المحتوى الرئيسى

13 معلومة عن «المكارثية».. الطريقة الأمريكية للنَّيْل من المعارضين | المصري اليوم

10/28 12:55

ظهرت «المكارثيه» في الولايات المتحده الامريكيه، في الفتره ما بين عام 1947 وعام 1957، والتي شهدت تصاعد الحرب البارده بين الولايات المتحده الامريكيه والمعسكر الشيوعي بزعامه الاتحاد السوفيتي، وتبناها السيناتور الجمهوري جوزيف مكارثي، رئيس احدي اللجان الفرعيه بمجلس الشيوخ الأمريكي، للنَّيْل من المعارضين.

«المصري اليوم» ترصد 13 معلومه عن الطريقه «المكارثيه للنَّيْل من المعارضين» بالولايات المتحدة الامريكية.

الطريقه «المكارثيه» تهدف لتشديد الرقابه علي الشيوعيين الذين يعملون في الدوله، لاغتيالهم معنويا عبر اتهامات بالجمله تطعن في شرفهم ووطنيتهم، ثم التنكيل بهم واقصائهم.

بدايه ظهور «مكارثي» عندما خطب في ولايه ويست فرجينيا، في ذكري ميلاد الرئيس ابراهام لنكولن، ليُعلن ان «وزاره الخارجيه اصبحت مليئه باعضاء الحزب الشيوعي وجواسيس روسيا»، ورفع ورقه، وقال: «هذه قائمه فيها 205 شيوعيين وجواسيس»، حيث ضخم مكارثي اخبارًا عن نشاطات شيوعيه داخل وزاره الخارجيه.

وحقق مكتب التحقيق الفيدرالي «اف. بي. اي» مع ثلاثه الاف دبلوماسي.

وفصل جيمس بيرنز، وزير الخارجيه في ذلك الوقت، 100 شخص تقريبا، «بسبب عدم كفاءتهم»، كان بعضهم شيوعيا، لكن اغلبيتهم كانت يساريه او ليبراليه او نقابيه.

بدا «مكارثي» سلسله تحقيقات من داخل الكونجرس، وساعده روي كوهين، الذي كان قد حقق مع الجاسوس روزنبيرج وزوجته، وقدمهما الي كرسي الاعدام، والذي وصف بانه «صائد الجواسيس الحمر».

ارسل «مكارثي» وفدا الي الدول الاوروبيه لوضع الكتاب اليساريين والشيوعيين في «قائمه سوداء اوروبيه». واجبر وزارة الخارجية الامريكية علي منع دخول كتب اكثر من 400 كاتب وصحفي واستاذ جامعي اوروبي.

واتسع نطاق الاتهام، وكانت تتم ملاحقه الشخصيات العامه واستدعاؤهم للتحقيق او المثول امام لجنه «مكارثي» في مجلس الشيوخ او لجنه «الممارسات غير الامريكيه» في مجلس النواب.

وامتدت «المكارثيه» لجميع قطاعات المجتمع الامريكي، وراح ضحيتها اكثر من 200 شخص تم الزج بهم في السجون، فضلا عما يزيد علي 10 الاف تم طردهم من وظائفهم والتنكيل بهم وفق تهم ملفقه. وقد لعبت هيئه التحقيقات الفيدراليه دورا مخيفا، فكانت تسرب «وثائق» تبدو كانها تحمل ادله تجسس ضد المئات من المهنيين كالمدرسين والاطباء والمحامين والاكاديميين، وراحت تبعث للاعلام برسائل مجهوله تحمل «وثائق» مزوره تفيد بان فلانا او علانا منهم يعمل مخبرًا لديها للوشايه بغيره لاثاره الذعر.

تنكيل المكارثيه بمن اعتبرتهم «خونه» طال رموزًا معروفه في الفنون والاداب والعلوم، منهم مارتن لوثر كينج، والبرت اينشتاين وارثر ميللر وتشارلي تشابلن. والجدير بالتامل ان المكارثيه لم تحظ وقتها بمعارضه قويه، علي العكس كانت لها شعبيه.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل