تبادل للاتهامات حول المرض الغامض بـ«دلجا» | المصري اليوم

قال عدد من اهالي قريه دلجا، التابعه لمركز ديرمواس بالمنيا، ان مياه الشرب الملوثه بمياه الصرف الصحي، قد تكون سببا في الاصابات المتكرره، بالمرض الغامض الذي يشبه حمي التيفود، الذي انتشر منذ ايام في القريه، نظرا لتعدي الاهالي علي حرم محطه المياه بالبناء علي مدار السنوات الماضيه، فيما اكدت مديريه الصحه ان تحليل المياه اثبت سلامتها.

في المقابل، اكدت قيادات مديريه الصحه بالمحافظه انه تم احتجاز 16 حاله فقط بمستشفي حميات ديرمواس، خرج منها 6 حالات، وتم تشخيصها بالتهاب بالمسالك ونزلة معوية واشتباه حمى مالطية واشتباه حمي تيفوديه ونزله قولونيه.

واكد كل من صلاح. ع وعادل. س، من اهالي قريه دلجا جنوب المنيا، ان عددا من الاهالي لجا للعيادات الطبيه الخاصه، واكتشف بعضهم اصابته بعدوي التيفويد او الباراتيفويد بعد اجراء التحليل الخاص بالمرض، وكشف موريس وهاني ان محطه المياه تعتمد علي ابار جوفيه لبعد القريه عن نهر النيل والترع، لانها تطل مباشره علي الظهير الصحراوي الغربي.واكد الاهالي انه كان من المفترض ان تحاط محطات مياه الشرب بمنطقه عزل قطرها 45 مترا علي الاقل لا يقوم المواطنون بالبناء فيها، حيث تفتقر امثال هذه القري لمشروعات صرف صحي، ويقيم الاهالي «ترانشات» صرف اسفل منازلهم، ومع ملاصقتها لمحطات المياه والسحب الجوفي، تكون مياه الشرب معرضه للاختلاط بالصرف الصحي.

من جانبها، نفت الدكتوره امنيه رجب، وكيله وزارة الصحة بالمنيا، انتشار امراض معديه وغامضه بقريه دلجا بمركز ديرمواس، وامتلاء مستشفي حميات ديرمواس بالمرضي.

واوضحت ان عدد سكان قريه دلجا يبلغ 80 الفا و539 نسمه، وعدد الحالات التي تم حجزها بالمستشفي من يوم 23 من اكتوبر الجاري وحتي 27 من نفس الشهر 16 حاله فقط، وتلك الحالات من اماكن متفرقه بالقريه وتشخيصات مختلفه وهي: (التهاب بالمسالك- نزله معويه- نزلة برد- التهاب حاد بالحلق- اشتباه حمي مالطيه واشتباه حمي تيفوديه ونزله قولونيه).

ولفتت وكيله وزاره الصحه بالمنيا الي خروج 6 حالات من المستشفي، والحالات الاخري جيده، وتخضع للعلاج والملاحظه، مؤكده انه بالتقصي في العيادات الخارجيه تبين ان متوسط عدد المترددين تقريبا من قريه دلجا يوميا من 20-25 حاله بتشخيصات مختلفه تم اعطاؤها العلاج بالعياده الخارجيه.

واشارت الي ان مراجعه عدد الحالات المرضيه المتردده علي المستشفي والمحجوزين بتشخيصات مختلفه هي في حدود المعدلات المسموح بها لتلك التشخيصات، خاصه عند مقارنتها بتعداد سكان القريه.