الأورومو..أغلبية لا تحكم في إثيوبيا

رغم انها تعد اكبر العرقيات عددا في اثيوبيا فان الاورومو لا تحكم في هذا البلد الذي يضم اكثر من 80 عرقيه مختلفه. ويربط ابناء هذه العرقيه ثقافه وتقاليد تكونت علي مر العصور، ولغه مميزه (الاوروميه)، الي جانب اللغة الرسمية، وهي الامهريه.

عروس وفتيات يرتدين زي مكتوب عليه اوروميا

ويسيطر علي السلطه في اثيوبيا تحالف يضم عرقيتي الامهره التي ينتمي اليها 27% من السكان (96 مليون نسمه) والتيجري التي تضم 6% من المواطنين، فيما تشكل الاورومو نسبه 35% من التعداد السكاني.

اغلبيه الاوروميين من المسلمين السنة (47%)، والمسيحيين الارثوذوكسيين (30.5%)، والمسيحيين البروتستانتيين (17.7)، وتنتمي بقيتهم (3.3%) لمعتقدات افريقيه محليه.

يشكل المسلمون النسبه الغالبه من الاورومو

يعيش الاوروميون في اقليم "اوروميا" الذي تبلغ مساحته نحو 600 الف كيلومتر مربع، وهي واحده من 9 اقاليم في اثيوبيا تم تقسيمها علي اساس عرقي، ويعتمد اقتصاد سكانه بشكل اساسي علي الزراعه، وتربيه الماشيه، والمناجم، والسياحه.

ويشير موقع "جادا" المتخصص في شان الاورومو الي انه خلال فتره الاستعمار (1870-1900) كان عدد سكان اوروميا نحو 10 ملايين نسمه، وانخفض الي 5 ملايين، نتيجه عمليات القتل التي تعرض لها الاوروميون. وتم ضم اوروميا الي اثيوبيا في عصر الامبراطور منليك الثاني (1889-1913).

قوات الامن الاثيوبيه خلال تظاهره للاورومو

ويطالب قطاع من الاوروميين بحق تقرير المصير، وتقود "جبهه تحرير الاورومو" زمام النضال في مواجهه اديس ابابا، وتستخدم السلاح، والضغوط السياسيه، والحملات الاعلاميه من الخارج في مواجهه النظام الحاكم في اثيوبيا، لكن اديس ابابا تلجا الي القمع تاره، والي الوعود بالتنميه تاره اخري من اجل استيعاب الغضب الشعبي.