المحتوى الرئيسى

الادعاء السعودي يطالب بعقوبة مشددة لمختطف القنصل باليمن

10/30 17:33

طالبت هيئه التحقيق والادعاء العام بالسعوديه، بفرض عقوبه مشدده علي احد المطلوبين في قائمه الـ85، وهو سعودي الجنسيه، متهم باختطاف القنصل السعودي باليمن، كان التحق بتنظيم "القاعده" في اليمن، بتهمه التستر علي خاطفي نائب القنصل السعودي في عدن، عبدالله الخالدي.

وبحسب صحيفة الشرق الأوسط اللندنيه، في عددها الصادر اليوم الخميس، فان هيئه الادعاء وجهت للمتهم ايضا تهمه "جعل اليمن نقطه انطلاق لترتيب عمليات ارهابيه داخل المملكه، اضافه الي اشتراكه مع تنظيم القاعده في الهجوم الارهابي الذي استهدف مبني الامن السياسي في مدينه المحفد اليمنيه".

واوضح ممثل الادعاء، خلال جلسه تلاوه الدعوي، ان المتهم الذي يحمل شهاده المتوسطه وعاطل عن العمل قبل ان يتسلل الي اليمن عبر الحدود السعوديه بطريقه غير مشروعه، بايع اسامه بن لادن، زعيم تنظيم القاعده الام في افغانستان، علي السمع والطاعه والقتال معه، وانه مقتنع باستمرار تلك البيعه في عنقه حتي بعد مقتل بن لادن، وفقا للصحيفه.

وقال ممثل الادعاء ان المتهم الذي استعادته السعوديه من خليج جوانتانامو في 2006، اجتمع في الطائف مع القتيل سعيد الشهري، نائب زعيم تنظيم "القاعده" في اليمن، قبل خروجهما الي هناك، وكان معهما عدد من المطلوبين علي قائمه الـ85 التي اعلنتها وزارة الداخلية السعودية، حيث اطلق علي ذلك الاجتماع مسمي "لقاء الهجره"، وهم: مرتضي بن علي مقرم، وعثمان بن احمد الغامدي (احد القياديين باليمن)، وتركي مشعوي عسيري، وغيرهم.

وبحسب الدعوي، اتفق الجميع علي الخروج الي اليمن عن طريق التهريب، والالتحاق بتنظيم القاعده الارهابي، تحت زعامه اليمني ناصر الوحيشي، وجعل اليمن نقطه انطلاق لترتيب عمليات ارهابيه داخل السعوديه.

وتمكن المتهم من التسلل الي اليمن عبر الحدود البريه مع السعوديه، وكان معه اثنان من المطلوبين علي قائمه الـ85، احدهما سلم نفسه للسلطات السعوديه واطلق سراحه فيما بعد، والاخر هو عثمان الغامدي، قيادي في "قاعده اليمن"، حيث كان التنسيق بين المجموعه مع يوسف الشهري (قتل في مواجهات مع رجال الامن عند نقطه تفتيش امنيه بجازان)، علي شفره "اريد توله عود"، التي تمكن من انطلاق المتهم مع زملائه من مسقط راسه الطائف للالتحاق مجددا بالقاعده، قبل ان يسلم نفسه الي السلطات السعوديه في 2012.

وانضم المتهم خلال وصوله الي مواقع التنظيم باليمن، الي اليمني الوحيشي قائد التنظيم، والسعودي الشهري نائب التنظيم، واخرين، وهم الذين قاموا باختطاف السعودي عبد الله الخالدي، نائب القنصل سفاره السعوديه في عدن، كما انه تستر علي مختطفي الخالدي (الدمدمي الانصاري) و(خطاب البيضاني)، حيث تحدثا امامه عن مجريات تنفيذهما تلك الجريمه الارهابيه.

وكان التنظيم، الذي دمج في عناصر "قاعده اليمن" واختار الوحيشي قائدا والقتيل الشهري نائبا له، وجد نفسه عاجزا منذ يومه الاول عن شن هجمات علي السعوديه، بسبب المشكلات اللوجستيه وعدم وجود كوادر للتنظيم في الداخل السعودي، كما ان عناصره القياديه الاتيه من السعوديه وجدت نفسها مضطره لتخطيط وتنفيذ عمليات ارهابيه لمصلحه الشق اليمني للتنظيم الذي يتعامل مع العناصر السعوديه، علي اعتبارهم ضيوفا ينطلقون تحت حمايه قبائل يمنية.

وتولي المتهم تدريب الشباب المنضمين حديثا لمعسكرات "قاعده اليمن" علي الاسلحه والقنابل اليدويه وسلاح البيكا والار بي جي واللياقه البدنيه، لتاهيلهم للعمل والقتال وفق استراتيجيه "القاعده"، حيث اشترك المتهم مع اخرين بالتنظيم في الهجوم الارهابي علي مبني الامن السياسي بمدينه المحفد تحت قياده المطلوب السعودي وليد مشافي عسيري، واطلقوا عليه اسم "ركب الشهداء"، وجري الاعلان عنه في بعض المواقع التابعه للتنظيم.

ونفذ المتهم عمليه ارهابيه ضد نقطه تفتيش امنيه في مدينه زنجبار (جنوب اليمن)، باطلاق النار من سلاح رشاش كلاشنكوف علي العسكريين المكلفين بالعمل في النقطه، وارتكب الفرار من الموقع دون تحققه من مدي اصابتهم.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل