40 كم جنوب بغداد) بمحافظه بابل.    

السياسه والمعارك ضد داعش حاضره في المراسم 

وتهيمن التطورات الامنيه والعسكريه والسياسيه التي يشهدها العراق حاليًا علي اجواء مراسم عاشوراء هذا العام، حيث يرفع المشاركون ويرددون شعارات وهتافات حول هذه القضايا.

ومن الشعارات التي يرددها المشاركون في مراسم العزاء ويتداولها ناشطون علي شبكات التواصل الاجتماعي، وذكرت قسماً منها وكاله "نون" الكربلائيه، ما يحذر الرئيس الاميركي باراك اوباما من ارسال قواته البريه الي العراق حيث ردد المعزون ورفعوا شعارات تقول:

- خل يسمع اوباما وكل من صف وياه

ادخال القوه البريه ابدا مانرضاه

لتظن تدخلون لا لا متمرون

وحيت شعارات وهتافات اخري الانتصارات ضد داعش قائله:

-كسرت شوكه داعش والله امرلي الابطال

بزود رجال الحشد الشعبي كل الهم ينشال

ثم تتهم هتافات اخري سياسيين عراقيين من دون تسميتهم بالتواطؤ مع تنظيم داعش مردده بالقول:

-موضوع الموصل تفصيله نعرفه وكل من خان

بعض الساسه بداعش ايد ويه اردوغان

تبديل رايات المراقد المقدسه من الحمراء الي السوداء

وشهدت مدينه كربلاء الليله الماضيه مراسم تبديل رايتي قبتي ضريحي الامام الحسين والعباس، وسط حضور كثيف من المعزين، كما تم تبديل رايه مرقد الامام علي بن ابي طالب بمدينه النجف وضريح الامام موسى بن جعفر الكاظم في مدينة الكاظمية بالعاصمه بغداد، وهي مراسم اعتادت العتبات المقدسه علي اجرائها في كل عام مع بدايه شهر محرم والمباشره باحياء مراسم عاشوراء، حيث يجري استبدال الرايات الحمراء باخري سوداء.

وفي كلمه له بمراسم كربلاء هذه، فقد دعا رئيس ديوان الوقف الشيعي صالح الحيدري الي "استلهام الدروس والعبر التي رسمها الامام الحسين عن طريق نهضته التضحويه والاصلاحيه".

ومن جانبه، قال نائب امين عام العتبه الحسينيه افضل الشامي ان استبدال الرايه هذا العام يتزامن مع عمليات تحرير مناطق عراقيه من "الدواعش"، موضحاً ان "الكثير من الشخصيات التي كانت حاضره في هذه المراسم العام الماضي بقيت مرابطه علي جبهات القتال لنصره بلدها ومقدساتها". ودعا الشامي الي "تسميه منطقه جرف الصخر المحرره الي جرف النصر الذي سيتحول الي سيل عرم من الانتصارات يغرق كافه الارهابيين الذين يريدون للعراق شراً"، بحسب قوله.

يذكر ان هذه هي السنه العاشره التي تشهد فيها كربلاء اقامه مثل هذه المراسم، حيث  لم تكن تقام سابقًا، وكان يكتفي بتبديل الرايه فقط. وتشهد محافظة كربلاء ومحافظات اخري استعدادات واسعه منذ ايام لاحياء مراسم عاشوراء من خلال نصب العديد من سرادق العزاء لاحياء الشعائر الحسينيه وسط اجراءات امنيه مشدده وخدميه وصحيه واسعه.

مراسم وسط اجراءات مشدده وتحذيرات من تفجيرات

واعلن في بغداد عن خطه امنيه شامله يشارك فيها عشرات الالاف من العسكريين والامنيين لحمايه ملايين المواطنين الذين بداوا بالتوجه الي مدينه كربلاء، وسط تحذيرات من تفجيرات ومحاولات تسميم تستهدفهم.

وقال الناطق باسم وزاره الداخليه وعمليات بغداد العميد سعد معن ان القوات الأمنيه شرعت بخطه خاصه خلال ايام محرم الحرام تشارك فيها مختلف صنوف القوات الامنيه، اضافه الي نشر عناصر استخباراتيه بزي مدني واخري نسويه لتفتيش ومراقبه المشاركات في مراسم عاشوراء.

واضاف العميد معن في تصريح صحافي وزعته وزارته، واطلعت "ايلاف" علي نصه، ان القوات الامنيه ستطبق خطه امنيه خاصه بحلول شهر محرم الحرام وذكري يوم عاشوراء.. مؤكداً اعتماد الجهد الاستخباري في تطبيق الخطه. و دعا المواطنين الي اتباع مجموعه من التوجيهات الامنيه الي جانب تاكيده علي التعاون مع الجهات الامنيه فـي ايصال المعلومه والاخبار السريع عن ايه حالات مشتبه بها.

ومن جهته، حذر المرجع الشيعي الاعلي في العراق ايه الله علي السيستاني القوات الامنيه من تفجيرات قد تستهدف ملايين العراقيين لدي احيائهم مراسم عاشوراء.. وشدد السيد احمد الصافي ممثل المرجع  السيستاني خلال خطبه يوم الجمعه الماضي علي القوات الامنيه ضروره اتخاذ الاجراءات الكفيله بمنع استهداف التجمعات التي تحيي الشعائر الحسينيه خلال شهر محرم وضروره الحذر واليقظه من استهداف التجمعات من قبل العصابات الارهابيه.. داعيًا الاجهزه الامنيه الي بذل كل جهودها من اجل الحفاظ علي ارواح الناس وعدم فسح المجال لاي عمل ارهابي.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل