المحتوى الرئيسى

صور| ذكريات يتمنى "أردوغان" أن يمحوها الزمن

10/28 14:31

اوردت صحيفه "جمهورييت" مجموعه من الصور للرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، وزوجته امينه، تسرد بعض الجوانب السياسيه والاجتماعيه خلال حياتهما المشتركه.

وتناولت تلك الصور لحظه تسلم الرئيس التركي، رجب طيب اردوغان، وسام الشجاعه من المجلس اليهودي بالولايات المتحده عام 2004، والذي رده بعد ضغوط سياسيه وشعبيه قبل الانتخابات الرئاسية الاخيره، التي اجريت في اغسطس/اب الماضي.

ومن المشاهد التي خلدتها عدسات الكاميرات، ويتمني اردوغان محوها من التاريخ، حسب وصف الصحيفه، صوره لحضوره حفل زفاف لاعب كره القدم الشهير، حاكان شوكور، وتوقيعه شاهدا علي عقد زفافه، والذي تحول الي اشد المعارضين لاردوغان، عقب عمليه الكشف عن الفساد المالي في 17 ديسمبر/كانون اول الماضي، وحضر الحفل ايضا وقتها مؤسس "حركه الخدمه"، فتح الله جولن، والمتهم بقياده "الكيان الموازي" حسبما تروج الحكومه التركيه والاعلام الموالي لها، والذي تحول الي ابرز اعداء اردوغان السياسيين.

وصوره اخري لاردوغان جالسا بجوار جولن، في احدي الاحتفالات قبل نحو 12 عاما بالولايات المتحده، بصفته من اهم الاصدقاء السياسيين انذاك، اذ كانت "حركه الخدمه" من اهم الحلفاء لحكومه "العداله والتنميه" عبر تاريخها السياسي.

كما تناولت الصحيفه مجموعه من الصور التي تجمع الرئيس التركي بنظيره السوري، بشار الاسد، وزوجاتهما، والتي توضح مدي حميميه الصداقه بين الجانبين خلال السنوات الماضيه، وتحولت الي عداء سياسي تطور خلال السنوات الثلاث الماضيه ومصدمات وتراشق بالخطابات وقطع العلاقات الدبلوماسيه.

وكذلك صوره اخري لاردوغان، اثناء مصافحته للرئيس الليبي الراحل، معمر القذافي، تعكس مدي حميمه العلاقه بينهما، بينما يظهر في صوره اخري اثناء استلامه قياده شرفيه من حلف شمال الاطلسي "الناتو" ازاء مجهوداته الداعمه لقوات التحالف في القضاء علي قوات القذافي عام 2012.

ثم تاتي صوره مصافحه اردوغان للرئيس لوزير الدفاع المصري السابق، ورئيس الجمهورية الحالي، عبدالفتاح السيسي، عام 2012، والذي تحول بعد عده اشهر الي احد اشد اعدائه، وذلك عقب احداث ثوره 30 يونيو/حزيران عام 2013.

ولم تغفل الصور المواقف المحرجه التي تعرض لها اردوغان، خلال مسيرته السياسيه، اذ سجلت احدي الصور لحظه سقوطه من فوق الحصان وسحله في حديقه بلديه "بايرام باشا" عام 2003، وذلك خلال مشاركته في احدي الفاعليات الاجتماعيه الخاصه بمدينه اسطنبول.

وتوضح احدي الصور تناقض اردوغان مع نفسه، اذ يظهر في العقد الثالث او الرابع من عمره جالسا عند قدم "زعيم الحزب الاسلامي الافغاني"، واحد قاده المجاهدین في افغانستان، قلب الدین حكمتیار، في اشاره الي التبعيه والمواله له، بينما يدعو اردوغان، خلال اجتماعات منظمه الامم المتحده الاخيره قبل نحو شهر، الي مواجهه الارهاب حول العالم، وتوحد القوي للقضاء علي التنظيمات المسلحه.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل