المحتوى الرئيسى

"الإخوان" .. كلمة السر فى الأعمال الإرهابية

10/30 12:27

منذ الاطاحه بالرئيس المعزول محمد مرسي في 3 يوليو، كانت هناك زياده في العنف في سيناء وخارجها، واصبحت الهجمات علي قوات الأمن المصريه شبه يوميه، ما دفع كثيرين الي الربط بين الارهابيين وجماعة الاخوان المسلمين.

منذ 3 يوليو، وقعت 39 هجمه ارهابيه في شمال سيناء في الاشتباكات بين الجماعات المسلحه وقوات الامن، 52 مسلحاً ومدنياً وسته من افراد الامن لقوا حتفهم.  وفي 15 يوليو، شهدت اعلي الاصابات بين المدنيين، عندما تعرضت حافله مخصصه لنقل عمال الي شركه اسمنت العريش تعمل بالجيش قتل خمسه اشخاص واصيب 15 اخرون. اقتصرت العمليات الامنيه الي حد كبير في منطقه 40 كيلو متراً بين العريش والشيخ زويد، وامتدت شمالاً باتجاه رفح علي طول الحدود مع اسرائيل وحتي معبر كرم ابوسالم. تصاعد القتال بين الارهابيين وقوات الجيش - الشرطه المشتركه في الليل. وقد تفاوتت وتيره الهجمات الي خمس في يوم واحد.

بالاضافه الي ذلك، توسعت اهداف من نقاط التفتيش الامنيه الثابته لدوريات متنقله. في معظم العمليات، كان الارهابيون يستخدمون مركبات رباعيه الدفع ومجموعات من الاسلحه الخفيفه والثقيله. ومع ذلك، فان ثلاث هجمات وقعت في تلك الفتره، استخدمت فيها قاذفات ار بي جي - 7، وعلي الارجح كانت مهربه من ليبيا. وكانت القذيفه غير قادره علي اختراق المدرعات واطلقت عموما علي الابواب, وفي يوم 27 يوليو، تم اطلاق عمليه اطلق عليها اسم «عاصفه الصحراء» من قبل الجيش المصرى في محافظه شمال سيناء، واستمرت لمده 48 ساعه. اثنان من الجيوش الميدانيه في مصر، فضلاً عن القوات الجوية للبلاد والبحريه شاركت في هذه العمليه علي نطاق واسع. وحظر الجيش كافه الطرق والجسور والانفاق المؤديه من شمال سيناء الي محافظات اخري من مصر. وتم وضع قنبله في فندق يتردد عليه ضباط الامن يوم 2 اغسطس عام 2013، ولكنه لم يتسبب في وقوع اصابات.. وقد اعتقل غالبيه الارهابيين بتاريخ 3 اغسطس 2013. ثم جري تفجير ضريحين في 4 اغسطس عام 2013، رغم عدم وجود اصابات نتجت عن ذلك.  وقتل 25 من رجال الشرطه المصريه في هجوم في المنطقه الشماليه من سيناء، يوم 18 اغسطس. بعدما اجبر مسلحون حافلتين صغيرتين تقلان رجال شرطه خارج الخدمه علي الايقاف، واجبر المسلحون رجال الشرطه علي الاستلقاء علي الارض قبل اطلاق النار عليهم. وقبض الجيش المصري علي احد عشر شخصاً، بينهم خمسه من اعضاء حماس، ثلاثه من السكان المحليين وثلاثه من الرعايا الاجانب، لتورطهم المزعوم في القتل. واعترف الشخص الذي ارتكب جرائم القتل في 1 سبتمبر 2013. وفي 11 سبتمبر، استهدف انتحاري مقر المخابرات العسكريه المصريه في رفح، في نفس الوقت صدمت سياره ملغومه نقطه تفتيش تابعه للجيش. وقتل تسعه جنود علي الاقل في هذين الهجومين اللذين نفذا في وقت واحد. وفي 24 ديسمبر، قتل 16 واصيب اكثر من 134 في انفجار قنبله ضخمه بمديريه امن الدقهليه بالمنصوره، في اسوا هجوم علي موقع حكومي منذ الاطاحه بمرسي في يوليو واعلنت انصار بيت المقدس، وهي جماعه مقرها في سيناء، اعلنت مسئوليتها عن الهجوم.

وفي 26 يناير 2014، اعلنت انصار بيت المقدس، عن مسئوليتها عن سلسله من الهجمات علي الشرطه والجيش، وقالت في بيان نشر علي المواقع الجهاديه انها نجحت في «اسقاط مروحيه عسكريه بصاروخ ارض - جو وقتل طاقمها الكامل في المنطقه حول مدينه الشيخ زويد»، قرب الحدود مع قطاع غزه. وفي وقت سابق من صباح ذلك اليوم، هاجم رجال ملثمون يركبون سيارات دفع رباعي حافله تقل جنوداً في سيناء، ما اسفر عن مصرع ما لا يقل عن ثلاثه واصابه ما لا يقل عن 11.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل