حزب المؤتمر اليمني يدعو الحوثيين لإخلاء صنعاء ومدن دخلوها وتسليمها للدولة

طالب حزب المؤتمر الشعبي العام باليمن كافه الاطراف المتصارعه في اليمن بتجنيب الوطن مظاهر الصراع والعنف تحت اي مسمي وسرعه اخلاء المدن من كافه المظاهر المسلحه وتمكين الدوله واجهزتها العسكريه والامنيه من القيام بواجبها في الحفاظ علي الامن والاستقرار وان تقوم كافه مؤسسات الدوله والسلطه المحليه بواجباتها ومهامها في خدمه المواطن وتطبيق القانون.

واعرب المؤتمر واحزاب التحالف الوطني الديمقراطي المؤيده له عن قلقهم ازاء تصاعد اعمال العنف والمواجهات المسلحه التي تجري في عدد من المحافظات بين حزب التجمع اليمني للإصلاح من جهه وانصار الله من جهه اخري وما تلحقه تلك المواجهات من ضرر علي امن واستقرار الوطن والمواطن اليمني.

واكد الحزب في بيان له عقب الاجتماع ان المؤتمر وحلفائه سيكونون عونا وسندا للاجهزه الامنيه والعسكريه في اداء واجباتها وفي مقدمتها مكافحه الارهاب الذي يضر بمصالح الوطن والمواطن.. ودعا الي اصطفاف وطني لكافه القوي في سبيل مكافحه الارهاب، مطالبا المجتمع الاقليمي والدولي القيام بواجبهما والمتمثل بدعم الحكومة اليمنية في مجال مكافحه الارهاب.

كما اكد المؤتمر الشعبي العام وحلفائه ضروره التزام كافه القوي السياسيه باتفاق السلم والشراكه الوطنيه وعدم الاخلال به تحت اي مبرر بهدف عرقله الجهود المبذوله لاخراج الوطن مما يعانيه وما يواجهه من تحديات خطير وتحقيق المصالحة الوطنية وسرعه تشكيل الحكومه الجديده طبقا للاتفاق.

وهاجم الحزب ما تقوم به احزاب اللقاء المشترك وشركائه من مماطله وعراقيل تحول دون المضي قدما في تشكيل الحكومه خاصه وان كافه المكونات الاخري وفي مقدمتها المؤتمر الشعبي العام وحلفائه قد توافقت علي توزيع الحقائب الوزاريه ضمن اليه متفق عليها من قبل كافه المكونات الموقعه علي اتفاق السلم والشراكه الوطنيه موضحا ان تلك المواقف للمشترك وشركائه تعد محاوله مكشوفه للتنصل من التزاماتها الوارده في المبادره الخليجيه ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل واتفاق السلم والشراكه الوطنيه دون اي التفات لما يشهده الوطن من انهيار وتردي الاوضاع في مختلف الجوانب.

وهذه هي المره الاولي التي يطالب فيها حزب المؤتمر حلفائه جماعه انصار الله الحوثيين بالانسحاب من العاصمه صنعاء والمحافظات التي دخلوها وشهدت اشتباكات بينهم والقبائل اليمنية الرافضه لتواجدهم من جهه وجماعه انصار الشريعه التابعه لتنظيم القاعده من جهه اخري قد تتطور لتزيد الاوضاع تعقيدا في اليمن .

كما ان احزاب اللقاء المشترك التي يتزعمها حزب التجمع الوطني للاصلاح "الاخوان المسلمون" هدد للمره الثالثه بعدم الاشتراك في الحكومه التي يتم تشكيلها برئاسه خالد بحاح ما لم يتم الاتفاق علي صيغه جديده بدلا من الصيغه التي تم التوصل اليها بمواففته والتي تعطي لكل مكون عددا من الوزارات ورفض الوزارات التي منحت له وطالب بان تكون التشكيله للكفاءات بعيدا عن المحاصصه.