المحتوى الرئيسى

وقفة احتجاجية أمام القنصلية الإسرائيلية باسطنبول احتجاجاً على إغلاق «الأقصى»

10/31 06:24

شهدت مدينه اسطنبول التركيه، امس الخميس، تظاهره نظمتها مجموعه تابعه لجمعيه “شباب الاناضول”، امام القنصليه الاسرائيليه، احتجاجا علي قرار اسرائيل باغلاق المسجد الأقصي امام المسلمين.

وذكرت وكالة الأناضول التركيه، ان المحتجين احتشدوا امام القنصليه الاسرائيليه، ورفعوا لافته كتبوا عليها “الحياه ايمان وجهاد”، وهم يرددون هتافات مؤيده لفلسطين والفلسطينيين، ومناهضه لاسرائيل من قبيل: “الجهاد العالمي شهاده”، و”اللعنه علي اسرائيل”، و”سيتحرر الاقصي حتي لو تدفقت دمائنا انهاراً”، و”لحماس سلام، وللمقاومه دوام”، و”الف سلام من اسطنبول للقدس”.

ولقد شهدت تلك الوقفه الاحتجاجيه، تلاوه للقران الكريم، ثم ترديد للعديد من الاناشيد القوميه، وفي كلمته امام المحتجين، قال علي اوغور بولوط رئيس فرع الجمعيه المذكوره بمدينه اسطنبول، ان الاقصي هو اول القبلتين، وثالث الحرمين، وذكر ان “اسرائيل تواصل سفك دماء الفلسطينيين في المسجد الاقصي”.

ولفت “بولوط” الي ان اسرائيل قد حظرت الصلاه في المسجد الاقصي في الاسابيع الثلاثه الاخيره، مضيفا “ومع الاسف، تجرات اسرائيل القاتله، علي منع رفع الاذان في المسجد الاقصي. فهل يمكننا العيش بعد، وهذا يحدث فينا؟ فاسرائيل تفعل ذلك، وقاده الدول الاسلاميه صامتون، لا يحركون ساكناً، يكتفون فقط بالتنديد، لذلك نحن مضطرون لتاسيس وحده اسلاميه من اجل ان نتصدي لاسرائيل”.

واغلقت السلطات الاسرائيليه، فجر امس الخميس، المسجد الاقصي بشكل كامل، بعد حادثه اصابه الحاخام اليهودي يهودا غليك، الناشط في مجال الدعوات لاقتحام المسجد، بجروح بالغه، بعد اطلاق النار عليه، غربي القدس، مساء اول امس الاربعاء.

واتهمت اسرائيل، الاسير المحرر معتز حجازي من شرقي القدس، بمحاوله اغتيال غليك، قبل ان تقدم علي قتله لاحقاً، وهو ما ادي الي اندلاع مواجهات في عده احياء بالقدس.

واضطر المصلون لاداء الصلاه في الشوارع القريبه من المسجد الاقصي اليوم، بعد ان منعتهم الشرطه الاسرائيليه من دخوله.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل